نص حكاية رغم إعاقتي مكتوبة pdf

مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية 6 حكاية رغم إعاقتي مكتوبة مكتوب
- الوحدة 3: مجال التغدية والصحة
- المرجع: كتابي في اللغة العربية
- المستوى: الثاني

نص حكاية رغم إعاقتي مكتوبة  pdf كتابي في اللغة العربية

تفقدت ملابسي الرياضية الجديدة، غدا هو يوم المسابقات الرياضية.

في الصباح الباكر نهضت فرحا و ارتديت ملابسي و التصقت بالكرسي المتحرك، كأنه جزء مني و أنا جزء منه، و لم أطلب مساعدة أمي، فغطت وجهها ابتسامه. توجهت نحو المدرسة بكل جد و حزم، و لما وصلت، و جدت زملائي يبتسمون لي و لصاحبي، فبادلتهم الابتسامة، لأني لاحظت أن صاحبي يأخذ كل اهتمامهم، و في لحظة صمت سمعت أحد الأطفال يقول لصاحبه، و هو يصوب أصبعه إلي، و يقول: كيف يلعب هذا الولد المباراة؟ و كيف سيشارك في السباق؟ قال لي صديقي: لا تهتم.

و قف الأطفال جميعهم على خطوط الملعب المرسوم بالجير الأبيض، فنادى المدرس عن الأسماء، لم أسمع اسمي، فلابد أن مدرسي أدرجه ضمن المشاركين في مسابقة الجري.

انتهت مباراة كرة القدم بفوز الفريق الزائر. أعلن الأستاذ الآن عن ما كنت أنتظره.

يجب أن أستعد حتى أفوز بالمركز الأول الذي خسره زملائي في مباراة كرة القدم، صاحبي لا يتحرج من ملازمتي له دائما، أحسست بفرحة غريبة، حينها أدركت أن دوري قد حان.

بدأ السباق، و فجأة وجدت نفسي في دائرة الأضواء، حيث حظيت باهتمام الجمهور و تصفيقهم و تشجيعهم. فقلت في نفسي: سأفوز حتما. و ما هي إلا دقائق حتى أعلن المدرس فوزي.

لا زلت أتذكر تحية أصدقائي و عناق أستاذي، و ابتسامه أمي الفخورة بابنها، و هتمسة صديقي لي: لقد انتصرنا. نعم إنني فزت بالسباق و انترصت على إعاقتي...

المعاينة والتحميل 

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: