حكاية أم العصافير pdf مكتوبة

مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية أم العصافير مكتوب
- الوحدة 1: العائلة
- المرجع: في رحاب اللغة العربية
- المستوى: الثاني إبتدائي

نص حكاية أم العصافير  pdf في رحاب اللغة العربية
الجزء الأول
في صَباحِ يَوْمِ بارِدٍ، خَرَجَتْ أُمُّ الْعَصافير ، كَعَادَتِها، لِتَجْلُبَ الْأَكْلَ لِصِغَارِها وَقَبْلَ الْخُرُوجِ أَوْصَتْهُمْ قَائِلَةً: لا

تغادروا الْعُشَ يا صغاري

أَجَابَ الْفَرْجُ الْأَكْبَرُ: إِطْمَئِنِّي يَا أُمِّي! وَقَالَ الْفَرْجُ الْأَوْسَطُ : سَنَبْقى داخِلَ الْعُشْ! وَقَالَ الْفَرْجُ الْأَصْغَرُ: لَا تَتَأَخري يا أُمي ! أنا خائف! حَلَقَتْ أُمُّ الْعَصافيرِ بَعِيداً فَوْقَ الْجِبَالِ وَبَيْنَ الْحُقولِ، وَبَقِيَ الصَّغَارُ داخِلَ الْعُشْ.. وَبَعْدَ سَاعَةٍ، سَمِعوا صَوْتاً يُنادِيهِمْ في

أَسْفَلِ الشَّجَرَةِ:

صَباحُ الْخَيْرِ يَا أَصْدِقائي !

أَخْرَجَ الصِّغَارُ أَعْنَاقَهُمْ، وَأَخَذُوا يُطِلُّونَ.. قالَ الْفَرْجُ الْأَكْبَرُ : مَنْ أَنْتَ؟ وَقَالَ الْفَرْجُ الْأَوْسَطُ : نَحْنُ لا تَعْرِفُكَ وَصَرَخَ الْفَرْحُ الأَصْغَرُ: أُمّي غَيْرُ مَوْجُودَةٍ .. أَنَا خَائِفٌ أَنَا حَائِفٌ!

وَقَفَ التَّعْلَبُ الْمَاكِرُ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، وَقَالَ وَهُوَ يَبْتَسِمُ : لا تخافوا يا صغاري ! لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَذِهِ الْحُبوبِ اللَّذِينَةِ !

رَدَّ عَلَيْهِ الْفَرْجُ الْأَكْبَرُ:

أَنَا عَرَفْتُكَ الْآنَ!! أَنْتَ التَّعْلَبُ الْمَاكِرُ! لَقَدْ حَذَرَتْنَا أُمِّي

لَوْ كُنتُ مَا كِراً، ما حَمَلْتُ لَكُمْ هَذِهِ الْحُبوب.. لا بَأْسَ، أَنا لا ذاهِبٌ وَسَأَتْرُكُ لَكُمُ الْحُبوبَ هُنا!

الجزء الثاني:
ابْتَعدَ التَّعْلَبُ قَليلاً، وَاخْتَبَأَ خَلْفَ شَجَرَةٍ، في حين نَزَ الْفَرْحَانِ الْواحِدُ بَعْدَ الْآخَرِ؛ لِالْتِقَاطِ حَبَّاتِ الْقَمْحِ اللَّذِيدَةِ بَقِيَ الْفَرْجُ الْأَصْغَرُ فِي الْعُشْ يُراقِبُ ما يَحْدُثُ. وَفَجْأَةً، خَرَجَ التَّعْلَبُ الْمَاكِرُ ، وَهَجَمَ عَلَى الْفَرْخِ الْأَكْبَرِ وَأَخِيهِ الْأَوْسَطِ .

- صاحَ الْفَرْعُ الْأَصْغَرُ: النَّجْدَةُ النَّجْدَةُ التَّعْلَبُ الْمَاكِرُ!

أَمْسَكَ التَّعْلَبُ الْفَرْخَيْنِ بِيَدَيْهِ، وَحِينَ أَرَادَ الْهَرَبَ بِهِمَا، ظَهَرَتْ أُمُّ الْعَصافير في السَّمَاءِ، لَقَدْ سَمِعَتْ صَوْتَ صَغيرِها، وَأَقْبَلَتْ مُسْرِعَةٌ .

نَزَلَتْ أُمُّ الْعَصافيرِ فَوْقَ رَأْسِ الأَعْلَبِ الْمَاكِرِ، وَأَخَذَتْ تَنْقُرُهُ بِمِنْقارِهَا الْقَوِي عَلى رَأْسِهِ، حَتَّى أَلْقَى الْفَرْخَيْنِ عَلَى الْأَرْضِ، وَهَرَبَ فَزِعاً مِنْ شِدَّةِ الْأَلَمِ، وَاخْتَفَى بَيْنَ الْأَشْجَارِ.

ضَمَّتْ أُمُّ الْعَصَافِيرِ الْفِرَاخَ الصَّغِيرَةَ إِلَى صَدْرِهَا وَهِيَ تَقُولُ: لا تخافوا يا صِغَارِي أَنَا مَعَكُمُ الْآنَ! قَالَ الْفَرْجُ الْأَكْبَرُ: أَعْتَذِرُ يَا أُمِّي! لَمْ أَعْمَلْ بِنَصِيحَتِكِ! وَقَالَ الْفَرْجُ الْأَوْسَطُ : سامحيني يا أُمِّي، لَنْ أُكَرِّرَ هَذَا الْخَطَا! وَقَالَ الْفَرْجُ الْأَصْغَرُ: لَمْ أَهدُ خَائِفاً وَأُتي معي ..!

صاحَ الْفَرْعُ الْأَصْغَرُ: النَّجْدَةُ النَّجْدَةُ التَّعْلَبُ الْمَاكِرُ!

أَمْسَكَ التَّعْلَبُ الْفَرْخَيْنِ بِيَدَيْهِ، وَحِينَ أَرَادَ الْهَرَبَ بِهِمَا، ظَهَرَتْ أُمُّ الْعَصافير في السَّمَاءِ، لَقَدْ سَمِعَتْ صَوْتَ صَغيرِها، وَأَقْبَلَتْ مُسْرِعَةٌ .

نَزَلَتْ أُمُّ الْعَصافيرِ فَوْقَ رَأْسِ الأَعْلَبِ الْمَاكِرِ، وَأَخَذَتْ تَنْقُرُهُ بِمِنْقارِهَا الْقَوِي عَلى رَأْسِهِ، حَتَّى أَلْقَى الْفَرْخَيْنِ عَلَى الْأَرْضِ، وَهَرَبَ فَزِعاً مِنْ شِدَّةِ الْأَلَمِ، وَاخْتَفَى بَيْنَ الْأَشْجَارِ.

ضَمَّتْ أُمُّ الْعَصَافِيرِ الْفِرَاخَ الصَّغِيرَةَ إِلَى صَدْرِهَا وَهِيَ تَقُولُ: لا تخافوا يا صِغَارِي أَنَا مَعَكُمُ الْآنَ! قَالَ الْفَرْجُ الْأَكْبَرُ: أَعْتَذِرُ يَا أُمِّي! لَمْ أَعْمَلْ بِنَصِيحَتِكِ! وَقَالَ الْفَرْجُ الْأَوْسَطُ : سامحيني يا أُمِّي، لَنْ أُكَرِّرَ هَذَا الْخَطَا! وَقَالَ الْفَرْجُ الْأَصْغَرُ: لَمْ أَهدُ خَائِفاً وَأُتي معي ..!

المعاينة والتحميل 
 الرابط

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: