الدليل البيداغوجي للتعليم الأولي طبعة جديدة

  مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال هذه البوابة التعليمية لموقع مستجدات التعليم مجموعة من الدلائل التربوية اللازمة للأستاذ  التعليم الأولي التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات التعليم الأولي.

الدليل البيداغوجي للتعليم الأولي

تقديم عام للدليل البيداغوجي للتعليم الأولي
يندرج مشروع تعميم وتطوير التعليم الأولي في سياق تنزيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015 – 2030 والتي تنص في الرافعة الثانية من الفصل الأول منها على أن التعليم الأولي يُعدَ القاعدة الأساس لكل إصلاح تربوي مبني على الجودة وتكافؤ الفرص والمساواة والإنصاف. وتيسير النجاح في المسار الدراسي والتكويني؛ وذلك بتمكين جميع الأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 4 و6 سنوات من ولوجه.

وتحقيقا لهذه الغاية. وضمانا لجميع الأطفال المغاربة أقصى قدر من المساواة في الولوج إلى تعليم أولي ذي جودة. عملت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي على إعداد إطار منهاجي للتعليم الأولي كوثيقة مرجعية موجهة للمنهاج التربوي. تهدف إلى وضع إطار لمنهاج تربوي وطني يراعي الحاجيات النفسية والتربوية لفئة الأطفال. ويكسبهم التعلمات الأساس اراد تحقيقها في مجال النمو بمختلف جوانبه الحسية الحركية. والعقلية المعرفية. والوجدانية والاجتماعية.

وقد وضع هذا الإطار المنهاجي الخطوط العريضة للمنهاج التربوي. من مدخلات ومخرجات وما بينهما من عمليات بيداغوجية أساسية. مع تبني هندسة بيداغوجة ترتكز على مدخل المشروع الموضوعاتيٍ لتنمية الكفايات التربوية المنشودة عبر مجالات تعلمية مرتبطة بها ارتباطا قويا.

ونظرا لأن مقتضيات الإطار المنهاجي تتضمن معطيات عامة حول النموذج البيداغوجي المقدم للاشتغال مع الأطفال في مرحلة التعليم الأولي. فإن الأمر يستلزم وثائق تكميلية تؤجري عددا من الجوانب التي يتوقف عليها فهم الإطار المنهاجي من لدن المربيات والمربين من جهة. وتمَثْل المقتضيات البيداغوجية والتنظيمية التي جاء بها لتأطير الأنشطة الممارسة في مختلف بنيات التعليم الأولي من جهة أخرى.

يشمل الدليل أربعة أجزاء متكاملة فيما بينهاء تنهل كلها من الفلسفة العامة للإطار المنهاجي التي تسعى إلى إرساء هوية متميزة لمرحلة التعليم الأولي تجعل من هذه الأخيرة طورا تعليميا يركز بالدرجة الأولى على نمو شخصية الطفل وإعدادها لمرحلة التعليم الابتداني.

يسلط الجزء الأول أضواء كاشفة على مكونات الإطار المنهاجي والمنطق البيداغوجي الذي تحكم في بنائهاء مع تقديم نماذج لبطاقات بيداغوجية مؤجرئة للنموذج البيداغوجي القائم على تكامل الأنشطة وانسجامها.

ويتناول الجزء الثاني الألعاب التربوية والرقمية. على اعتبار أن الإطار المنهاجي جعل من اللعب قاعدة مشتركة بين مختلف الأنشطة التربوية الممنجزة مع الأطفال بغض النظر عن المجال التعلمي المعني.

أما الجزء الثالث» فيتناول وسائل العمل في ارتباطها بالمشاريع الموضوعاتية. وأيضا كمجال يتوقف عليه إنجاز كلالأنشطة المبرمجة وبمشاركة جميع الأطفال على اختلاف أساليبهم المعرفية ووتائر تعلمهم.

وأما الجزء الأخير. فيتطرق للتربية على الصحة في بنيات التعليم الأولي لإبراز أن الممارسة التربوية في هذا الطور التعليمي الهام تتوخى أولا وأخيرا نماء الطفل على مختلف المستويات الجسيمة والنفسية والعقلية والاجتماعية. وأن التعلم الجيد هو الذي يزاوج بين الاكتساب المعرفي والعادات الصحية والسلوكية السليمة. بما يضمن في النهاية للطفل عيشا آمنا وكريما خاليا من كل منغصات التوازن الجسمي والنفسي والعقلي والاجتماعي.

المعاينة والتحميل

المزيد من المواضيع

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم

مواضيع ذات صلة
التعليم الأولي

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: