الأساتذة المتعاقذين فوج 2016 مصير مجهول مع اقتراب نهاية العقدة


مع اقتراب نتهاية سنة 2018 وحلول السنة الجديدة, يبدأ العد النتارلي على استكمال الأساتذة المتعاقدين فوج 2016 ( او ما يصطلح عليه أطر اللأكاديمات في النظام الأساسي الجديد) سنتين من العمل الميداني داخل أقسام و حجرات المدارس العمومية مع وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بموجب عقد عمل مدته سنتين, على أن يتم تجديد هذا العقد بعد اجتياز امتحان الكفاءة المهنية.

 وعلى الرغم من اقتراب نهاية المدة المحددة للعقد المبرة مع الأطر الأكاديمات لفوج 2016, لم تكشف أي معلومات  بخصوص تاريخ إجراء الإمتحان الكفاءة المهنية لأساتذة فوج 2016. ويعد هذا الإمتحان شرطا أساسيا لتجديد العقدة التي تجمع الأساتذة بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي, وفق النظام الأساسي لأطر الأكاديمات, وهذا إن دل على شيء, أن الوزارة المذكورة تتخبط في عشوائية وإرتجالية كبيرة لتدبير لقطاع حيوي كقطاع التربية والتعليم.

كما عبر مجموعة من الأساتذة المتعاقدين عن استيائهم من الطريقة التي تتعامل الوزارة مع ملفهم المطلبي  ونهجها سياسة الأذان الصماء حيث قال أحد الإساتذة المتعاقدين أن هدفنا  الأول هو الإدماج في الوظيفة العمومية  كباقي الأساتذة المرسمين, واسترسل  قائلا يجب على الوزارة المعنية أن تبرمج إمتحان الكفاءة المهنية من أجل الترقية والزيادة في الأجور وليس من أجل تجديد عقد ذات .طابع هش
وتروج أخبار على أن تاريخ  إجتيار الإمتحان الكفاءة المهنية سكون في فترة العطلة البينية للدورة الثانية للموسم الدراسي الحالي ذون .تأكيد الخبر من أي مصدر وزاري يبقى مصير الأساتذة المتعاقذين فوج 2016  والفواج الأخرى مجهول ويلفه الغموض

مواضيع ذات صلة
التعاقد, مستجدات

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: