أولياء التلاميذ يتخوفون من تصعيد جديد في الاضراب بعد توقيف الأساتذة


بعد تفعيل مسطرة التوقيف فِي حق العديد من الأساتذة بالمملكة بعد امتناعهم عَنْ مسك نقط المراقبة المستمرة الخَاصَّة بالدورة الأُوْلَى، احتجاجا عَلَى عدم استجابة الوزارة لمطالبهم و عدم الجلوس إِلَى طاولة الحِوَار مِنْ أَجْلِ إيجاد حل لمختلف الفئات، دَعَتْ التنسيقية الوَطَنِية إِلَى تمديد الاضراب لثلاثة أيام إضافية قابلة للتمديد فِي حالة عدم التراجع عَنْ مسطرة التوقيف.

و هَذَا التمديد جعل آباء وأولياء التلاميذ يتخوفون من تصعيد جديد وتضامن مختلف الفئات مَعَ الأساتذة الموقوفين عَنْ العمل، والاعلان عَنْ إضرابات جديدة تمس بالزمن المدرسي للمتعلمين مِمَّا يهدد مجددا التحصيل الدراسي العادي لأبنائهم مع بداية الأسدس الثاني.

وفي النقابل، ينتظر التلاميذ، ومعهم أولياء أمورهم، في مختلف جهات المغرب، خطوات وزارية تستدرك توقيف العديد من الأساتذة بعد امتناعهم عن مسك النقط وتعويض الحصص “المهدورة” جراء خلافات بين الشغيلة ووزارة التربية الوطنية.

 وَقَد عرفت الساحة التعليمية مجدد غليان بَيْنَ مختلف فئات الشغيلة التعليمية و وِزَارَة التربية الوَطَنِية، و لَا زالت هُنَاكَ ملفات عالقة لَمْ تتمكن الوزارة مَعَ النقابات من إيجاد حل لَهَا مِمَّا جعل باب الحِوَار يصل إِلَى باب مسدود. و عَلَى رأس هَذِهِ الملفات، مِلَفّ التعاقد الَّذِي خلق جدلا واسعا مُنْذُ ان قَامَتْ الحكومة باعتماده سنة 2016..

مواضيع ذات صلة
التعاقد

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: