اكتب (ي) فِي أحد المواضيع الثلاثة الآتية:
الموضوع الأول:
هل تتطابق غاية الدولة دائما مَعَ غاية المواطنين؟
الموضوع الثاني:
” لَا شيء يدعونا إِلَى احترام الشخص و تقديره سوى سلطته و ثروته المادية.”
انطلاقا من القولة، بَيْنَ (ي) مَا إِذَا كَانَت قيمة الشخص تتوقف، فَقَطْ، عَلَى السلطة والثروة المادية.
الموضوع الثالث:
” إني لَا أرى أن الملاحظات والتجارب لَهَا، بِشَكْل أَوْ بآخر، أولوية منطقية عَلَى النظريات، بَلْ، عَلَى العكس من ذَلِكَ، أعتبر أن للنظريات أولوية عَلَى الملاحظات كَمَا عَلَى التجارب بِمَا أن هَذِهِ الأخيرة لَا تكون لَهَا دلالة إلَّا فِي ارتباطها مَعَ مشكلات نظرية محددة. هَكَذَا يَتَعَيَّنُ علينا، بداية، أن نطرح أسئلة نظرية قبل أن نأمل فِي أن تساعدنا الملاحظات والتجارب عَلَى تَقْدِيم أجوبة مناسبة عَنْهَا. و إِذَا أردنا توضيح الفكرة بعبارات طريقة المحاولة والخطأ، مثلا، قلنا: إن المحاولة تأتي، لزوما، قبل الخطا؛ والنظرية بِمَا أَنَّهَا تكون دائما متقدمة فَهِيَّ تندرج ضمن المحاولة, بَيْنَمَا يكون دور الملاحظات و التجارب ،هُوَ فَقَطْ، مساعدتنا عَلَى الكشف عَنْ وجه الخطأ فِي النظريات و إتاحة إمكانية استبعادها. و تَبَعًا لذلك، فإني لَا أومن، أيضًا، بطريقة التعميم أي التصور الَّذِي يقوم عَلَى فكرة أن العلم ينطلق من ملاحظات كي يتوصل إِلَى نظريات مرتكزا عَلَى عملية التعميم أَوْ الاستقراء، بَلْ أعتقد أن دور الملاحظات والتجارب هُوَ أكثر تواضعا لَا يتعدى مساعدتنا عَلَى اختبار النظريات قصد استبعاد تِلْكَ الَّتِي لَا تصمد أَمَامَ هَذَا الاختبار. و ينبغي القول بِأَنَّ عملية الاستبعاد هَذِهِ لَا تبين فشل النظرية فِي الاختبار فحسب، بَلْ تثيرها و تحفزها، أيضًا، عَلَى المحاولة من جديد و عَلَى تعريض نفسها للتفنيد و التزييف مِنْ خِلَالِ ملاحظات و تجارب جديدة.”
حلل (ي) النص و ناقشه (يه).
تصحيح الامتحان الوطني الفلسفة 2022عناصر الاجابة
الموضوع الاول : السؤال
الفهم (04 نقط)
يَتَعَيَّنُ عَلَى المترشح (ة) فِي معالجته للسؤال أن يعبر عَنْ إدراك مجاله (السياسة) وموضوعه (الدولة)، و أن يبرز عناصر المفارقة أَوْ التقابل:
تتطابق غاية الدولة دائما مَعَ غاية المواطنين / لَا تتطابق غاية الدولة دائما مَعَ غاية المواطنين. وَأَن يصوغ الإشكال المتعلق بِمَا إِذَا كَانَت الغاية الَّتِي تسعى الدولة لتحقيقها تتطابق مَعَ غاية المواطنين، ويطرح أسئلته الأساسية الموجهة للتحليل والمناقشة من قبيل
مَا الدولة ؟ مَا المواطن؟ وما هِيَ الغاية الَّتِيتسعىالدولة لتحقيقها، أهي غايات المواطنين أَنْفُسَهُمْ أم أن للدولة غاية خاصة بِهَا؟
ويمكن توزيع نقط الفهم عَلَى النحو التَّالِي:
تحديد مجال السؤال وموضوعه 01 ن.
– صياغة الإشكال مِنْ خِلَالِ إبراز عناصر المفارقة أَوْ التقابل: 02 ن.
– صياغة الأسئلة الأساسية الموجهة للتحليل والمناقشة 01 ن.
التحليل (05 نقط)
يَتَعَيَّنُ عَلَى المترشح (ة) تحليل عناصر الإشكال وأسئلته الأساسية والوقوف عَلَى الأطروحة المفترضة فِي السؤال موظفا المعرفة الفلسفية الملائمة (من أفكار ومفاهيم وبناء حجاجي …)، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ تناول العناصر الآتية:
– تَعْرِيف الدولة باعتبارها مؤسسة ذات سيادة تنشأ عَنْ اتحاد المواطنين فِي مجال جغرافي لِتَحْقِيقِ غايات محددة ..
– تَعْرِيف المواطن بوصفه عضوا حرا لَهُ حقوق وعليه واجبات طبقا للقوانين المنظمة للحياة المشتركة دَاخِل الدولة؛
– يعتبر العمل عَلَى تحقيق غايات المواطنين الأساسية أهَمُ مصادر مشروعية الدولة؛
– تمثل الدولة الإرادة العامة بوصفها محصله إرادات المواطنين؛
– يسعى المواطنون إِلَى تحقيق غايات أهمها: الحرية والأمن والرفاهية….
– تحرص الدولة عَلَى تمتيع المواطنين بالحرية والأمن والطمأنينة….
– هَذَا التطابق يضمن للدولة السلم والتطور والاستمرارية؛
– عِنْدَمَا تتعارض غاية الدولة مَعَ غاية المواطنين يسود العنف والصراع والفوضى؛
– تطابق غاية الدولة وغاية المواطنين يعزز شعورهم بالانتماء إِلَى الدولة واحترام قوانينها؛
– غاية الدولة تتطابق، إذن، مَعَ غاية المواطنين…
و يمكن توزيع نقط التحليل عَلَى النحو الآتي:
– تحليل عناصر الإشكال وأسئلته الأساسية: 02 ن.
– توظيف المعرفة الفلسفية الملائمة
– استحضار المفاهيم والاشتغال عَلَيْهَا 02 ن.
– البناء الحجاجي للمضامين الفلسفية 01 ن.
المناقشة: (05 نقط)
يَتَعَيَّنُ عَلَى المترشح (ة) أن يناقش الأطروحة مِنْ خِلَالِ مساءلة منطلقاتها ونتائجها ويطرح إمكانات أُخْرَى تفتح أفق التفكير فِي الإشكال، و يمكن أن يتم ذَلِكَ مِنْ خِلَالِ العناصر الآتية:
– تطابق غاية الدولة وغاية المواطنين فكرة نظرية أكثر مِنْهَا واقعية؛
– مَا يشهده التَارِيخ من تمردات واحتجاجات يكفي دليلا عَلَى عدم التطابق بَيْنَ غاية الدولة وغاية المواطنين؛
– تعدد طبقات المجتمع واختلاف غايات المواطنين يجعل الدولة عاجزة عَنْ التناغم مَعَ تِلْكَ الغايات؛
– تعدد الغايات والتنافس هُوَ الَّذِي يخلق الدينامية الضرورية لتطور الدولة ونموها؛
– كون الدولة تعبيرا عَنْ مصالح الطبقة المهيمنة يقوض فكرة التطابق بَيْنَ غاية الدولة وغاية سائر المواطنين؛
– الدولة غاية فِي ذاتها تسمو عَلَى غاية المواطنين؛
– لَا تشكل خدمة المواطنين هاجس الدولة الأول، بَلْ هاجسها هُوَ ضمان بقائها واستمرارها؛
– لجوء الدولة، أحيانا إِلَى العنف دليل عَلَى التعارض بَيْنَ غاية الدولة وغاية المواطنين؛
– لَا تتطابق غاية الدولة مَعَ غاية المواطنين..
و يمكن توزيع نقط المناقشة عَلَى النحو الآتي:
– مناقشة الأطروحة الَّتِي يفترضها السؤال: 03 ن.
– طرح إمكانات أُخْرَى تفتح أفق التفكير فِي الإشكال: 02 ن.
التركيب (03 نقط)
يَتَعَيَّنُ عَلَى المترشح (ة) أن يصوغ تركيبا يستخلص فِيهِ نتائج تحليله ومناقشته مَعَ إمكان تَقْدِيم رأي شخصي مدعم، ويمكن أن يتم ذَلِكَ مِنْ خِلَالِ إبراز الطابع الإشكالي لعلاقة غاية الدولة مَعَ غاية المواطنين، والإشارة إِلَى أهمية التكامل بَيْنَ الغايتين فِي إِطَارِ مراعاة الحقوق والواجبات واحترام المؤسسات بِمَا يخدم مصلحة الدولة والمواطن عَلَى السواء …
و يمكن توزيع نقط التركيب عَلَى النحو الآتي:
– خلاصة التحليل والمناقشة 02 ن.
– إبداء الرأي الشخصي المبني 01 ن.
الجوانب الشكلية (03 نقط)
و يمكن توزيعها عَلَى النحو الآتي:
تماسك العرض: 01 ن.
سلامة اللغة: 01 ن.
وضوح الخط: 01 ن.
الموضوع الثاني : القولة
الفهم: (04 نقط)
يَتَعَيَّنُ عَلَى المترشح (ة)، فِي معالجته للقولة والمطلب المرفق بِهَا أن يحدد موضوعها (الشخص)، وَأَن يصوغ إشكالها المتعلق بمصدر قيمة الشخص، ويطرح أسئلته الأساسية الموجهة للتحليل والمناقشة من قبيل
مَا الشخص ؟ مَا القيمة؟ مَا السلطة ؟ مَا الثروة المادية؟ وهل تكمن قيمة الشخص فعلا فِي سلطته وثروته المادية أم فِي أمور أُخْرَى قَد تكون خارجية أَوْ ذاتية ؟
ويمكن توزيع نقط الفهم عَلَى النحو التَّالِي:
– تحديد موضوع القولة: 01 ن.
– صياغة الإشكال 02 ن.
– صياغة الأسئلة الأساسية الموجهة للتحليل والمناقشة 01 ن.
التحليل: (05 نقط)
يَتَعَيَّنُ عَلَى المترشح (ة) فِي تحليله تحديد أطروحة القولة وشرحها، وتحديد مفاهيمها وبيان العلاقات الَّتِي تربط بينها، وتحليل الحجاج المفترض أَوْ المعتمد فِي الدفاع عَنْ تِلْكَ الأطروحة، ويمكن أن يتم ذَلِكَ مِنْ خِلَالِ تناول العناصر الآتية:
– يشير الشخص إِلَى الذات الإنسانية بِمَا هِيَ ذات عاقلة ومسؤولة عَنْ أفعالها ..
– القيمة باعتبارها خاصية مَا يجعل الشيء مرغوبا فِيهِ؛
– يشير مفهوم الثروة المادية إِلَى مَا راكمه الشخص من اموال و ممتلكات؛
– تَعْرِيف السلطة بكونها مَا يمتلكه الشخص من نفوذ فِي المجتمع وقدرة عَلَى فرض الإرادة؛
– يمتلك الشخص قيمة مقارنة مَعَ باقي الموجودات؛
– قيمة الشخص تَجْعَلُ احترامه واجبا؛
– الثروة المادية والسلطة يعطيان للشخص قيمة ومكانة بَيْنَ الناس؛
– تمكن الثروة المادية والسلطة الشخص من القيام بأعمال مفيدة للمجتمع مِمَّا يرفع من قيمته؛
– جميع الناس يطلبون الثروة المادية والسلطة مِمَّا يدل عَلَى أنهما يعطيان لصاحبهما قيمة؛
– تتناسب قيمة الشخص مَعَ ثروته وسلطته و يتغير مَدَى احترامه تَبَعًا لذلك؛
– الخصائص كالعقل و الوعي وغيرهما مشتركة بَيْنَ سائر الأشخاص و لَا يجدر أن تشكل مصدر الاحترام؛
– مصدر قيمة الشخص ثروته و سلطته وَهُمَا منبعا احترامه .
و يمكن توزيع نقط التحليل عَلَى النحو التَّالِي:
– تحديد أطروحة القولة وشرحها: 02 ن.
– تحديد مفاهيم القولة و بيان العلاقات بينها: 02 ن.
– تحليل الحجاج المفترض أَوْ المعتمد 01 ن.
المناقشة: (05 نقط)
يَتَعَيَّنُ عَلَى المترشح (ة) أن يناقش أطروحة القولة مِنْ خِلَالِ مساءلة منطلقاتها و نتائجها مَعَ إبراز قيمتها و حدودها وفتح إمكانات أُخْرَى للتفكير فِي الإشكال الَّذِي تثيره، و يمكن أن يتم ذَلِكَ مِنْ خِلَالِ العناصر الآتية:
=> إبراز قيمة الأطروحة:
– التأكيد عَلَى الثروة المادية والسلطة بوصفهما يحددان قيمة الشخص؛
– التنبيه عَلَى أن قيمة الشخص نسبية وخارجية؛
=> بيان حدود الأطروحة
– الشخص غاية فِي ذاته وقيمته مطلقة و كرامته هِيَ مبرر احترامه؛
– العقل أجدر بِأَنَّ يشكل مصدر قيمة الشخص…..
و يمكن توزيع نقط المناقشة عَلَى النحو الآتي:
– التساؤل حول أهمية الأطروحة بإبراز قيمتها و حدودها 03 ن.
– فتح إمكانات أُخْرَى للتفكير فِي الإشكال الَّذِي تثيره القولة 02 ن.
التركيب (03 نقط)
يَتَعَيَّنُ عَلَى المترشح (ة) أن يصوغ تركيبا يستخلص فِيهِ نتائج تحليله و مناقشته مَعَ إمكانية تَقْدِيم رأي شخصي مدعم، ويمكن أن يتم ذَلِكَ مِنْ خِلَالِ إبراز الطابع الإشكالي لمسألة قيمة الشخص و مبرر احترامه، مَعَ المراهنة عَلَى أهمية النظر إِلَى الشخص فِي كافة أبعاده والعمل عَلَى حفظ كرامته و حقوقه….
و يمكن توزيع نقط التركيب عَلَى النحو الآتي:
– خلاصة التحليل والمناقشة 02 ن.
إبداء الرأي الشخصي المبني 01 ن.
الجوانب الشكلية (03 نقط)
و يمكن توزيعها عَلَى النحو الآتي:
تماسك العرض: 01 ن.
سلامة اللغة : 01 ن.
وضوح الخط: 01 ن.
القولة لهوبز.
الموضوع الثالث : النص
الفهم (04 نقط)
يَتَعَيَّنُ عَلَى المترشح (ة)، فِي معالجته للنص، أن يحدد موضوعه (النظرية والتجربة)، وَأَن يصوغ إشكاله المرتبط بعلاقة النظرية مَعَ التجربة ومعايير علمية النظريات العلمية . ويطرح أسئلته الأساسية الموجهة للتحليل والمناقشة من قبيل
مَا النظرية؟ مَا التجربة؟ مَا الملاحظة؟ مَا الاستقراء؟ مَا التفنيد؟ وما العلاقة بَيْنَ النظرية والتجربة فِي إِطَارِ العلم؟ ولأي منهما تكون الأولوية فِي بنائه؟ وكيف يجري اختبار صلاحية و مَدَى علمية النظريات العلمية؟
و يمكن توزيع نقط الفهم عَلَى النحو الآتي:
– تحديد موضوع النص: 01 ن.
– صياغة الإشكال: 02 ن.
– صياغة الأسئلة الأساسية الموجهة للتحليل والمناقشة: 01 ن.
التحليل (05 نقط )
يَتَعَيَّنُ عَلَى المترشح (ة)، فِي تحليله، تحديد اطروحه النص و شرحها، و تحدید مفاهيمه و بيان العلاقات الَّتِي تربط بينها، و تحليل الحجاج المعتمد فِي الدفاع عَنْ تِلْكَ الأطروحة الَّتِي مؤداها أن النظرية تتقدم عَلَى التجربة فِي بناء المعرفة العلمية، و أن النظريات يتم اختبارها مِنْ خِلَالِ التفنيد و الدحض؛ ويمكن أن يتم ذَلِكَ مِنْ خِلَالِ العناصر الآتية:
تحديد مفاهيم النص النظرية، التجربة، الملاحظة، التفنيد … وإبراز العلاقات الَّتِي تربط بينها (ترابط، تكامل، تقابل …)
– النظريات تتقدم عَلَى الملاحظات و التجارب؛
– النظرية هِيَ الَّتِي تضفي الدلالة عَلَى المُعْطَيات التجريبية وَعَلَى الملاحظات؛
– رفض آليتي التعميم والاستقراء فِي بناء النظريات العلمية؛
– أولوية النظريات لَا يلغي كليا دور الملاحظات و التجارب؛
– تكتسي الوقائع التجريبية دلالات مختلفة باختلاف النظريات العلمية؛
– دور الملاحظات والتجارب يتمثل فِي إتاحة إمكانية استبعاد النظريات؛
– كل نظرية هِيَ بطبيعتها مؤقتة، واستمرارها رهين بنجاحها فِي اختبار الصلاحية؛
– الاحتكام إِلَى الملاحظات و إِلَى التجارب يشكل أداة اختبار مَدَى علمية النظريات العلمية؛
– مبدأ التفنيد والدحض لَا إثبات الصدق هُوَ معيار صلاحية النظريات العلمية؛
– يحرص العالم عَلَى تحقيق انسجام بَيْنَ مكونات النظرية وتوسيعها لِتَشْمَل كل الوقائع المستجدة؛
– تتكامل النظرية والتجربة فِي إِطَارِ النسق العلمي لكن الأولوية تبقى دائما للنظرية؛
– اعتماد آليات فِي الدفاع عَنْ الأطروحة من بينها المقارنة…
و يمكن توزيع نقط التحليل عَلَى النحو الآتي:
– تحديد أطروحة النص وشرحها 02 ن.
– تحديد مفاهيم النص وبيان العلاقات بينها: 02 ن.
– تحليل الحجاج المعتمد 01 ن.
المناقشة: (05 نقط)
يَتَعَيَّنُ عَلَى المترشح (ة) أن يناقش الأطروحة مِنْ خِلَالِ مساءلة منطلقاتها ونتائجها مَعَ إبراز قيمتها وحدودها، وفتح إمكانات أُخْرَى للتفكير فِي الإشكال الَّذِي يثيره النص، و يمكن أن يتم ذَلِكَ مِنْ خِلَالِ العناصر الآتية:
=> إبراز قيمة الأطروحة:
– التأكيد عَلَى التكامل بَيْنَ النظرية والتجربة فِي بناء المعرفة العلمية؛
– التنبيه عَلَى أولوية النظريات عَلَى الملاحظات و التجارب؛
– التأكيد عَلَى معيار الدحض والتفنيد فِي الحكم عَلَى النظريات العلمية…
=> ابراز حدود الأطروحة:
– يمكن الاستغناء كليا عَنْ التجارب فِي بناء النظرية العلمية؛
– معيار الإثبات لَا التفنيد هُوَ الأنجع فِي اختبار مَدَى علمية النظريات العلمية؛
– أهمية الخيال فِي العلم المعاصر….
و يمكن توزيع نقط المناقشة عَلَى النحو الآتي:
– التساؤل حول أهمية الأطروحة بإبراز قيمتها و حدودها 03 ن.
– فتح إمكانات أُخْرَى للتفكير فِي الإشكال الَّذِي يثيره النص: 02 ن.
التركيب (03 نقط)
يَتَعَيَّنُ عَلَى المترشح (ة) أن يصوغ تركيبا يستخلص فِيهِ نتائج تحليله ومناقشته مَعَ إمكان تَقْدِيم رأي شخصي مدعم، ويمكن أن يتم ذَلِكَ مِنْ خِلَالِ الإشارة إِلَى الطابع الإشكالي للعلاقة بَيْنَ النظرية والتجربة فِي إِطَارِ النسق العلمي و معيار صلاحية النظريات العلمية، مَعَ الرهان عَلَى أهمية التكامل بَيْنَ النظريات والتجارب فِي بناء المعرفة العلمية وتطورها، والانفتاح عَلَى مختلف معايير اختبار النظريات العلمية…
و يمكن توزيع نقط التركيب عَلَى النحو الآتي:
– خلاصة التحليل والمناقشة: 02 ن.
– إبداء الرأي الشخصي المبني 01 ن.
الجوانب الشكلية (03 نقط)