نص حكاية نظارة جدتي pdf

مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية 2 حكاية نظارة جدتي مكتوب
- الوحدة 1: مجال الأسرة
- المرجع: مرشدي في اللغة العربية
- المستوى: الثاني

نص حكاية نظارة جدتي  pdf مرشدي في اللغة العربية
تضيع جدتي نظارتها كثيرا، وتسأل نفسها: أين وضعتها يا ترى

جدتي تحتاجني دائما لأبحث لها عن نظاراتها الضائعة.

تَكونُ نَظّارَتُها في ٱلْحَمّامِ، أَوْ عَلى سَريرِها، أَوْ فَوْقَ رَأْسِها. وَحينَ أُشيرُ إِلَيْها بِأَنَّها فَوْقَ رَأْسِها تَتَلَوّى مِنَ ٱلضَّحِكِ، وَتَحْمَرُّ خَجَلاً مِنْ سَهْوِها، ثُمَّ تَقولُ : أَصْبَحْتُ عَجوزاً حقّاً، شُكْراً لَكِ حَبيبَتي.

وَفي يَوْمٍ، زارَتِ ٱلْعَمَّةُ زَيْنَبُ جَدَّتي فَتَبادَلَتْ مَعَها أَخْبارَ ٱلْعائِلَةِ وَٱلْجيرانِ وَهُما تَشْرَبانِ ٱلشّايَ مَعاً وَتَأْكُلانِ ٱلْحَلْوى ٱلَّتي صَنَعَتْها أُمّي.
أَرادَتِ ٱلْجَدَّةُ أَنْ تُحْضِرَ ٱلْوِشاحَ ٱلَّذي حاكَتْهُ لِتورِيَهُ لِعَمَّتي لَكِنَّها ما وَجَدَتْهُ، فَنادَتْني كَٱلْعادَةِ لِأَبْحَثَ لَها عَنْ نَظّارَتِها. لِسوءِ ٱلْحَظِّ، لَمْ أَجِدْ نَظّارَتَها هذه المرّة ! لا أَثَرَ لَها، لا في ٱلْحَمّامِ، أَوْ عَلى سَريرِها، أَوْ فَوْقَ رَأْسِها..

سَأَلْتُ أُخْتي :

ماذا فَعَلَتْ جَدَّتي طَوالَ ٱلْيَوْمِ؟ وَأَيْنَ تَنَقَّلْتْ ؟

أَجابَتْ: كانَتْ مَشْغولَةً ٱلْيَوْمِ فَقَدْ كَتَبَتْ رِسالَةً إلى أَخيها ،

— آهٍ أُخْتي ! أنا لا أُريدُ كُلَّ هَذِهِ ٱلتَّفاصيلِ. أُريدُ فَقَطْ أَنْ أَعْرِفَ أَيْنَ تَنَقَّلْتْ جَدَّتي لِأُحَدِّدَ مَكانَ نَظّارَتِها.

سَأَلْتُ أُمّي ٱلسُّؤالَ نَفْسَهُ :

— ماذا فَعَلَتْ جَدَّتي طَوالَ ٱلْيَوْمِ؟ وَأَيْنَ تَنَقَّلَتْ؟

أَجابَتْ أُمّي :
— تَحَدَّثَتْ جَدَّتُكِ هاتِفِيّاً وَلِوَقْتٍ طويلٍ معَ خالَتِكِ، وَأَنْهَتْ حِياكَةَ وِشاحِ أُخْتِكِ، ثُمَّ خَرَجَتْ لِتَتَمَشّى قَليلاً.

— ماما، حَبيبَتي أَكْثَرُ هَذِهِ ٱلْمَعْلوماتِ وَٱلتَّفاصيلِ لا فائِدَةَ مِنْها إِلا واحِدَةً.

فَهَلْ عَرَفْتُموها يا أَحِبّائِي ٱلصِّغارَ؟

صَحيحٌ، فَلِحِياكَةِ ٱلْوِشاحِ لا بُدَّ مِنَ ٱسْتِعْمالِ ٱلنَّظّارَةِ، فَها هِيَ ذي!

— لَقَدْ كانَتْ مَلْفُوفَةً بِخُيوطِ الوِشاحِ الذي نَسِيَتْهُ عَلى ٱلطّاوِلَةِ، وَإِلى جانِبِه ٱلْقَلَمُ.

المعاينة والتحميل 

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: