حكاية طبيب غريب pdf مكتوبة

مرحبا بكم زوار موقع التعليم

يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية طبيب غريب مكتوب
- الوحدة 3: التغدية والصحة
- المرجع: في رحاب اللغة العربية
- المستوى: الثاني إبتدائي
نص حكاية طبيب غريب  pdf في رحاب اللغة العربية

 كانَ سَعِيدٌ يَأْكُلُ الْحَلْوِيَاتِ بِكَثْرَةِ، وَلَا يَغْسِلُ أَسْنانَهُ كُلَّ يَوْمِ بِالْفُرْشَاةِ وَالسَّنونِ.

- وَفي لَيْلَةٍ مِنَ اللَّيالي، شَعَرَ بِأَلَمٍ كَبِيرٍ ؛ بِسَبَبٍ ضِرْسِهِ انْتَفَخَ حنكُهُ ، وَارْتَفَعَتْ دَرَجَهُ حَرارَتِهِ، وَأَخَذَ الْعَرَقُ يَنْزِلُ مِنْ جَبينِهِ : 1 مَاذَا أَفْعَلُ ؟! أَيْنَ أَجِدُ طَبيبَ أَسْنَانٍ فِي هَذَا الْوَقْتِ الْمُتَأَخَّرِ

مِنَ اللَّيْلِ ؟!

وَبَيْنَمَا هُوَ يَهْدي فِي فِراشِهِ، بَرَزَ الْأَرْتَبُ (سِمْسِمٌ) بِنَطَارَتِهِ الْكَبِيرَةِ، وَحَقيبَتِهِ الْجِلْدِيَّةِ: سمسم : ما بك يا صديقي ؟ سَمِعْتُكَ تُنادِي عَلى طَبيبٍ أَسْنانِ، سَعِيدٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ! سَتُريحُني مِنْ هَذَا الضَّرْسِ ! أَرْجُوكَ ! لا

فَجِئْتُ مُسْرِعاً !

تُؤْلِمني !

فَتَحَ سِمْسِمٌ حَقيبَتَهُ الْجِلْدِيَّةَ، وَأَخْرَجَ مِنْهَا مِطْرَقَةٌ، وَمِنْشاراً، وَمِقَصْاً كبيراً وَكَمَاشَةٌ ... بَقِيَ سَعِيدٌ مُنْدَهِشَاً وَهُوَ يَنْظُرُ إِلى هَذِهِ الأدواتِ، فَقَالَ لِسِمْسِمٍ: مَا هَذِهِ الْأَدَواتُ؟! ماذا سَتَفْعَلُ بها ؟

ا لا شَبَّكَ أَنَّكَ تَمْزَعُ يَا سِمْسِمُ هَذِهِ أَدَواتُ نَجَّارِ أَوْ

حداد..!!

الطَّبيب سِمْسِم: لا تَخَفْ سَأَنْزَعُ لَكَ الطِّرْسَ الَّذِي

اشْتَدَّ خَوْفُ سَعِيدٍ، وَرَادَ أَلَمُ الضَّرْسِ: يا إلهي ! ماذا سَيَفْعَلُ هَذَا الطَّبِيبُ ؟! أَنَا خَائِفٌ !

ا قَفَر سَعِيدٌ مِنَ السَّرِيرِ إِلَى الْبَابِ؛ فَإِذَا بِأَرْنَبَيْنِ يُمْسِكَانِ بِهِ، ويعودانِ بِهِ إِلَى مَكَانِهِ أَمَامَ الطَّبِيبِ.. سمُسِمُ الطَّبِيبُ : افْتَحْ فَمَكَ! لَا تَتَحَرَّكَ! سَأَنْزِعُ ضِرْسَكَ بِهَذِهِ الْكَمَاشَةِ ! وَلَكِنْ لا بُدَّ أَوَّلاً مِن اسْتِعْمَالِ الْمِنْشارِ وَالْمِطْرَقَةِ ..!! أَخَذَ سَعِيدٌ يَبْكِي وَيَتَوَكَّلُ لِلْأَرْنَبِ الطَّبيبِ : أَرْجُوكَ! هَذِهِ ليست أدوات نزع الأضراس ! ثُمَّ إِنَّ ضِرْسِي لَمْ يَعُدْ يُؤْلِمُني ! لَقَدْ ذَهَبَ الْأَلَمُ أَنا كُنْتُ أَمْزَحُ فَقَطْ .

سِمْسِمُ الطَّيبُ كُنْتَ تَمْزَحُ ؟! أَصْمُتْ، وَدَعْني أَقومُ بِعَمَلي ! كَمْ مِنْ مَرَّةٍ نَصَحَتْكَ أُمُّكَ بِغَسْلِ أَسْنائِكَ ؟! وَكَمْ مَرَّةٍ أَوْصاكَ أُسْتَاذُكَ داخِلَ الْقِسْمِ بِعَدَمِ الْإِكْثَارِ مِنْ أَكْلِ الْحَلُويَاتِ ؟! سعيدٌ: نَعَمْ، نَعَمْ، أَعْتَرِفُ بِذَلِكَ! لَنْ أَعودَ إِلى هَذَا الْأَمْرِ ! سأتطفُ أَسْنَانِي بِالْفُرْشَاةِ وَالسَّنونِ بِالعِظامِ!!

وَضَعَ الأَرْنَبُ سِمْسِسْم الْكَمَاشَةَ عَلَى ضِرْسِ سَعِيدِ؛ الَّذِي ظَلَّ يَصْرُحُ وَيَصْرُحُ بِأَعْلَى صَوْتِهِ؛ لِيَسْتَيْقِظَ مِنْ حُلْمٍ مُزْعِجٍ، وَيَرْتَمِيَ فِي أَحْضَانِ أُمِّهِ، وَالْعَرَقُ يَتَصَبَّبُ مِنْ جَبينِهِ؛ وَهُوَ

إين فرحاني التين الشنوة 12

أَيْنَ فُرْشَانِي؟ أَيْنَ السَّنون؟

المعاينة والتحميل 
 الرابط

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: