حكاية هدايا العيد pdf

مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية هدايا العيد  مكتوب
- الوحدة 6: الحفلات والأعياد
- المرجع: مرشدي في اللغة العربية
- المستوى: الثاني إبتدائي

حكاية هدايا العيد  pdf مكتوية

الحكاية الأولى: هدايا العيد
اسْتَلْقِي نَبِيلٌ عَلَى فِرَاشِهِ لَيْلَةَ عيد ميلادِهِ، بَدَأَ يُفَكِّرُ فِي الْهَدَايَا أَلَّتِي سَيَنالُهَا. غَلَبَهُ النَّوْمُ فَرَأَى فِي مَنامِهِ أَنَّه وَجَدَ في الصَّباحٍ صُندوقاً كبيراً، فَرِحَ نَبِيلٌ وَهُوَ يَحْلُمُ 

وَقَالَ: لاشَكَ أَنَّ أَبي قَدْ أَحْضَرَ لي مَجْمُوعَة حِكاياتٍ وَقِصَصِ لِلْأَطْفَالِ»، 

حَلَمَ أَنَّهُ فَتَحَ الصَّندوق بِسْرُعَةٍ، وَلَكِنَّهُ وَجَدَ بِهِ صُندوقاً آخَرَ أَصْغَرَ،

 فَقَالَ : «يَظْهَرُأَنَّ أُمّي قَدِ اشْتَرَتْ لِي مِنَ الْمَكْتَبَةِ أَدَواتِ الرَّسُمِ الَّتِي وَعَدَتْني بِها فَتَحَ الصُّنْدُوقَ فَلَمْ يَجِدُ أَدَواتِ الرَّسْمِ، وَجَدَ صُندوقاً آخَرَ أَصْغَرَ مِنَ السَّابِقِ،

 فَقَالَ فِي نَفْسِهِ: - لَعَلَّ هَذا الصُّنْدوق بِهِ الْقَمِيصُ الرِّياضِيُّ الَّذي وَ عَدَني بِهِ أَحْي»،

 فَتَحَ الصُّنْدوق فَوَجَدَ بِداخِلِهِ أَيْضاً صُندوقاً أَصْغَرَ ، فَتَحَهُ وَهُوَ مُشْتاقٌ إِلى مَعْرِفَةِ مَا بِدَاخِلِهِ فَوَجَدَ وَرَقَةً كُتِبَ عَلَيْهَا بِخِطٌ أُخْتِهِ : كُلُّ عامٍ وَأَنْتَ بِخَيْرٍ يا نَبِيلُ).

 أَفاقَ فِي الصَّبَاحِ، وَبَيْنَمَا هُوَ يُفَكِّرُ فِي تِلْكَ الْهَدايا التي رآها في مَنامِهِ سَمِعَ صَوْتَ أُمِّهِ تَقُولُ لَهُ : 

تَعالَ يا بُنَيَّ، كُلُّ عيدٍ وَأَنْتَ بِخَيْرٍ. قَبْلَ أُمَّهُ وَأباهُ وَأُخْتَهُ وَأَخَاهُ وَقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا الْمُناسَبَةِ وَهِيَ الْمَجْمُوعَةُ الْقَصَصِيَّةُ وَأدَواتُ الرَّسْمِ وَالْقَمِيصُ الرِّياضِيُّ، فَرِحَ بِها وَفَرِحَ بِتَحَقَّقِ حُلمِهِ.


مستوحاة من هدايا العيد لأحمد محمد - دار النهل (بتصرف).

المعاينة والتحميل 
 الرابط

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم


مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: