مرحبا بكم زوار موقع التعليم
يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.
- نص حكاية 1 شادي والعصفور مكتوب
- الوحدة 5: البيئة والطبيعة
- المرجع: المفيد في اللغة العربية
- المستوى: الأول إبتدائي
في يَوْمِ مِنْ أَيَّام الربيع، كان الجو مُعْتَدِلاً، وَالشَّمْسُ مُشْرِقَةً، وَالسَّماءُ صافيةً. قامَ شادي بِنُزْهَةٍ فِي بُسْتانِ قَرِيبٍ مِنْ بَيْتِهِ. وَبَيْنَمَا هُوَ يَتَجَوَّلُ بَيْنَ الْأَزْهار وَالْأَعْشَابِ، سَمِعَ صَوْتاً يُنَادِيهِ وَيَقولُ: يا شادي! تَعَالَ إِلَيَّ وَسَاعِدْني!
اقترب شادي من مَكَانَ الصَّوْتِ ، فَشَاهَدَ عُصْفُوراً يَرْتَحِفُ مِنَ الْخَوْف. حَمَلَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَقالَ: ما بك نفسه
اقترب شادي من مَكَانَ الصَّوْتِ ، فَشَاهَدَ عُصْفُوراً يَرْتَحِفُ مِنَ الْخَوْف. حَمَلَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَقالَ: ما بك نفسه
أَيُّهَا الْعُصْفُورُ الصَّغيرُ؟ ماذا تُرِيدُ مِنِّي؟ لماذا لا تطير؟ قالَ الْعُصْفُورُ : جَناحي بجروح يا شادي! لا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَطِيرَ بِجَناحِ واحِدِ، خُذْنِي مَعَكَ إِلى بَيْتِكَ، وَداوِ لِي جَناحي! أَخَذَ شَادِي الْعُصْفُورَ إِلَى الْبَيْتِ. نَظَّفَ جُرْحَهُ، وَضَعَ عَلَيْهِ دَواءٌ، وَلَفَّ الْجَناحَ بِضِمادٍ أَبْيَضَ. أَحْضَرَ قَفَصاً وَوَضَعَ الْعُصْفُورَ فِيهِ، وَسَمَّاهُ كوكو. بقي كوكو أُسبوعاً فِي الْقَفَصِ، وَشادِي يَعْتَني بِهِ: يُقَدِّمُ لَهُ الْحُبوبَ لِيَأْكُلَ، وَالْمَاءَ لِيَشْرَبَ... حَتَّى شفِي الْجُرْحُ، وَصَارَ يُحَرِّكُ جَناحَيْهِ، فَقَالَ لِشَادِي:
لَقَدْ صِرْتُ قادراً على الطيران، وأُحبُّ أَنْ أُخلق في الجو
فَتَحَ شادي بابَ الْقَفَصِ، وَقالَ لصديقه كوكو: " اذْهَبْ يا كوكو! وَسَاعدٌ غَيْرَكَ كَما ساعَدْتُكَ ".
وَدَّع كوكو شادي وَقَالَ لَهُ : ما أَلْطَفَكَ يا صديقي! ثُمَّ رَقْرَفَ بِجَناحَيْهِ مَسْرُوراً، وَطَارَ فَوْقَ الْحُقولِ وَالْبَسَاتِينِ، وَالْأَنْهَارِ وَالْأَوْدِيَة، وَشَاهَدَ رِفَاقَهُ الْعَصَافِيرَ تُغَرِّدُ عَلَى الأشجار، وتُرَقْرِفُ في الجو.
انْخَفَضَ كوكو قليلاً نَحْوَ الْأَرْضِ، فَشَاهَدَا سُلَحْفاةً مَقْلُوبَةً عَلى ظَهْرِهَا، وَهِيَ عَلَى وشك السقوط في الْهَاوِيَة. اقْتَرَبَ مِنْهَا فَوَجَدَها تُحَرِّكُ قَوائمها في الْجَوِّ حاوَلَ أَنْ يوقفها على قوائمها، فَلَمْ يَقْدِرْ ... ارْتَفَعَ فِي الْجَو، ونادى رِفاقَهُ الْعَصَافِيرَ، وَطَلَبَ مِنْهَا أَنْ تَهْبِطَ مَعَهُ إِلَى الْأَرْضِ. تَعَاوَنَ الْجَمِيعُ وَقَلَبوا السُّلَحْفَاةَ، فَأَخَذَتْ تَمْشِي، وَقالَتْ لِلْعَصافير : شُكْراً يا أَصْدقائي! لَنْ أَنْسى أَبَداً هذه المساعدة التي قَدَّمْتُموها لي.
المعاينة والتحميل
الرابط
لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار
كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وقناة اليوتوب مستجدات التعليم