حكاية ديك القرية pdf مكتوبة

مرحبا بكم زوار موقع التعليم

يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية ديك القرية مكتوب
- الوحدة 4: القرية والمدينة
- المرجع: في رحاب اللغة العربية
- المستوى: الثاني إبتدائي
نص ديك القرية pdf في رحاب اللغة العربية

الجزء الأول
كانَ لِأَهْلِ الْقَرْيَةِ ديكٌ نَشِيطٌ ، يَسْتَيْقِظُونَ كُلَّ صَباحٍ باكراً عَلى صَوْتِهِ الْجَمِيلِ إِلى أَنْ كَبُرَ ، وَلَمْ يَعُدْ يَقْوى عَلَى الصباح وَحينَ رَأى الدّيكُ الصَّغيرُ أَبَاهُ لَمْ يَعُدْ قادِراً عَلَى الْقِيام بِعَمَلِهِ ، قَالَ لَهُ:

اسْتَرِحْ يَا أَبي أَنا أَقومُ مَقَامَكَ فِي إِيقَاطِ أَهْلِ الْقَرْيَةِ !

قال الديك الاب :

إِنَّهَا مَسْرُولِيَّةٌ كَبِيرَةٌ يَا وَلَدَي !

قال الديك الصغيرُ:

وَأَنَا قَادِرٌ عَلَى الْقِيَامِ بِهَذِهِ الْمَسْرُولِيَّةِ !

 وَفِي الْغَدِ، قَدَّمَ الدِّيكُ الْكَبِيرُ أَبْنَهُ لِأَهْلِ الْقَرْيَةِ؛ فَأَوْصَوْهُ بِأَنْ يَكُونَ فِي الْمَوْعِدِ، مِثْلَ أَبِيهِ.

ا عاد الديك الصغيرُ مَنْهُوا بِنَفْسِهِ؛ فَبَقِيَ طَوالَ اللَّيْلِ مُسْتَيْقِظَاً.. وَلَمّا أَقْتَرَبَ الصُّبْحُ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُقاوِمَ النَّوْمَ، فَتَامَ وَهُوَ يَحْلُمُ بِحبوبِ الْقَمْحِ الْكَثِيرَةِ ... لَمْ يَسْمَعْ سُكّانُ الْقَرْيَةِ صِياحَ الدِّيكِ الصَّغِيرِ؛ فَتَأَخَّرُوا عَن أَعْمالِهِمْ

الجزء الثاني
تَوَجَّهَ سُكّانُ الْقَرْيَةِ إِلَى الْحُمَّ؛ فَوَجَدوا الدِّيكَ الصَّغيرُ نائماً.

لِمَاذَا لَمْ تَسْتَيْقِظُ بِاكِراً لِتَوقِظَنَا !

هَرَعَ الدِّيكُ مِنْ مَكَانِهِ مَذْعوراً، وَكُلُّهُ خَجَلٌ عَلَى تَفْرِيطِهِ فِي

وَعْدِهِ؛ وَقَالَ: سامحوني ! لَمْ أَنَّمْ بِاكِراً! لَنْ يَتَكَرَّرَ هَذَا الْأَمْرُ!

قالَ شَيْخُ الْقَرْيَةِ: مَا زِلْتَ صَغِيراً أَيُّهَا الدِّيكُ، وَنَحْنُ نَقْبَلُ اعْتِدَارَكَ؛ فَمِنَ الْأَخْطَاءِ نَتَعَلَّمُ! عَزَمَ الدِّيكُ الصَّغِيرُ عَلَى أَنْ يَكُونَ فِي الْمَوْعِدِ فِي الْغَدِ مَعَ - أَهْلِ الْقَرْيَةِ. وَلَمْ يَنْسَ أَنْ يَعْتَذِرَ لِأَبِيهِ عَنْ تَفْرِيطِهِ فِي مَسْؤولِيَّتِهِ وَوَعَدَهُ بِأَنْ يَكُونَ مِثْلَهُ..

وَفي المَساءِ، نامَ الدِّيكُ الصَّغِيرُ باكِراً، وَقَبْلَ بُزوغ نور الْفَجْرِ، كَانَ واقِفاً عَلى رَبُوَةٍ صَغِيرَةِ، يَصِيحُ بِأَعْلَى صَوْتِهِ: كوكو .. كوكو .. كوكو .. كوكو..

ا ظَلَّ الديك الصغيرُ يَصيحُ ، وَأَهْلُ الْقَرْيَةِ يَخْرُجُونَ إِلى أَعْمَالِهِمْ، وَيَمُرُونَ مِنْ أَمامِهِ؛ يَشْكُرُونَهُ عَلَى عَمَلِهِ الْحَسَنِ... وَمُنْذُ ذَلِكَ الْيَوْمِ، لَمْ يَتَأَخَّرِ الدِّيكُ الصَّغِيرُ عَنْ مَوْعِدِ إِيقاظ أَهْلِ الْقَرْيَةِ، وَهُوَ سَعِيدٌ بِالْقِيامِ بِعَمَلِهِ ..


المعاينة والتحميل 
 الرابط

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: