حكاية جاء الثعلب pdf مكتوبة

مرحبا بكم زوار موقع التعليم

يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية جاء الثعلب مكتوب
- الوحدة 5: عالم الحيونات
- المرجع: في رحاب اللغة العربية
- المستوى: الثاني إبتدائي
نص جاء الثعلب pdf في رحاب اللغة العربية

الجزء الأول
اجْتَمَعَتِ الْأَرَانِبُ وَالْبَطَاتُ وَالدَّجاجات داخِلَ الْقِسْم. الْجَمِيعُ حَضَرَ إِلَّا الْأَرْنَبَ سِمْسِمَ). دَخَلَتِ الْأُسْتَادَةُ الْحَمامَةُ، وَشَرَعَتْ فِي الْعَمَلِ...

ا وَفَجْأَةً، دَفَعَ الْأَرْنَبُ الصَّغَيرُ (سِمْسِمٌ) بابَ الْقِسْمِ، وَدَخَلَ

قالَتِ الْأُسْتَاذَةُ الْحَمَامَةُ لِلتَّلاميذ: لَقَدْ أَخْطَأَ صَدِيقُكُمُ الْأَرْنَبُ عِدَّةَ أَخْطَاءِ؛ فَمَا هِيَ ؟ قالَتِ الدَّجَاجَةُ الْكَبِيرَةُ: جاءَ مُتَأَخَّرًا ! وَقَالَ الدِّيكُ الْأَحْمَرُ: وَدَخَلَ بِلا إِذْنِ ! وَقَالَتِ الْبَطَّةُ الْجَمِيلَةُ:

وَلَمْ يُلْقِ عَلَيْنَا التَّحِيَّةَ .. !

صاحَ الْأَرْنَبُ الصَّغِيرُ، وَالْعَرَقُ يَتَصَبَّبُ مِنْ جَبينِهِ : أَعْتَذِرُ لَكُمْ عَنْ أَحْطَائِي، لَكِنْ أَسْتَمِعُوا إِلَيَّ أَوَّلاً ... قالَ الْأَرْنَبُ الْأَبُ : ما الْخَبَرُ أَيُّهَا الصَّغَيرُ؟! أَجابَ الْأَرْنَبُ الصَّغَيرُ، وَهُوَ يَسْتَعِيدُ أَنْفَاسَهُ: لَقَدْ جَاءَ التَّعْلَبُ ..!

الجزء الثاني
وَ ما كَادَ يُنْهِي كَلامَهُ ، حَتَّى لَفَتْهُ عَاصِفَةٌ مِنَ الْغُبارِ، لَمْ تَتْرُكْهُ يَرَى أَي شَيْء.. فَرَّ كُلُّ مَنْ كَانَ فِي مَاعَةِ الدَّرْسِ؛ حَتَّى الْأَسْتادَةُ الْحَمَامَةُ ..

فَتَحَ الْأَرْنَبُ الصَّغِيرُ عَيْنَيْهِ، فَلَمْ يَجِدْ أَحَداً، إِلَّا الْكَرَاسِي الْمُبَعْثَرَةَ هُنا وَهُناكَ، فَقَالَ: لم لم يتركوني أيم لَهُمْ بَقِيَّةَ الْخَبَرِ ؟! فِعْلَا لَقَدْ جاءَ التَّعْلَبِ، وَلَكِنِ اعْتَرَضَ طَرِيقَهُ الْكَلْبُ الشُّجَاعُ (هوب)، وَأَرْغَمَهُ عَلَى الْهَرَبِ..!

بقي الْأَرْنَبُ الصَّغيرُ وَحْدَهُ فِي الْقاعَةِ، مَزْهُوا بِنَفْسِهِ، وَهُوَ

يا لَهُمْ مِنْ جُبَناءَ ! يَخافُونَ الثَّعْلَبَ الْمَاكِرَ وَأَنَا مَوْجودٌ؟!

وَفِي تِلْكَ اللَّحْظَةِ، أَسْتَدارَ الْأَرْنَبُ الصَّغَيرُ جِهَةً نَافِذَةِ الْقِسْمِ، فَأَبْصَرَ الثَّعْلَبَ وَاقِفًا خَلْفَ زُجَاجِهَا، فَوَلَّى فَارًّا، وَهُوَ

أَيْنَ أَنْتَ يا هوب ؟! هوب هوب! ...

المعاينة والتحميل 
 الرابط

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وقناة اليوتوب مستجدات التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: