حكاية الدجاجة و الثعلب pdf

مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية 2 حكاية الدجاجة و الثعلب مكتوب
- الوحدة 1: مجال الأسرة
- المرجع: المفيد في اللغة العربية
- المستوى: الأول إبتدائي

نص حكاية الدجاجة و الثعلب  pdf المفيد في اللغة العربية
حضر الجد باكرا هذا الصباح إلى بيت حفيدته وداد، فوجدها في آنتظاره. قالت وداد: صباح الخير جدي، هل ستأخذني إلى المزرعة. رد الجد: صباح الخير حفيدتي، نعم، سآخذك معي إلى المزرعة، و سأحكي لك حكاية جميلة و نحن في الطريق. قالت وداد: شكرا جدي، أنت تعرف كثيرا من الحكايات الشيقة. فما هي هذه الحكاية ؟.

قال الجد: كانت دجاجة تعيش في مزرعة كبيرة مع أفراد أسرتها، بنى لها صاحب المزرعة خما لتسكن فيه مع زوجها الديك و فراخها الأربعة، و تضع فيه بيضها. ذات يوم خرجت الدجاجة من الخم تتبعها فراخها، و اتجهت إلى حقل تكثر فيه حبوب الشعير و الذرة. بدأت الاجة تحفر الترا، و تنقر الحب بمنقارها و تقدمه لفراخها.

وقف الديك بباب الخم يراقب أفراد أسرته، فرأى ثعلبا ماكرا يتسلل بين الأعشاب يريد أن يرتمي على الفراخ. نادى الديك فراخه: كُتْ..كت..كت..احذروا الثعلب!

انتبهت الداجة للثعلب و خافت على فراخها فخبأتها خلفها، و نفشت ريش جناحيها و غطت جميع الفراخ. جاء الديك مسرعا فنفش ريش جناحيه و مد رأسه و فتح منقاره و هجم على الثعلب، فنقره نقرة قوية على رأسه. تألم الثعلب كثيرا و صرخ: واع...واع...واع...وفر بعيدا.

فرحت الدجاجة لأنها حمت فراخها، و رفع الديك رأسه مسرورا بدفاعه عن فراخه و عاد الجميع بسلام إلى الخم.

قال الجد: لقد اقتربنا من المزرعة، هل أعجبتك الحكاية؟ قالت وداد: أشكرك كثيرا جدي الحنون على هذه الحكاية الجميلة. لقد عرفت منها أن الحيوان مثل الإنسان يحب أفراد أسرته و يحميها.

المعاينة والتحميل 

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: