مرحبا بكم زوار موقع التعليم
يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.
- نص حكاية 5 حكاية كيف صار للفيل خرطوم؟ مكتوب
- الوحدة 5: عالم الحيوان
- المرجع: مرشدي في اللغة العربية
- المستوى: الثاني إبتدائي
حكاية كيف صار للفيل خرطوم pdf مكتوية
الوحدة الخامسة: الحكاية الأولى
كَيْفَ صَارَ لِلْفِيلِ خُرْطُومُ
في قديم الزمانِ كَانَ لِلْفِيلِ الصَّغيرِ أُنْفُ جَمِيلُ.... كان الفيل مسروراً بِأَنْفِهِ القصير. لَكِنَّ فِكْرَهُ كَانَ مَشْعُولاً بِسُوَالِ :
مَاذَا يَأْكُلُ التَّمْسَاحُ ؟
سَأَلَ صَديقتهُ الزَّرافَة : هَلْ تَعْرِفِينَ ماذا يَأْكُلُ التَّمْسَاحُ ؟
قالَتِ الزَّرَافَةُ: أنا لا أعْرِفُ... لِأَنَّهُ لا يعيش معنا.
قَالَ لِصَدِيقِهِ النَّمِرِ : هَلْ تُخْبِرُني ماذا يَأْكُلُ التَّمْسَاحُ ؟
أجَابَهُ النَّمِرُ : لا أعْرِفُ، لأنَّ التَّمْساحَ يَأْكُلُ طَعَامَهُ تَحْتَ الْمَاءِ.
سأل الفيلُ القُرودَ : مِنْ فَضْلِكُمْ .. ماذا يَأْكُلُ التَّمْسَاحُ ؟
أجابته القُرودُ ضاحِكَة : إِسْأَلِ الأَرانب.
قال الفيل للأرانب : هل صحيح أنَّكُمْ تَعْرِفُونَ ماذَا يَأْكُلُ التَّمْسَاحُ ؟.
ضحك أحد الأرانب وقال للفيل: إِذْهَبْ إِلَى التَّمْساحِ وَأَسْأَلَهُ بَحَثَ الْفِيلُ الصَّغيرُ عَنِ التِّمْساحِ،
وَلَمَّا وَجَدَهُ، فَرِحَ وَسَأَلَهُ:
- أَجَابَهُ التَّمْسَاحُ الْغَدَارُ : اقْتَرِبْ مِنِّي لِأُخْبِرَكَ ماذا أكُلُ.
وَحينَ أَقْتَرَبَ الفيل الصغيرُ، هَجَمَ عَلَيْهِ التِّمْساح وَأَمْسَكَهُ مِنْ أَنْفِهِ وَراحَ يَجُرُّهُ بِقُوَّةٍ .. وَيَشُدُّ، يَشُدُّ حَتَّى سَحَبَهُ تَحْتَ الْمَاءِ.
ماذا تَأْكُلُ يا تِمْساح ؟
غَيْرَ أَنَّ الْفِيلَ اسْتَطَاعَ أَنْ يُخَلّص أَنْفَهُ مِنْ بَيْنِ أَنْيابِ التِّمْساحِ، لَكِنَّهُ لاحَظَ أَنَّ أَنْفَهُ صَارَ طويلاً، صارَ أنْف الفيل خُرْطوماً. فحزن وبكى كثيراً لأن أنْفَهُ الْقَصِيرَ صَارَ خُرْطُوما طويلاً.
لَكِنَّهُ لاحَظَ أَنَّ هَذَا الْخُرْطُومَ مُفيد في حَمْلِ الأَشْجارِ، وَبِهِ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَنَاوَلَ طَعَامَهُ الْبَعِيدَ عَنْ فَمِهِ. وَالْخُرْطُومُ أَحْسَنُ رَشَاشِ لِلْمَاءِ الْبَارِدِ الْمُنْعِشِ. فَرِحَ الفِيلُ كَثيراً وَراحَ يَتَأَمَّلْ خُرْطُومَهُ بأعتزاز، وَصارَ كُلَّما رَأَى خُرْطُومَهُ تَذَكَّرَ التَّمْسَاحَ الْمَاكِرَ ، لَكِنَّهُ مَا يَزَالُ يَتَسَاءَلُ : «ماذا يَأْكُلُ التَّمْساحُ؟» فَتُجِيبُهُ الْحَيَوَانَاتُ كُلُّها: «إِنَّ التَّمْسَاحَ يَأْكُلُ جَمِيعَ الْحَيَوانات التي لا تَكُونُ حَرِيصَةً عَلَى حَياتِها ......
شريف الراس - دائرة ثقافة الأطفال بغداد (بتصرف).
المعاينة والتحميل
الرابط
لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار
كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم