حكاية ديدي يمرض pdf

مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية 1 ديدي يمرض مكتوب
- الوحدة 5: الهندام والنظافة
- المرجع: كتابي في اللغة العربية
- المستوى: الأول إبتدائي
نص حكاية ديدي يمرض pdf كتابي في اللغة العربية
الحكاية الثانية: ديدي يَمْرَضُ (الأسبوعان 3 و 4) 

ديدي وَنُمَيْرَهُ في طَريقِهِما إلى بَيْتِهِما، عائِدَيْنِ مِنْ مَدْرَسَتِهِما ديدي يَجُرُّ قَدَمَيْهِ بِبُطْءٍ. تَبْدو عَلَيْهِ عَلامَاتُ التَّعَبِ. وَجْهُهُ شَاحِبٌ، عَيْناهُ ذابِلَتانِ، وَثِيَابُهُ مَطْلِيَّةٌ بِالشَّكْلاطَةِ. فَجْأَةً، تَوَفَّفَ ديدي، وَبَدَأَ يَتَقَيَّا.

آمْسَكَتْ نُمَيْرَةُ بِرَأْسِهِ وَقَالَتْ : يَجِبُ أنْ أساعِدَكَ يا ديدي ... يَجِبُ أنْ أساعِدَكَ يا صديقي ... وَلَكِنْ، كَيْفَ ؟ ... ثُمَّ أَسْنَدَتْهُ عَلى كَتِفِها وَسارَتْ بِهِ إِلَى الْبَيْتِ.

لَمّا وَصَلا إلى بابِ الْبَيْتِ، أَسْرَعَتْ مَرْمَرَةٌ إِلى ديدي، وَحَمَلَتْهُ إِلَى مُضَرَّبَتِهِ، وَأَلْبَسَتْهُ مَنامَتَهُ، وَغَطَّتْهُ بِلِحافٍ، ثُمَّ سَأَلَتْ نُمَيْرَةَ عَمّا حَصَلَ لَهُ قالَتْ نُمَيْرَةُ : « أَكَلَ الْكَثِيرَ مِنَ الْحَلْوَيَاتِ وَالسَّكَاكِرِ، وَشَرِبَ الْكَثِيرَ مِنَ الْمَشْروباتِ الْغازِيَّةِ وَالْعَصَائِرِ، وَبَدَلَ أَنْ يَغْسِلَ يَدَيْهِ منَ الشَّكلاطة، وَيُجَفِّفَهُما بالفوطَةِ، مَسَحَهُما في ثِيابِهِ ».

اسْتَدْعَتْ مَرْمَرَةُ الطَّبِيبَةَ، فَفَحَصَتْ ،ديدي، وَوَصَفَتْ لَهُ ،دواءً، وَنَصَحَتْهُ قَائِلَةٌ : « اجْتَنِبِ الْحَلْوَياتِ وَالسَّكَاكِرَ، وَكُلِ الْخُبْزَ وَالْجُبْنَ، وَالْعَسَلَ وَالزُّبْدَةَ، وَالْخُضَرَ وَالْفَواكِهَ، وَأَشْرَبِ الْمَاءَ بِكَثْرَةٍ، وَنَظُفْ ثِيَابَكَ وَبَدَنَكَ، فَالنَّظافَةُ مِنَ الْإِيمَانِ ». نَظَرَ ديدي إِلى الطَّبِيبَةِ بِعَيْنَيْنِ دَابِلَتَيْنِ وَقَالَ : « وَالشُّكلاطة ؟ » ضَحِكَ الجَميعُ، وَأَجابَتْهُ الطبيبَةُ : « لا بَأْسَ بِالْقَلِيلِ مِنْهَا، وَلَكِنْ، بَعْدَ أَنْ تُشْفى ! »

المعاينة والتحميل 
 الرابط

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وقناة اليوتوب مستجدات التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: