استدعاء الأساتذة المقاطعين لمنظومة مسار إِلَى اجتماع عاجل خلال الأيام الأولى من العطلة, أثار جدل واسع بين الأطر التربوية و اعتبر العديد من الأساتذة أن هذه الخطوة من أجل التضيق على المقاطعة.
بعد انتهاء الأسدس الأول من الموسم الدراسي الحالي 2022-2023 واكمال اجراءات المتعلقة بِهِ، قَامَ بعض مديري المؤسسات التعليمية باصدار مذكرة داخلية يَدْعُو فِيهَا هيئة التدريس اللَّذِينَ لَمْ يقوموا بمسك النقط عَلَى مسار أَوْ لَمْ يقدموها إِلَى الادراة إِلَى اجتماع بِتَارِيخ 23 يناير 2023 لاستكمال العمليات الخَاصَّة بالأسدس.
الغريب فِي الامر أن تَارِيخ الاجتماع سيكون فِي عطلة المنتصف السنة الدراسية الممتدة من 22 إِلَى 29 يناير 2023، كَمَا أن المذكرة الداخلية لَمْ تضم المرجع المعتمد لوضعها.
وقد دعت سابقا مجموعة من الفئات في قطاع التعليم وهي : أساتذة التعاقد و الاساتذة المقصيين من خارج السلم و اساتذة الزنزانة 10 و ضحايا النظامين و ضحايا تجميد الترقيات إلى مقاطعة نظام مسار وتسليم نقاط المراقبة المستمرة ومقاطعة جميع العمليات المتعلقة بموقع مسار.