مع اقتراب العام الدراسي الجديد ، فإن جميع العاملين في المؤسسات التعليمية على قدم وساق لاستكمال الاستعدادات النهائية اللازمة لاستقبال الأطفال والتلاميذعلى صعيد سواء. فترة التعليم الاولي تعد فترة مثيرة وممتعة للعديد من الأطفال غير أنها كذلك تحتاج لمجموعة من المتطلبات الاجتماعية والعملية والأكاديمية التي قد تكون صعبة نوعا ما. استقبال الأطفال في التعليم الأولي محطة لازمة وضرورية، نظرا للأهمية والأثر الذي تتركه نفسية الطفل.
تعريف الاستقبال في التعليم الأولي
يعتبر الاستقبال في التعليم الأولي الخطوة الأولى لجميع الأطفال في التعليم الأولي. وهي الطريقة التي يتم بها استقبال الأطفال وإعدادهم لمرحلة الروضة وتعد طريقة الاستقبال من الأشياء المهمة التي تبقى راسخة في ذهن الطفل منذ يومه الأول في الروضة. فطرقة استقبال الطفل في هذه الرحلة الجديدة إما ان تحببه في المدرسة والتعليم أو ان يكره هذه المرحلة الجديدة من حياته.
اليوم الأول في المدرسة طالما يكون وقتا عصيبا لكل من الأطفال والاباء وحتى المعلمين لا سيما في مرحلة التعليم الأولي. من المهم جدا العمل جنبا إلى جنب من اجل جعل اليوم الأول في التعليم الأولي مميزا مليئا بالطاقة الإيجابية من اجل الأطفال لمساعدتهم على التأقلم بسرعة في بيئتهم الجديدة والتي ستعتبر بيتهم الثاني بعد اول يوم.
أهداف الاستقبال في التعليم الأولي
السنوات الأولى من التعليم خاصة مرحلة التعليم الأولي تلعب دورا حاسما في تشكيل الأسس الأمنة للتعلم مدى الحياة ويرتكز التعلم في السنوات المبكرة على اعتبار كل طفل فردا له مجموعة من الخصائص والمميزات وكذا الاحتياجات المختلفة. الاستقبال الجيد للأطفال التعليم الأولي يعد خطوة تشجيعية محفزة للأطفال على حب التعليم والتعلم. ومن أهداف التعليم الأولي في الاستقبال نجد:
- توفير مناخ التعليم الإيجابي
- تعزيز ثقة الطفل بالمدرسة وتحبيبه بالبيئة الجديدة التي سينفتح عليها
- تنمية الطفل شخصيا واجتماعيا وعاطفيا
- ضمان تواصل الطفل مع أشخاص جدد من نفس عمره وتعرفه على أشخاص من غير أسرته وعائلته
- اشعار الطفل بالأمن والأمان في محيطه الجديد
- تطوير الطفل لعلاقات إيجابية ليصبح أكثر استقلالية وأكثر قوة
- تعزيز ثقة الطفل بنفسه وقدرته على بدء مرحلة جديدة من حياته وتمضية وقت برفقة اصدقاء جدد دون اسرته التي ألفها منذ ولادته.
- تحبيب الطفل في المدرسة وفي الدراسة منذ اليوم الأول له في الروضة
- تكوين علاقات جديدة مع أشخاص كبار من المعلمين والمربين والأطر المشرفة
- ترسيخ فكرة ان الروض هو البيت الثاني للطفل حيث يتعلم ويستمتع في نفس الوقت
أهمية الاستقبال في التعليم الأولي
يلعب الاستقبال في اليوم الأول من التعليم الاولي دورا مهما في تقبل الطفل هذا التغيير الكبير في حياته وانتقاله وانفتاحه على محيط جديد غير مألوف له.
الطريقة التي يتم الترحيب بها بالأطفال واستقبالهم في يومهم الأول من الروض تؤثر بشكل كبير ومباشر على مستوى مشاركتهم وسلوكهم لبقية أيام السنة الدراسية او السنوات بعدها. كما يؤثر ذلك على نفسيتهم ومردوديتهم على طول السنة.
المعلم ومربي التعليم الاولي له دور مهم في إنشاء بيئة تعليمية أمنة للطفل منذ بدءا من اليوم الأول في الروضة. فالأطفال قد ينسون ما قيل لهم او ما فعله المربي لكن لن ينسوا أبدا كيف كان يومهم الأول في التعليم الاولي.
تعزيز ثقة الطفل ببيئته ومحيطه الجديد وضمان حبه للمدرسة منذ يومه الأول ومساعدته على الافتراق عن والديه وتكوين صداقات جديدة مع المربي ومع أقرانه في نفس الصف.
ربط الروضة والتعليم الاولي بمكان مميز خاص بالأطفال حيث يشعرون بالبهجة والسرور لدرجة تجعل يومهم مميزا ويتوقون للعودة له في اليوم التالي وتجعل الروض مكانهم المفضل.
يلعب الاستقبال في اليوم الأول من التعليم الاولي دورا مهما في تقبل الطفل هذا التغيير الكبير في حياته وانتقاله وانفتاحه على محيط جديد غير مألوف له.
الطريقة التي يتم الترحيب بها بالأطفال واستقبالهم في يومهم الأول من الروض تؤثر بشكل كبير ومباشر على مستوى مشاركتهم وسلوكهم لبقية أيام السنة الدراسية او السنوات بعدها. كما يؤثر ذلك على نفسيتهم ومردوديتهم على طول السنة.
المعلم ومربي التعليم الاولي له دور مهم في إنشاء بيئة تعليمية أمنة للطفل منذ بدءا من اليوم الأول في الروضة. فالأطفال قد ينسون ما قيل لهم او ما فعله المربي لكن لن ينسوا أبدا كيف كان يومهم الأول في التعليم الاولي.
تعزيز ثقة الطفل ببيئته ومحيطه الجديد وضمان حبه للمدرسة منذ يومه الأول ومساعدته على الافتراق عن والديه وتكوين صداقات جديدة مع المربي ومع أقرانه في نفس الصف.
ربط الروضة والتعليم الاولي بمكان مميز خاص بالأطفال حيث يشعرون بالبهجة والسرور لدرجة تجعل يومهم مميزا ويتوقون للعودة له في اليوم التالي وتجعل الروض مكانهم المفضل.
أفكار استقبال أطفال التعليم الأولي اليوم الأول
وهذه قائمة بأجمل الأفكار التي يمكن استخدامها لاستقبال أطفال الروضة في أول يوم دراسي لهم ، وذلك على النحو التالي:
- التقط صورة لطفل يحمل اللافتة لأول يوم دراسي في العام الجديد.
- مساعدة الأطفال على رسم صورة ذاتية في بداية العام الدراسي الجديد للتعرف على آخر التطورات في مستواهم الفني.
- مساعدة الأطفال على إنشاء مجموعة من بصمات اليد الفريدة ليومهم الأول في المدرسة على لوح ورقي باستخدام ألوان أو دهانات قابلة للغسل.
- توزيع مجموعة من الألعاب والهدايا الرمزية على الأطفال لإضفاء البهجة والسعادة على قلوبهم.
- تنظيم ورشات من اجل الرسم. حيث يرسم الطفل انطباعه الأول على الروضة او يرسم صورة ذاتية له في بداية عامه الجديد.
- تزيين الروضة والفصول بأدوات الزينة من بالونات وألوان والعاب ورسومات كرتونية التي يحبها الأطفال
- كتابة اسم كل طفل على بطاقة وتزيينها وإعطائها له فور دخوله المؤسسة.
- تزيين الفصول الدراسية بأجمل فروع الديكور والرسومات الكرتونية المبهجة للأطفال.
- تنفيذ بعض العروض المسرحية المبهجة بالأطفال في أول يوم لهم في الروضة.للترحيب
- كتابة وتدوين بعض العبارات الترحيبية والتشجيعية للآباء والأمهات على الجدران والجدران بمناسبة العام الدراسي الجديد.- تزيين الفصل بأجمل العبارات وكلمات التشجيع للأطفال.
- وزع بالونات عليها أجمل رسومات الإيموجي لجميع الأطفال.
- تحضير ألذ أنواع الحلويات التي تحبها قلوب الأطفال مثل الكب كيك والكعك وغيرها ، ثم توزيعها عليهم ليشعروا بالبهجة والسعادة في هذا اليوم المميز.
- تزيين الجدران والجدران بأجمل الرسوم الكرتونية التي تحبها قلوب الأطفال.
- رسم لوحة الترحيب بالأطفال متضمنة عبارات الترحيبعبارات استقبال اطفال الروضة
- اهلا بكم في يومكم الاول في الروضة السعادة والنرح وأتمنى لكم دوام التوفيق والتميز طوال حياتكم الدراسية.
- أهلا وسهلا بكم أطفالي الأعزاء في روضتكم الجديدة، جعل الله كل أيامكم بهجة وسعادة وفرح.
- أهلا وسهلا بكم أطفالني الأعزاء في روضتكم الحبيبة ، وكل عام وأنتم بخير وبصحة جيدة وسعيدة.
- أهلا وسهلا بكم أولادي الأعزاء في العام الدراسي الجديد ، أتمني أن أرى هذه الإبتسامة على وجوهكم مدى الحياة.
- أولادي الأعزاء ، دعوني أرحب بكم ونتمنى لكم سنة دراسية سعيدة خالية من الصعوبات والمشاكل.
- اهلا بكم في يومكم الاول في الروضة السعادة والنرح وأتمنى لكم دوام التوفيق والتميز طوال حياتكم الدراسية.
- أهلا وسهلا بكم أطفالي الأعزاء في روضتكم الجديدة، جعل الله كل أيامكم بهجة وسعادة وفرح.
- أهلا وسهلا بكم أطفالني الأعزاء في روضتكم الحبيبة ، وكل عام وأنتم بخير وبصحة جيدة وسعيدة.
- أهلا وسهلا بكم أولادي الأعزاء في العام الدراسي الجديد ، أتمني أن أرى هذه الإبتسامة على وجوهكم مدى الحياة.
- أولادي الأعزاء ، دعوني أرحب بكم ونتمنى لكم سنة دراسية سعيدة خالية من الصعوبات والمشاكل.
- مرحبًا بكم أطفالنا الأعزاء في أول يوم لهم في رياض الأطفال ، يسعدنا حقًا أن أكون معكم في مثل هذه اللحظات السعيدة والدافئة.
نجاح مرحلة الإستقبال في التعليم الأولي ليس من مسؤولية الطفل وحده ولا يجب ان نضع عبء مسؤولية النجاح في الانتقال من المحيط الأسري والعائلي إلى التعليم الاولي على عاتق الطفل. لكن هذه مسؤولية تتقاسمها العائلة والمدرسة والمجتمع ولا يجب ان نربط نجاح الاستقبال في الروض بقدرة الطفل على مواجهة التحديات الاجتماعية والعملية لكن يجب ان يرتبط بجانب الدعم النفسي والاجتماعي كذلك.
يتم في مرحلة استقبال الأطفال في التعليم الاولي تقييم مدى استعدادهم النفسي والتربوي لهذه المرحلة الجديدة من حياتهم، غير ان الأطفال في سن الرابعة أو الثالثة يعتبرون حسب أخصائيين أصغر من أن يتم تقييمهم. لدى تطورت النظريات وظهرت مفاهيم أخرى لمعنى الاستقبال أو الاستعداد للتعليم الاولي أكثر مناسبة وملائمة لسن الطفولة المبكرة. كما ظهرت مجموعة من الطرق والاستراتيجيات الفعالة لإنجاح الاستقبال في مرحلة التعليم الاولي من الناحية التربوية والنفسية.
0 التعليقات
