الشغيلة التعليمية ترفض مخرجات الحوار وتطالب بسحب النظام الأساسي


لَمْ يستسغ الكثير من رجال وَنِسَاءِ التَّعْلِيم المخرجات الَّتِي أَعْلَنَتْ عَنْهَا الحكومة المغربية بمعية النقابات عشية الأحد، رغم كونها تضمنت زيادة قدرها 1500 درهم سَيَتِمُ تقديمها عَلَى دفعتين.

وَأَثَارَتْ هَذِهِ المخرجات المُعلن عَنْهَا فِي إِطَارِ الاتفاق استياء كَبِيرًا فِي صفوف الشغيلة التعليمية، الَّتِي عبرت عَنْ تذمرها من الخلاصات الَّتِي زاغت بحسبها عما كَانَ مأمولا.

وَفِي وقت تراهن الحكومة عَلَى مخرجات اللقاءات مَعَ النقابات مِنْ أَجْلِ حث الأساتذة عَلَى العودة إِلَى أقسامهم بعد أسابيع من الإضراب فَإِنَّ الكثيرين مِنْهُمْ يؤكدون استمرارهم فِي الخطوات التصعيدية المقررة بحر الأسبوع المقبل.

ويؤكد فِي هَذَا السياق عثمان رحموني، عضو التنسيقية الوَطَنِية للأساتذة اللَّذِينَ فرض عَلَيْهِمْ التعاقد، أن مخرجات اللقاء لَا تعني الأساتذة، مؤكدا أن “النقابات لَا تمثل الشغيلة التعليمية المتواجدة بالشارع؛ والشغيلة لَا تحتج مِنْ أَجْلِ الفتات، وإنما مِنْ أَجْلِ الحفاظ عَلَى الوظيفة العمومية، وَعَلَى المكتسبات التاريخية”.

وَإِعْتَبَرَ المتحدث نفسه أن الاتفاق هُوَ بمثابة “سمسرة مِنْ طَرَفِ النقابات فِي علاقتها بالحكومة، بِزِيَادَةٍ طفيفة فِي الأجور، لكن مَعَ ضرب الوظيفة العمومية وتفكيكها والإجهاز عَلَى مجانية التَّعْلِيم”، مشددا عَلَى أن “الإضرابات الَّتِي تمت هِيَ تعبير عَنْ وحدة الشغيلة التعليمية مِنْ أَجْلِ الحفاظ عَلَى المكتسبات وَعَلَى مجانية التَّعْلِيم”.

ولفت المتحدث نفسه إِلَى أَنَّ الشغيلة “ترفض مخرجات هَذِهِ الحوارات وتعتبرها بمثابة مقايضة لنضالاتها بِزِيَادَةٍ فتات فِي الأجور”، مؤكدا أن “النضال لَنْ يتوقف إلَّا بإسقاط مخطط التعاقد باعتباره مفكك الوظيفة العمومية، وَكَذَا بإسقاط النظام الأساسي”.

مواضيع ذات صلة
مستجدات

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: