مرحبا بكم زوار موقع التعليم
يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.
- نص حكاية 9 حكاية القطط تحب الورود مكتوب
- الوحدة 5: مجال عالم الحيونات
- المرجع: كتابي في اللغة العربية
- المستوى: الثاني
نص حكاية القطط تحب الورود pdf كتابي في اللغة العربية
جلس الضيوف مع أولادهم حول المائدة العامرة بأشهى المآكل. و كنت أراقبهم من مكاني فوق كرسي، و لفتت انتباهي مزهرية بها باقة جميلة من الورد الأحمر، كانت موضوعة فوق طاولة؛ ما أروعها من باقة!
أغراني لون الورد، فاقتربت من الطاولة وقفزت فوق سطحها، حيث أصبحت في مستوى المزهرية، فحاولت شم عطرها.
و في تلك اللحظة نهضت سيدة، و هجمت علي و هي تهش بيدها، و تزعق بصوت أرعبني، و لم تكتف بالتأنيب، بل مدت يدها و ضربتني ضربا على رأسي، و أنا لا أعرف سببا لتصرفها؛ و كل ما فعلته في البدء أني أخذت أموء: مياو...مياو...معبرا عن الغضب و الضيق. لكنها لم تفهم لغتي، و عادت تضربني و تدفعني لأنزل من فوق المائدة، عندها تأهبت للدفاع عن نفسي، فزأرت في وجهها، و كشرت عن أنيابي، ثم تحفزت مخالبي، و رددت لها الضربة، فأصابت إحدى الضربات المزهرية، فانقلبت و انلق الماء فوق المائدة، و أصابتني منه بعض القطرات فازددت رعبا و هياجا.
حاولت عائشة أن تهدئني، لكنني تجاهلت نداءها، لأنني فقدت الثقة بالجميع، فبقيت مسمرا في مكاني. و كان من الممكن أن يظل الجو طبيعيا من البداية لو لم تهاجمني تلك السيدة فتعتدي علي بالضرب، فقط لأنني أحب أن أشم الورد...
أغراني لون الورد، فاقتربت من الطاولة وقفزت فوق سطحها، حيث أصبحت في مستوى المزهرية، فحاولت شم عطرها.
و في تلك اللحظة نهضت سيدة، و هجمت علي و هي تهش بيدها، و تزعق بصوت أرعبني، و لم تكتف بالتأنيب، بل مدت يدها و ضربتني ضربا على رأسي، و أنا لا أعرف سببا لتصرفها؛ و كل ما فعلته في البدء أني أخذت أموء: مياو...مياو...معبرا عن الغضب و الضيق. لكنها لم تفهم لغتي، و عادت تضربني و تدفعني لأنزل من فوق المائدة، عندها تأهبت للدفاع عن نفسي، فزأرت في وجهها، و كشرت عن أنيابي، ثم تحفزت مخالبي، و رددت لها الضربة، فأصابت إحدى الضربات المزهرية، فانقلبت و انلق الماء فوق المائدة، و أصابتني منه بعض القطرات فازددت رعبا و هياجا.
حاولت عائشة أن تهدئني، لكنني تجاهلت نداءها، لأنني فقدت الثقة بالجميع، فبقيت مسمرا في مكاني. و كان من الممكن أن يظل الجو طبيعيا من البداية لو لم تهاجمني تلك السيدة فتعتدي علي بالضرب، فقط لأنني أحب أن أشم الورد...
المعاينة والتحميل
لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار
كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم