مَعَ اقتراب عيد الفطر الَّذِي يتزامن مَعَ بداية شهر ماي و حلول العطلة، تفاجأ أساتذة التعاقد او أطر الأكاديميات كَمَا تسميهم الوزارة بِعَدَمِ توصلهم بأجرة شهر أبريل فِي بَعْضِ الجهات و اقتطاع مبالغ خيالية تصل إِلَى 1700 درهم من أجرتهم و بمناسبة عيد الفطر الَّتِي تتطلب مصاريف كثيرة. مِمَّا أثار الكثير من التساؤلات حول المماثلة بَيْنَ أساتذة التعاقد و زملائهم المرسمين اللَّذِينَ توصلوا بأجرتهم قبل ثلاثة أيام.
وَقَد عرفت مواقع التواصل الاجتماعي استياء وغضبا من فعل الوزارة الَّتِي تتغنى دائما بالمماثلة و تؤخر صرف الأجور. إِذْ انتظر الجميع التَّوَصُّل بالأجرة اليوم الجمعة لكن الواقع حال دون ذَلِكَ مَعَ العلم أن غدا يوم السبت هُوَ عطلة نهاية الأسبوع ، فالأجرة لَنْ يتم غَالِبًا صرفها حَتَّى نتنهي عطلة العيد.
وَقَد وصف الأساتذة هاته السلوكات بغير أخلاقية وغير مبررة، وهناك من وصف هَذَا الفعل بالانتقام من الاساتذة المضربين لكن عدم صرف الأجرة مس أيضًا غير المضربين مِنْهُمْ. وهذا مَا يؤكد بالملموس هشاشة هَذَا النوع من التوظيف، ويقضي بِضَرُورَةِ ادماجهم فِي أسلاك الوظيفة العمومية اسوة بِبَاقِي زملائهم المرسمين.
وَمِنْ المرتقب أيضًا إضراب لأسبوع كامل خِلَالَ شهر ماي ( من 9 إِلَى 14) وتعتبر التنسيقية أن الاضراب هُوَ الوسيلة الوحيدة للضغط مِنْ أَجْلِ الاستجابة لمطالبهم.
0 التعليقات
