موقع التعليم
كشف الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، عبد الرزاق الادريسي أن مخرجات جلسة الحوار التي جمعت اليوم الخميس، بين النقابات التعليمة الأكثر تمثيلا، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
وقال الإدريسي، إن وزارة التربية الوطنية في جلسة الحوار، حددت فقط مواعيد مقبلة لإستمرار الحوار، بحيث حددت 4 دجنبر المقبل لطرح المطالب من جديد من طرف النقابات، ويوم 11 دجنبر جلسة يتم فيها تقديم الأجوبة من طرف الوزراة على المشاكل المطروحة ومطالب النقابات، وتحديد يوم 17 دجنبر لإنعقاد اللجنة المركزية التي لخل النقاط الخلافية، مشيرا إلى أن الوزارة وعدت بعقد بإخراج مسودة النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية يوم 4 دجنبر”.
وأردف المسؤول النقابي، أنه مع سلسلة الإضرابات يعتقد وكأنه ليس هناك من ينبه وزارة التعليم لما يحصل، وبالتالي يمكن القول إن جلسة الحوار بدأت من الساعة 10 إلى حدود الساعة 3 بعد الزوال، دون التوصل لشيء، فقط تحديد المواعيد المقبلة.
وإتهم الإدريسي الوزارة بالتسويف وخوض الحوارات غير المنتجة والمؤدية للنتائج وحل المشاكل، معتبرا أن ذلك يضر بمصالح التعليم ومدرسة العمومية ويضر رجال ونساء التعليم والتلاميذ.
واعتبر الإدريسي، أن الوزارة لازالت مستمرة في نفس المنهجية ومنطق الهروب للأمام، فعوض أن تعمل الوزارة مع الحكومة على إيجاد الأجوبة على المشاكل المطروحة التي تؤدي للإضرابات المتتالية، مثلا حاملي الشهادات يخوضون إضراب لمدة أسبوع ، والأساتذة الذي فرض عليهم التعاقد يضربون لمدة يومين، وأطر التوجيه وتخطيط يضربون لمدة 3ايام.
0 التعليقات
