حكاية حكاية قلم pdf مكتوبة

مرحبا بكم زوار موقع التعليم

يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية حكاية قلم مكتوب
- الوحدة 2: الحياة المدرسية
- المرجع: في رحاب اللغة العربية
- المستوى: الثاني إبتدائي
نص حكاية حكاية قلم  pdf  في رحاب اللغة العربية

كانَ لِخَالِدِ قَلَمُ رَصَاصِ لَا يُفَارِقُهُ؛ يَكْتُبُ وَيَرْسُمُ بِهِ، غَيْرَ أَنَّ قَلَم الرَّصاصِ لَمْ يَكُنْ سَعِيداً؛ لأَنَّهُ تَعِبَ مِن كَثْرَةِ الْكِتَابَةِ، وَأَرَادَ أَنْ يَسْتَرِيحَ.. سَأَبْحَثُ عَنْ مَكَانٍ أَخْتَبِيُّ فِيهِ.. أُرِيدُ أَنْ أَسْتَرِيحَ قَلِيلاً !

اغْتَتَمَ فَلَمُ الرَّصاصِ غِيابَ صَدِيقِهِ خَالِدٍ، فَدَخَلَ مِقْلَمَةٌ كَانَتْ فَوْقَ الْمَكْتَبِ، وَقَالَ: أنا الآن في أَمَانِ! لَا أَحَدَ سَيَعْرِفُ مَكاني!

ا عاد خالِدٌ إِلى مَكْتَبِهِ، فَبَحَثَ عَنْ صَدِيقِهِ قَلَمِ الرَّصاصِ - فَلَمْ يَجِدْهُ إِنْتَبَة إِلَى الْمِقْلَمَةِ الَّتِي بَقِيَتْ مَفْتُوحَةً، فَرَأَى بِداخِلِهَا قَلَمَ رَصَاصِ :

أَهْلاً بِكَ يا صديقي ! كانَ لِي قَلَمْ يُشْبِهُكَ، لا أَعْرِفُ أَيْنَ ضَاعَ مني ؟!

١ وَلَكِنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ، أَنْتَ سَتَقومُ مَقامَهُ، وَتُساعِدُنِي عَلَى

رَسْمِ طَائِرَتي.

  غَضِبَ الْقَلَمُ غَضَباً شديداً، وَعَادَرَ الْمِقْلَمَةَ وَهُوَ يُرَدِّدُ: يالَهُ مِنْ حَظًّا لَقَدْ ظَنَّ خَالِدٌ بِأَنَّنِي أُشْبِهُ قَلَمَهُ الَّذِي ضاعَ مِنْهُ أَنَا هُوَ ذَلِكَ الْقَلَمُ! أَنَا هُوَ ذَلِكَ الْقَلَمُ! أَمْسَكَ خَالِدٌ الْقَلَمَ، وَأَخَذَ يَرْسُمُ ويَرْسُمُ؛ حَتَّى نَفِدَتْ جميع الأَوْرَاقِ. فَخَرَجَ لِيَأْتِيَ بِأَوْرَاقِ أُخْرَى.

قالَ فَلَمُ الرَّصاصِ : هَذِهِ فُرْصَةٌ أُخْرَى لَأَبْحَثَ عَنْ مَكَانٍ آخَرَ أَسْتَرِيحُ فيه... وَحينَ هَـمَّ بِالدُّخولِ وَسَطَ أَحَدِ الْكُتُبِ، صاحَتْ بِهِ إِحْدَى الْوَرَقَاتِ إِلَى أَيْنَ أَنْتَ ذَاهِبٌ يَا صَديقي؟!

إِبْقَ مَعَنا سَنُسَاعِدُ صَدِيقَنا؛ لِيَرْسُمَ طَائِرَتَهُ.

لَقَدْ تَعِبْتُ ! لَقَدْ تَعِبْتُ !

يَجِبُ أَلا نَتْرُكَ عَمَلَنَا سَنَرْتاحُ حِينَ يَنْتَهِي الْعَمَلُ ! خَجِلَ الْقَلَمُ، وَمَالَ بِرَأْسِهِ إِلَى صَدْرِهِ، وَقَالَ: صَدَقْتِ أَيَّتُهَا الْوَرَقَةُ نَحْنُ هُنَا لِلْعَمَلِ. حينذاكَ دَخَلَ خالِدٌ، وَفِي يَدِهِ حُزْمَةٌ مِنَ الْوَرَقِ. حَمَلَ قَلَمَهُ، وَوَاصَلَ الرَّسْمَ؛ وَهُوَ يُرَدِّدُ: يا لَكَ مِنْ قَلَم وَفِي كُنتُ أَعْرِفُ بِأَنَّكَ لَنْ تَتَخَلَّى عَنِّي !


المعاينة والتحميل 
 الرابط

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم


مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: