حكاية عدنان والبهلوان pdf

مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية 1 عدنان والبهلوان مكتوب
- الوحدة 6: اللعب والمرح
- المرجع: كتابي في اللغة العربية
- المستوى: الأول إبتدائي
نص عدنان والبهلوان pdf كتابي في اللغة العربية

الحكاية الأولى عَدْنَانُ وَالْبَهْلَوانُ (الأسبوعان 1 و 2)
كان يا ما كان كانَ في قَديم الزّمانِ، رَجُلٌ اسْمُهُ الْبَهْلَوانُ، يُسافِرُ مِنْ مَكَانٍ إلى مَكَانٍ، يَحْمِلُ مَعَهُ الْكَمَانَ، يَعْزِفُ عَلَيْهِ أَعْذَبَ الْأَلْحانِ كانَ الْبَهْلُوانُ كُلَّما حَلَّ بِحَيِّ أَوْ قَرْيَةٍ يَتَحَلَّقُ حَوْلَهُ الْأَطْفَالُ، فَيُمْتِعُهُمْ وَيُسَلّيهِمْ بِأَلْعابِ وَأَحْجِيَّاتٍ، وَأَجْمَلِ الْحِكَايَاتِ. وَذَاتَ نَهَارٍ، حَلَّ بِدُوَارٍ، فَرَأَى الْأَطْفالَ يَمْرَحونَ وَيَلْعَبُونَ، إِلَّا طِفْلاً كَانَ يَجْلِسُ وَحيداً تَحْتَ شَجَرَةٍ، وَهُوَ حَزِينٌ. دَنَا الْبَهْلَوانُ مِنَ الطِّفْلِ مُبْتَسِماً، وَقامَ بِحَرَكَةٍ أَمَامَهُ أَضْحَكَتْهُ، ثُمَّ صافَحَهُ، وَقَالَ لَهُ :

- أَتَسْمَحُ لِي بِالْجُلُوسِ قُرْبَكَ ؟

- الطِّفْلُ : تَفَضّل.

- الْبَهْلَوانُ : أَنَا الْبَهْلَوانُ.

- الطِّفلُ : مَرْحَباً، وَأَنا عَدْنانُ.

- الْبَهْلَوانُ : تَشَرَّفْتُ بِمَعْرِفَتِكَ. قُلْ لي يا عَدْنانُ، ما الْعَدَدُ الَّذِي يُشَكُلُهُ الرَّقْمَانِ وَاحِدٌ وَواحِدٌ ؟

- عَدْنانُ : إِثْنَانِ.

الْبَهْلَوانُ ضَاحِكاً : لا، بَلْ أَحَدَ عَشَرَ ! عَدْنانُ مُسْتَغْرباً : ماذا !

- الْبَهْلَوانُ : أَنا قُلْتُ لَكَ « واحِدٌ وواحدٌ » أي واحد بجانب واحِدٍ، وَلَيْسَ « واحِدٌ زائد واحد » !

ضَحِكَ الإِثْنانِ، وَقَالَ عَدْنانُ لِلْبَهْلَوانِ :

- عِنْدِي لَكَ طَلَبٌ.

- الْبَهْلَوانُ : أطلب ما تُريدُ یا عَدْنانُ.

- عَدْنانُ : أَتَلْعَبُ مَعي ؟

الْبَهْلَوانُ : وَلِمَ أَنا هنا ؟ سَنَنْضَمُّ إِلى الأَطْفَالِ وَنَلْعَبُ وَنُغَنِّي جَمِيعاً.

- عَدْنانُ : فِكْرة رائِعَةٌ : هَيَا بِنا نَلْعَبُ وَنُغَنِّي.

المعاينة والتحميل 
 الرابط

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وقناة اليوتوب مستجدات التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: