حكاية الظبي يبحث عن صديق pdf

 مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

-  نص حكاية الظبي يبحث عن صديق مكتوب
- المرجع: مرشدي في اللغة العربية
- الوحدة الأولى: الأسبوع الثالث و الرابع
- المجال: عالم الأصدقاء
- المستوى: الثالث إبتدائي

نص حكاية أين اختفى كامل؟ مكتوبة pdf مرشدي في اللغة العربية
الوحدة الأولى: عالم الأصدقاء المستوى الثالث ابتدائي
الحكاية الأولى: الظبي يبحث عن صديق 

الظبي يبحثُ عن صديقٍ

الظبيُ يبحثُ عن صديقٍ

حل الظلام، فحضنت الظبية صغيرها و حكت له قصة الأرنب الأبيض الذي أنقذه صديقه من بندقية قناص.

فقال الظبي الصغير: - أريد أن يصبح لي صديق يساعدني و أساعده يا أمي."

فقالت الظبية: - "حسنا يا صغيرة، ابحث لك عن صديق."

خرج الظبي الصغير ظهرا، و ظل يمشي حتى رأى سنجابا رشيقا ذا ذيل طويل كثيف الشعر، فحياه و طلب منه أن يدله على منبع ماء قريب، لكن السنجاب نظر إليه غير مبال، و قال:

- "ما كان عليك أن تفارق أمك، عد إلى بيتك."

قال الظبي في نفسه:

- "هذا سنجاب متعجرف لا يصلح أن يكون صديقا."

- اشتد العطش بالظبي فواصل سيره إلى أن وصل إلى نهر يجري فيه ماء عذب.

- ظهر أمامه قطيع من الوعول الصغيرة تعلب و تقفز.

- قال الظبي للوعول الصغيرة:

- "هل ألعب معكم؟"

رحبت الوعول الصغيرة بالظبي.

أخذ الظبي الصغير يجري و يقفز و يمرح مع الوعول الصغيرة، و فجأة صاح أحد الوعول:

قناص قـــــــــــــــــادم على القنصِ عازمْ

لا تعلبـــــــــــــــــــــوا هيا آهربــــــــــوا

تفرقت الوعول هاربة، عندئذ تعثر الظبي الصغير و بدأ يتمرغ و يتوجع. فخوفه من القناص جلعه يفقد توازنه و يسقط على الأرض.

لم تكترث له الوعول، و جرت لتنقذ حياتها إلا وعلاَ صغيراَ رجع ليسعف الظبي و يساعده على الهروبِ.

قال الظبي للوعل الصغيرِ:

- "أنا عاجز عن المشي. أهرب، أنج بنفسك."

أجاب الوعل:

- "لن أرتكب غلطة، و أتركك في هذه الورطة."

بقي الوعل بجانب الظبي الصغير حتى نجح في مساعدته على الوقوف على قوائمه.

منذ ذلك الوقت، أصبح الوعل و الظبي صديقين حميمين لا يفترقان.


المعاينة والتحميل الحكاية



لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: