مصير المدارس المغلقة وأهم التدابير المتخذة لاجتياز التلاميذ الامتحانات الإشهادية ‎‎‬


لسبت 29 يناير 2022 تستعد المؤسسات التعليمية بمختلف جهات المملكة لتنظيم الامتحانات الإشهادية بداية الأسبوع المقبل، فِي ظل استمرار العمل بالإجراءات الاحترازية، من قبيل إغلاق المدارس الَّتِي تعرف انتشارا للوباء، بالإِضَافَةِ إِلَى اعتماد صيغة التدريس عَنْ بُعْدْ بِالنِسْبَةِ للتلاميذ اللَّذِينَ أغلقت فصولهم الدراسية.وللاستيضاح حول ظروف اجتياز التلاميذ للامتحان يوم الثلاثاء 2 فبراير 2022.

 أَكَّدَتْ وِزَارَةِ التربية الوَطَنِية وَالتَعْلِيم الأولي والرياضة، أن تدبير هَذِهِ العملية سَيَتِمُ بِحَسَبِ خصوصية كل مديرية ومؤسسة تعليمية.فِي هَذَا السياق قَالَ خالد زروال، المدير الإقليمي لِوِزَارَةِ التربية الوَطَنِية وَالتَعْلِيم الأولي والرياضة بالخميسات، إِنَّهُ “تمَّ إِلَى حدود اليوم إغلاق مؤسستين، إحداهما إعدادية والأخرى ابتدائية؛ أَمَّا الأُوْلَى فتمت إعادة فتحها، والثانية سَيَتِمُ فتحها يوم الإثنين المقبل، أي قبل مَوعِد الامتحانات”.

مِنْ جِهَتِهَا، أَكَّدَتْ المديرية الإقليمية للوزارة الوصية بسلا، لموقع عَلَى لسان مديرها، أَنَّهُ تمَّ تحويل 13 مؤسسة من التَّعْلِيم الحضوري إِلَى التَّعْلِيم عَنْ بُعْدْ، خمس مِنْهَا للمستوى الثانوي التأهيلي ضمن التَّعْلِيم العمومي، وثلاث للمستوى الثانوي الإعدادي ضمن التَّعْلِيم العمومي، ومؤسستان ابتدائيتان عموميتان، ثُمَّ مؤسسة خصوصية، تمَّ إغلاق جميع الأسلاك بِهَا، وأخرى أغلق فِيهَا السلك الثانوي.وَأَوْضَحَ المسؤول التربوي أن المديرية ذاتها “شكلت لجنة إقليمية تتابع سير الدراسة عَنْ بُعْدْ فِي هَذِهِ المؤسسات المغلقة، بِشَكْل يومي، وتقوم بإعداد بِطَاقَة خاصة بِكُلِّ أستاذ، تتابع مِنْ خِلَالِهَا الوسائل الَّتِي يعتمدها للتواصل مَعَ تلاميذه، وَهِيَ غَالِبًا مسطحة google meet zoom وتطبيق ‘واتساب’ فِي حال وجود بعض المشاكل التقنية فِي باقي الوسائل”.“أَمَّا بِالنِسْبَةِ للتلاميذ اللَّذِينَ لَنْ يجتازوا الامتحان بِسَبَبِ إغلاق مؤسساتهم فسيتم تمكينهم من اجتيازها مباشرة بعد العطلة المَدْرَسِية، عقب التحاقهم بمؤسساتهم بِشَكْل حضوري”، يضيف المصدر ذاته.

وَفِي مَا يهم التحضير اللوجستيكي الكافي لِتَأْمِينِ احترام الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد كوفيد 19، أَكَّدَ مسؤولون تربويون أن هُنَاكَ تنسيقا مَعَ اللجنة الصحية الإقليمية المتعلقة بكوفيد19 عَلَى هَذَا المُسْتَوَى، كَمَا تمَّ تشكيل لجنة إقليمية لتتبع وضعية المراكز والمتعلمين والأطر الإدارية والتربوية، وتوفير القاعات الكافية بِكُلِّ مؤسسة تعليمية ليتسنى إقرار 10 تلاميذ بِكُلِّ قاعة امتحان؛ بالإِضَافَةِ إِلَى إجراء عملية التعقيم لِكُلِّ فضاءات مراكز الامتحان، بالتنسيق مَعَ السلطات المحلية بِكُلِّ جماعة ترابية.وَأَضَافَتِ المصادر ذاتها أَنَّهُ تمَّ العمل عَلَى تَوْفِير المعقمات وجهاز قياس الحرارة، مَعَ التشديد عَلَى استغلالها قبل الوُلُوج إِلَى مركز الامتحان. كَمَا يتم وضع قارورات المعقمات بِكُلِّ قاعة امتحان، وتوفير كمامات إضافية للمتعلمين، مَعَ إجبارية ارتدائها؛ ناهيك عَنْ المتابعة الآنية لإجراء الامتحانات عبر مركز اتصال إقليمي، للتدخل فِي حالة الطوارئ.

عن موقع هسبريس

مواضيع ذات صلة
مستجدات

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: