تمكنت سبعينية، تقطن ضواحي مدينة برشيد، وبالتحديد بِجَمَاعَةِ سيدي المكي، من الحصول عَلَى شهادة “الباكالوريا بعد اجتيازها دورة يوينو 2022 ويتعلق الأمر ب “زينب عبد الحق” الحاصلة عَلَى شهادة الباكالوريا مسلك علوم إنسانية.
وتُعَدُّ الحاجة زينب نموذجا غير عادي فِي النجاح وتحقيق الأهداف. المرأة البرشيدية الَّتِي استطاعت أن تحصل عَلَى شهادة الباكالوريا، مؤكدة أن العلم لَا يعترف بالأعمار وَلَا بالأجناس، ولكنه مطلب يناله ذوو الهمم والرغبات الجامحة وَفِي تصريح لَهَا أَكَّدَتْ أن الحصول عَلَى شهادة الباكلوريا كَانَ حلما يراودها دائما، وَلَمْ يكن لديها وقت للتفكير مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَيْهَا، بِسَبَبِ ارتباطاتها الاسرية وانشغالها بأبنائها
الأربعة.
وَبعْدَ أكثر من 51 سنة من مغادرة مقاعد الدراسة تحقق الحلم كَمَا صرحت “ليس من السهل الحصول عَلَى الباكالوريا، وأشد بأيدي التلاميذ الَّذِي يثابرون ويجتهدون للنجاح، لِأَنَّ السنة النهائية تدرس فِيهَا مواد صعبة..وَلَكِن ورغم سني، أقول دائما أن الإنسان إِذَا وضع هدفاا ووتق بِهِ وسار إِلَى الأمام فحتما سيصل أَوْ كَمَا أقول دوما لابناىي ‘مادمت فَوْقَ الارض تحرك“.
ثُمَّ السير قدما نَحْوَ الدكتوراة.
0 التعليقات
