مرحبا بكم زوار موقع التعليم
يسرني أن نقدم لكم من خلال هذه البوابة التعليمية لموقع التعليم مجموعة من الوثائق التربوية اللازمة للأستاذ التعليم الإبتدائي، وفق مستجدات المدرسة الرائدة. التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات للأسلاك التعليمية الثلاث.
تقرير تمرير رائز الموضعة القبلي بمؤسسات الريادة قابل للتعديل
في إطار تنزيل التوجيهات الوزارية الخاصة بالدخول المدرسي 2025-2026، وعملاً بالمذكرة الوزارية رقم 25/051 الصادرة بتاريخ 14 يوليوز 2025، نظمت مؤسسات الريادة عملية تمرير رائز الموضعة لفائدة تلميذات وتلاميذ المستوى السادس. تأتي هذه المحطة التربوية في سياق اعتماد مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب (TaRL)، التي تهدف إلى تشخيص مكتسبات المتعلمين وتحديد مستوياتهم بدقة من أجل برمجة أنشطة الدعم والمعالجة بما يتلاءم مع حاجياتهم الفعلية.
الإطار المرجعي
ارتكزت هذه العملية على المقرر الوزاري المنظم للسنة الدراسية 2025-2026، الذي أولى أهمية خاصة لمرحلة التقويم التشخيصي. إذ يُعتبر رائز الموضعة مدخلاً أساسياً لضبط الانطلاقة الدراسية على أسس صحيحة، وضمان تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ داخل مؤسسات الريادة. كما شكلت هذه المحطة تجسيداً عملياً للرؤية الإصلاحية التي تراهن على دعم التعلمات الأساس، وخاصة في المستويين الرابع والسادس، باعتبارهما حلقات مفصلية في المسار الدراسي للمتعلمين تقرير تمرير رائز الموضعة.
الفئة المستهدفة
استهدفت العملية تلميذات وتلاميذ المستوى الثاني، الثالث، الرابع، الخامس والسادس من التعليم الابتدائي، إضافة إلى المستوى الأول، حيث تمت تعبئتهم من خلال لقاءات تحسيسية أشرف عليها الأساتذة والأستاذات.
تم تذكير المتعلمين بأهمية الرائز وضرورة الحضور لاجتيازه باعتباره أداة لتحديد حاجياتهم الدراسية، وليس امتحاناً بالمعنى التقليدي، مما ساعد على خلق جو إيجابي تميز بالانخراط الفعّال والحماس تقرير تمرير رائز الموضعة.
سير العملية
انطلقت عملية تمرير الرائز عبر مراحل متسلسلة:
التهيئة والتحسيس: خصص الأساتذة حصصاً تمهيدية لتوضيح الهدف من الرائز وكيفية التعامل مع فقراته، مع حث التلاميذ على الجدية في الإجابة.
تنظيم الفضاءات: تم توزيع التلاميذ داخل حجرات دراسية مهيأة، بحيث خُصصت أقسام صغيرة لاجتياز الرائز بشكل فردي، مع احترام الفوارق الفردية.
حرية الاختيار: منح المتعلمون حرية اختيار المادة التي يبدؤون بها، مما ساهم في تخفيف الضغط النفسي وتعزيز الثقة بالنفس.
مواكبة دقيقة: أشرف الأساتذة والأستاذات على العملية بشكل مباشر، حيث تمت مراقبة إنجازات المتعلمين، وتقديم التنبيهات الضرورية عند الحاجة.
المسك الفوري للنتائج: فور انتهاء كل متعلم من إنجاز الرائز، جرى تسجيل نتائجه مباشرة في شبكة معدة لهذا الغرض، ما سمح بتجميع المعطيات بشكل سريع ومنظم.
مرت العملية في أجواء تربوية إيجابية سادها الانضباط والتفاعل. أبدى التلاميذ انخراطاً فعّالاً، سواء من حيث الحضور أو الجدية في الإنجاز. كما ساهمت زيارات بعض السادة المفتشين إلى المؤسسات في تتبع العملية عن قرب، وتقديم الملاحظات التربوية التي أكدت على أهمية هذه المحطة في بناء التدخلات اللاحقة.
إن عملية تمرير رائز الموضعة بالمستوى السادس لم تكن مجرد نشاط عابر مع بداية الموسم الدراسي، بل محطة تأسيسية لنجاح باقي محطات السنة الدراسية. فهي خطوة أولى نحو تفعيل مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب لدعم التعلمات الأساس داخل المؤسسات الرائدة، وضمان توجيه الدعم نحو من يحتاجه فعلاً. ومن شأن هذه المقاربة أن تُحدث أثراً ملموساً في تجويد التعلمات، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص بين المتعلمين، بما ينسجم مع أهداف خارطة الطريق 2022-2026.
رابط تحميل التقرير القابل للتعديل حول تمرير رائز الموضعة القبلي بمؤسسات الريادة
لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار
كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم