و حسب بنعلي فإن الوزارة تدرس إمكانية التخلي عن الانتقاء الأولي و البقاء على السن، مما يشكل لبنة أولى لإصلاح التعليم بالمغرب. و أردف قائلا: لسنا راضيين بما يجري الآن، فالتعليم وصل لدرجة اليأس من المنظومة ككل، و الآن يجب علينا العمل من أجل الإصلاح، و هو ما ينادي به ملك البلاد.
و تعد الشروط التي جاءت بها وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة مجحفة في حق شريحة كبيرة من الحاصلين على شهادات عليا،لأنها تضرب في عمق الدستور و القانون.
و الجدير بالذكر أن هذه الشروط لن تمر مرور الكرام كما تدعي الوزارة،بل سيكون هناك احتقان كبير في المجتمع،مما ينذر بثورة غير عادية إن لم تغير الوزارة شيء فيها .
فإصلاح المنظومة التربوية يجيب أن يكون من خلال الاختبارات و التحلي بروح المواطنة،و غير هذا فهو يضرب في القانون الدستوري و يقفز عليه.
0 التعليقات
