بحث تدخلي تحث عنوان صعوبات التعبير الكتابي في المدرسة الابتدائية

  مرحبا بكم زوار موقع التعليم


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يسرني زوار موقع التعليم.كوم أن نقدم لكم من خلال هذه البوابة التعليمة لموقع مستجدات التعليم دليل تحضير مباراة التعليم الإبتدائي وفق أخر المستجدات والتطورات للاستعداد الجيد مباراة أساتذة أطر الأكاديميات المرتقبة خلال الأشهر المقبلة المقبلة حيث يتضمن هذا الدليل جميع ملخصات دروس المكونات الأساسية للتعليم الإبتدائي من أجل اجتياز الإمتحان بشكل جيد والتفوق النجاح فيه.

بحث تدخلي تحث عنوان : صعوبات التعبير الكتابي في المدرسة الابتدائية 
تمهید

يعتبر التعبير الكتابي من أهم الكفايات التي يجب على المتعلم اكتسابها في مراحل تعليمهم الأولى، لما لها من أثر على جميع المهارات الأخرى التي يتعلمها. فهو مصب جميع مكونات اللغة العربية و له تقاطعات محورية مع بقية المواد سواء في المرحلة الابتدائية أو مراحل التعليم الأخرى. كما أن التعبير الكتابي يمكنه أن يكون نافذة على عالم كامل من الإبداع و التخيل والفكر و متى تمكن المتعلم منه كان له حاملا لمعارفه و مهاراته وقدراته المختلفة.

إلا أننا و من خلال ممارستنا الميدانية والوضعيات المهنية التي مررنا بها في التعليم الابتدائي ( المستويات : الثالث الرابع الخامس والسادس) ، لاحظنا تباينات على مستوى تفاعل متعلماتنا و متعلمينا مع مكون التعبير الكتابي وصعوبات عديدة في التعامل معه ما دفعنا لإنجاز هذا البحث و طرح السؤال المحوري التالي:

كيف يجب التعامل مع مكون التعبير الكتابي و معيقاته التي تحول دون تحقيق الكفايات منشودة من هذا المكون ؟ يقودنا هذا السؤال المحوري لأسئلة عديدة يمكننا بعد الإجابة عنها أن نلمس مختلف جوانب هذه الإشكالية، ويمكننا إجمالها في الآتي: ما المقصود بالتعبير الكتابي ؟ ما صعوباته؟ ما هي أسسه البيداغوجية و الديداكتيكية؟ كيف يمكن تفسير المفارقة الكامنة بين أسسه النظرية وتطبيقاتها الصفية ؟

و يهدف بحثنا هذا إلى التدخل لمعالجة هذه المشكلة، و للقيام بذلك بنجاح نطرح الفرضيات التالية التي سندرس مدى صحتها

غياب الجانب الوظيفي لمكونات القراءة والظواهر اللغوية هو سبب عدم تنامي القدرات

التعبيرية لدى المتعلمين. ضعف اهتمام المتعلمين بتنمية قدراتهم المعجمية وأساليبهم اللغوية يحول دون تمكنهم

من مهارات التعبير الكتابي. الأسس الديداكتيكية و البيداغوجية للمكون التي تفترض شروطا بدئية و مهارات أولية لا تناسب خصوصيات المتعلمين وواقع التلقي الخاص بهم.

ستتم معالجة هذا البحث عبر فصلين أساسيين، نفحص في الأول أهم الأسس النظرية المؤطرة لمكون التعبير الكتابي و نشخص مشاكله و في الثاني سنتطرق إلى أهم الإجراءات الميدانية التي يمكن اتباعها لعلاج المشكل. 

عند اجتماع عوامل عدة أهمها : الدافع والبيئة، فالدافع هو الذي يقود الشخص المبدع للتفكير في إنتاج عمل إبداعي و توجيه طاقته النفسية لهدف الإنتاج. في حين أن البيئة المرنة الإيجابية و المشجعة على الإنجاز والإنتاج وحرية التعبير، يمكنها أن تكون عاملا حاسما في عملية الابتكار. 

صعوبات التعبير الكتابي و معوقاته

3.1 مفهوم العائق :

العائق لغة من "عوق" وتدل في المعاجم اللغوية على عدة معان من بينها صرف و حبس. جاء في معجم اللغة العربية المعاصرة: عاق، يعوق عوقاً، فهو عائق، والمفعول معوق أعاقه عن إنجاز عمله منعه منه، شغله عنه أخره و ثبطه. وقد جاء في معجم لسان العرب لابن

منظور :" عاقني عن الوجه الذي أردت عائق و عاقتني العوائق، الواحدة عائقة (...) و التعويق تربيث الناس عن الخير .."7 من هنا يمكننا أن نقول أن العائق والمعوق هو كل ما يمنع النفس من بلوغ مبتغاها و يصرفها عنه. أما تربويا فيقصد به " كل ما يساهم في التعثر، ويحول دون الوصول إلى الهدف لتحقيق الغايات وتوفير أسباب النجاح. فالمعيقات هي التي تخلق أمام المتعلم صعوبات تحول دون تحقق عملية التعلم.

3.2 - أنواع المعيقات في عملية التعلم:

يمكن إجمال كل المعيقات في نوعين رئيسيين: معيق إيجابي و هو الذي يتخذ صيغة التحدي، بحيث يخلق لدى المتعلم وضعية عدم توازن مفيدة تدفعه للبحث عن الحلول وتجاوز التحديات وبالتالي تحقيق التعلم. و هنا يأتي دور المدرس باختيار صعوبات / تحديات تحقق هذه الحالة لدى المتعلم. معيق سلبي ينم إدراكه كحاجز يصعب تجاوزه، صعوبة لها أن توقف أو تبطئ عملية التعلم . ما يؤدي لتعثرات و فشل دراسي و ذهنية مضطربة لا تساعد على نجاح التعليم. 

الشكر موصول لأصحاب العمل

مواضيع ذات صلة
علوم التربية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: