الأساتذة المتعاقدون يــرُدّون على اتهام فدرالية الآباء لهم بهدر الزمن المدرسي


علقت التنسيقية الوَطَنِية للأساتذة اللَّذِينَ فُرِض عَلَيْهِمْ التعاقد، عَلَى الاتهام غير المباشر للفيدرالية الوَطَنِية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، “للأساتذة المتعاقدين” بتسببهم فِي “الهدر الزمني للتلاميذ بِسَبَبِ إضراباتهم”.

وَإِعْتَبَرَ مُنسق مدينة الجديدة وعضو “المجلس الوطني للتنسيقية الوَطَنِية للأساتذة اللَّذِينَ فُرِض عَلَيْهِمْ التعاقد”، وعضو لجنة الحِوَار مَعَ شكيب بنموسى، زهير بوهو، فِي رده عَلَى مَا قالته فدرالية الآباء، أن “الَّذِي يَتَحَمَّلُ سير هَذِهِ المؤسسة التربوية هِيَ الوزارة الوصية وَلَيْسَ الأستاذ، ونحن بطريقة او بأخرى نعتبر مرتفقين بالمدارس العمومية”.

وَأَضَافَ مُنسق مدينة الجديدة وعضو “المجلس الوطني للتنسيقية الوَطَنِية للأساتذة اللَّذِينَ فُرِض عَلَيْهِمْ التعاقد”، فِي تصريح له، أن “هَذَا يَعْنِي أن الآباء عِنْدَمَا قاموا بتسجيل أبنائهم لَمْ يسجلوهم لَدَى الأستاذ بَلْ لَدَى الوزارة الوصية”.

من جهة ثانية، يسترسل، بوهو “فنحن أيضًا لدينا أبناء دَاخِل المدرسة العمومية، و نحن أيضًا أبناء أولئك اللَّذِينَ يهاجموننا، ونرجو أن لَا يوجهوا سيفهم نَحْوَ أعناقنا، وَلَا أن لَا يتخذونا كحائط قصير”.

وَشَدَّدَ المتحدث نفسه، عَلَى أن “دفاعهم عَلَى استمرار المدرسة العمومية ككل، وَأَن فدرالية جمعيات الآباء ربما لَدَيْهِمْ نظرة آنية غير ممتدة فِي الزمن، بَيْنَمَا نحن ندافع عَلَى مجانية المدرسة و التعلم عَلَى طول”.

وَكَانَت الفيدرالية الوَطَنِية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، قَد أعربت عَنْ قلقها و”تذمرها” من الوضعية الراهنة الَّتِي تشهدها المدرسة العمومية المغربية جراء “الإضرابات المتكررة وغير المفهومة الَّتِي فاقت 40 يوما”.

وَقَالَتْ الفيدرالية المذكورة فِي بلاغ سابق، أن هَذِهِ الإضرابات “تَجْعَلُ زمن التعلمات الدراسية فِي ضياع مستمر مِمَّا يعمق أزمة المنظومة الَّتِي تعرف أصلا الكثير من الأعطاب”، مضيفة أَنَّهُ “فِي الوقت الَّذِي ينتظر فِيهِ المجتمع المغربي الإنكباب بسرعة عَلَى مُعالجة هَذِهِ الإختلالات، نجد من يفضل نهج أسلوب الحسابات الضيقة ولو أَدَّى ذَلِكَ إِلَى التضحية بالزمن المدرسي لفلذات أكبادنا وانتهاك حقوق المتعلم”.

مواضيع ذات صلة
التعاقد

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: