أكدت مصادر حكومية أن التوجه العام حاليا هو استئناف الدراسة بشكل عادي انطلاقا من يوم الإثنين المقبل، و كون الوضعية الوبائية ببلادنا غير مطمئنة, حيث لا زالت تتسم بالحيطة والحدر مع دخول المتحور الجديد أوميكرون و مع ارتفاع عدد الحالات المسجلة يوميا. يبقى خيار التعليم عن بعد واردا في أي لحظة وهذا راجع إلى التطورات الوبائية التي ستعرفها بلادنا في الأيام القادمة لاتخاذ قرار من هذا القبيل.
ذات المصادر شددت على أن ذلك لا يعني أن إغلاق المدارس في قادم الأيام لن يكون واردا، مؤكدة أن وزارة الداخلية هي التي ستقرر بشكل إقليمي ومحلي ما إن كانت هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير من هذا القبيل، تبعا لتطور الأوضاع.
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، قد أكد، خلال الاجتماع الذي تلا المجلس الحكومي المنظم أمس الخميس، أن "الوزارة تشتغل على تقوية الإجراءات الاحترازية المطبقة على مستوى المدارس".
0 التعليقات
