حكاية وتعطلت الطائرة pdf

 مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية 1 وتعطلت الطائرة مكتوب
- الوحدة 6: اللعب والمرح
- المرجع: المفيد في اللغة العربية
- المستوى: الأول إبتدائي
نص حكاية وتعطلت الطائرة pdf المفيد في اللغة العربية


الحكاية 11: وَتَعَطَّلَتِ الطائرات
رَنَّ الْجَرَسُ، فَتَحَتْ غِيثَةُ الْبَابَ، وَجَدَت أَبْنَةَ عَمِّهَا لِيلْيا، رَحْبَتْ قائِلةً: أَهْلاً ليليا وَمَرْحَباً! تَفَضَّلي! جِئْتِ فِي الْوَقْتِ المناسِبِ، سَنَطْلُبُ مِنْ بابا أَنْ يَأْخُذَنَا إِلَى مَدِينَةِ الْأَلْعابِ.

اسْتَجابَ الْأَبُ لرَغْبَة غيثَةَ وَلِيلْيا، وَاصْطَحَبَهُما إِلى مَدِينَة الألعاب.

وَمَا أَن أَقْتَرَبوا منْها حَتَّى بانَتْ لَهُمْ طَائِراتها وَأَراجيحُها تَعْلو وَتَنْخَفِضُ.

وَصَلوا إلى مدينة الألعاب، رَكبَتْ غيثَةُ سَيَّارَةً وَأَمْسَكَتِ الْمُقْوَدَ، وَجَلَسَتْ ليليا بجانبها. تَحَرَّكَت السَّيّاراتُ، تَدْفَعُهُما هَذهِ السَّيَّارَةُ مِنَ الْخَلْفِ، وَتَصْدِمُهُما الْأُخْرِى مِنَ الْأَمَامِ، وَغِيثَةُ ثَماةُ الدُّنْيا ضَحكاً، وَليليا تصيحُ بها حَذارِ! انتبهي! سيري على الْيَمِينِ اضْغَطِي عَلَى الْمُكْبَح!

تَرَكَتْ غِيثَةُ وَلِيلْيا السَّيَّارَةَ وَرَكبَتا طائرَةً. صارَتْ تَدورُ وَتَرْتَفِعُ بِهِما مَعَ غَيْرِهَا مِنَ الطَّائِرَاتِ الْأُخْرَى بِسُرْعَة فائقة، فَحَلَّقَتْ بهما عالياً، وَهُما تَصيحانِ فَرِحَتَيْنِ تُلَوِّحان من الأعالي.

فَجْأَةً تَوَقَّفَتِ الطَّائِراتُ. سَيْطَرَ الْخَوْفُ عَلَى الْأَطْفَالِ، ما الَّذِي حَدَثَ؟

ارْتَفَعَ الْبُكَاءُ وَتَعَالَتِ النداءات.

 قالَ أَحَدُ الْأَطْفَالِ: سَنَظَلُّ مُعَلَّقِينَ السَّماء، في ، نَحْتاجُ إلى مظلات لِنَنْزِلَ. أَمْسَكَتْ غيثَهُ ) بيد ليليا، فَعانَقَتْها وَأَخَذَتْ تُطَمْئِنُها: لا تَخَافِي ! سَنَعودُ إِلَى الْأَرْضِ بِسَلَامٍ.

 بَعْدَ دَقَائِقَ سَمِعوا مُكَبِّرَ الصَّوْتِ: نَعْتَذِرُ عَمَّا وَقَعَ، لا تخافوا، انْقَطَعَ التَّيَارُ الْكَهْرَبائِيُّ، وَقَدْ عَادَ ..

 بَدَأَتِ الطَّائِرَاتُ تَدورُ مِنْ جَدِيدٍ، ظَهَرَ الْإِطْمِثْنانُ وَالْفَرَحُ عَلَى الْوُجوه. قَالَتْ غِيثَةُ: أَلْحَمْدُ اللَّهِ سَنَعودُ إِلَى الْأَرْضِ بِسَلَامٍ. وَدَّعَتْ ليليا عائلَةَ عَمِّها مُنْشَرِحَةٌ بِزِيارَةِ مَدِينَةِ الْأَلْعَابِ وَهِيَ تَقولُ: شُكراً، وَإِلى اللِّقَاءِ فِي فُرْصَةٍ قادِمَةٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

المعاينة والتحميل 
 الرابط

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وقناة اليوتوب مستجدات التعليم


مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: