نص حكاية ما أثمن الماء pdf

  مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية ما أثمن الماء مكتوب
- المرجع: مرشدي في اللغة العربية
- المستوى: الثالث إبتدائي

نص حكاية ما أثمن الماء مكتوبة pdf مرشدي في اللغة العربية



ما أثمن الماء!

كان سالم تاجرا ذكيا يبحث عن تجارة مربحة تجعله غنيا.

كان يسافر عابرا الصحاري بالليل و النهار.

في أحد الأيام، سمع سالم ببلاد الكنوز فقرر السفر إليها ليتاجر و بالأموال يفوز

أعد راحلته ثم شق الصحارى إلى أن وصل بلاد الكنوز.

لحست حظه، بأغلى الأثمنة باع كل بضائعه.

قرر العودة إلى دياره فأعد الراحلة.

امتطى ناقته و انطلق حتى وصل إلى الصحراء فبدأ يأكل ما معه من طعام، و بعد قليل، شعر بالعطش فبحث عن قربته فوجدها خاوية.

عاين القربة فاكتشف أن بها ثقبا كان سبب نفاذ الماء.

جلس ينظر يمنة و يسرة و يقول:

يا حسرتي على هذه الحال، لن أتمتع بهذه الأموال!

مر الوقت و سالم يلتزم الصمت، يفكر في أولاده و من يعيلهم بعد هلاكه.

فجأة، بدت له راحلة من بعيد، فأخذ يلوح لراكبها.

انتبه له صاحب الناقة و أقبل نحوه، وما إن وصل إلى سالم حتى سأله قائلا:

لماذا تلوح يا رجل و ما حاجتك؟

أجابه متلعثما: أنا أموت عطشا، هل معك ماء؟

نظر إليه البدوي و رأى أنه تبدو عليه علامات الثراء، فقال له:

من أنت؟

قال سالم: أنا تاجر، فقدت كل ما كان معي من ماء.

قال البدوي:

أنا لا أملك سوى هذه القربة، و لن أعطيها إلا لمن يقدر ثمنها.

فهم سالم أنه يطمع في أمواله فقال له:

بكم تبيعها؟

أجابه: بنصف ما تملك من المال.

قبل سالم و أخذ القربة ثم شرب حتى ارتوى، بعد ذلك شكر البدوي و أعطاه جبنا لذيذا فتناوله بشهية.

و من شدة ملوحة الجبن، شعر البدوي بعطش شديد فطلب منه ماء.

أجابه سالم ساخر:

أنا لا أملك سوى شربة الماء هذه، و لن أعطيها إلا لمن يقدر ثمنها.

وافق البدوي قائلا: هزم ذكاؤك طمعي.

أجابه سالم:

لن أخذ منك إلا ما أخذت مني.

المعاينة والتحميل 


لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: