حكاية البهلوان يحني ويغني pdf

مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية 1 البهلوان يحني ويغني مكتوب
- الوحدة 6: اللعب والمرح
- المرجع: كتابي في اللغة العربية
- المستوى: الأول إبتدائي
نص البهلوان يحني ويغني pdf كتابي في اللغة العربية


الحكاية الثانية الْبَهْلَوانُ يَحْيِي وَيُغَنِّي (الأسبوعان 3 و 4)

تَحَلَّقَ الْأَطْفَالُ حَوْلَ الْبَهْلَوانِ، وَهُمْ يَنْتَظِرُونَ بِشَغَفٍ أُغْنِيَّتَهُ. بَدَأَ الْبَهْلَوانُ يُسَوِّي أَوْتَارَ گمانِهِ، فَتَقَطَّعَ وَتَرٌ. صاحَ الأطفالُ مُتَأَسِّفينَ : أَلَنْ نَسْمَعَ أَغْنِيْتَكَ يا بَهْلَوانُ ؟ أَجَابَ الْبَهْلَوانُ : بلى، سَتَسْمَعُونَ أَغْنِيَّتِي وَلَكِنْ، قَبْلَ أَنْ أُغَنْيَ سَأَحْكِي لَكُمْ مُغامراتي في سَفَرِيَ الأَخيرِ : شارَكْتُ في مُسابَقَةٍ فِي الْجَرْيِ، وَلَمْ أَكْسِبُ. أَتَدْرُونَ لِمَ يا صِغَارُ ؟ لِأَنِّي عَثَرْتُ بِسَبَبٍ حِدَانِيَ الْكَبِيرِ. وَذَاتَ مَرَّةٍ، كُنْتُ أَسْبَحُ فِي الْبَحْرِ، فَمَرَّتْ بِقُرْبِي سَمَكَةٌ، فَتَبِعْتُها لَكِنِّي عَلِقْتُ بَيْنَ الصَّخْرِ، أَتَدْرُونَ مَنْ أَنْقَذَني يا صِغَارُ ؟ السَّمَكَةُ.

ذَهَبْتُ إِلى الشَّاطِئِ، وَبَنَيْتُ قَصْراً بِالرِّمْلِ، لَكِنَّ الْمَوْجَ دَكَّهُ، فَغَضِبْتُ، وَذَهَبْتُ إِلى النَّهْرِ. آتَدْرُونَ لِمَ يا صِغَارُ ؟ لِأَنْ لَيْسَتْ فِيهِ أَمْواجٌ. وأنا في طريقي إلى النَّهْرِ، رَأَيْتُ عُشْ طَائِرِ، فَتَسَلَّقْتُ الشَّجَرَةَ لِأَرى ما بِهِ، أَفِراخُ أَمْ بَيْضٌ ؛ لَكِنْ قَدَمي زَلَتْ بِسَبَبٍ حِذائِيَ الكبيرِ، وَسَقْطَتُ أَتَدْرُونَ لِمَ يا صِغَارُ ؟ أَجَابَ الْأَطفال ضاحِكينَ : هَذا جَزاءُ مَنْ يَعْتَدِي عَلَى الطُّيُورِ ابْتَسَمَ الْبَهْلَوانُ وَقَالَ : أَنْتُمْ مُحِفُّونَ يا أَطفال. وَبَدَأَ يَعْرَفُ وَيُغَنّي، وَالأطْفَالُ يُغَنِّونَ مَعَهُ ويَرْقُصُونَ.

المعاينة والتحميل 
 الرابط

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وقناة اليوتوب مستجدات التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: