النص السماعي تجربة في الرسم pdf

مرحبا بكم زوار موقع التعليم

يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- النص السماعي تجربة في الرسم مكتوب
- الوحدة 6: مجال الحضارة الكونية
- المرجع: في رحاب اللغة العربية
- المستوى: السادس إبتدائي
النص السماعي تجربة في الرسم  مكتوبة pdf


النص السماعي تجربة في الرسم pdf
طَلَبَتِ الْأَسْتادَةُ مِنَ التَّلْمِيدَاتِ وَالتَّلَامِيذِ أَنْ يَرْسموا لَوْحاتِ لِعَرْضِها فِي الْمَعْرِضِ الَّذِي تُقِيمُهُ الْمَدْرَسَةُ كُلَّ عَامٍ، خلال حَفْلِ

نهاية السنة الدراسية... أَحْضَرَتْ عَائِشَةُ صِبَاعَةَ الرَّسْمِ المَانِيَةَ وَالْوَرَقَ الْمُخَصَّصَ لِلرَّسُمِ، وَجَلَسَت تَرْسُمُ إِلَى جَانِبِ صَدِيقَاتِها وَأَصْدِقَاتِهَا كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يَحْمِلُ فِي يَدِهِ رِيشَتَهُ، وَأَمَامَهُ كَثِيرٌ مِنَ الْأَلْوانِ، قَالَتِ الْأَسْتادَةُ وَهِيَ تَتَوَسَطُ الْجَمِيعَ دَاخِلَ فَاعَةِ الْأَنْشِطَةِ: قبْلَ أَنْ تَبْدَأَ وَأَوَّلُ ما يَجِبُ أَنْ تَعْرِفُوهُ عَنْ أَلْوَانِ الرَّسْمِ، هُوَ أَنَّهَا تَنْقَسِمُ إِلَى أَلْوَانِ أَسَاسِيَّةٍ، وَأُخْرَى ثَانَوِيَّةٍ قالَ عَلِيٌّ : - وَمَا دَوْرُ كُلِّ نَوْعِ مِنْ هَذِهِ الْأَلْوَانِ يَا أُسْتَادَةُ؟

أَجابَتِ الْأَسْتادَةُ، وَهِيَ تَحْمِلُ فِي يَدِهَا بَعْضاً مِنَ الْأَلْوانِ: أَمَّا الْأَنْوانُ الْأَسامِيَّةُ، فَهِيَ الْأَحْمَر وَالْأَزْرَقُ وَالْأَصْفَرُ، وَحينَ نَمْزجُ هذه ال لَّ اثْنَيْنِ مَعَ بَعْضِهِمَا، فَإِنَّنَا نَحْصُلُ عَلَى الْأَلْوانِ الثَّانَوِيَّةِ وَمِنْهَا الْبُرْتُمَالِيُّ، وَهُوَ مَزيجٌ مِنَ الْأَحْمَرِ وَالْأَصْفَرِ. وَتَحْصُلُ عَلَى اللَّوْنِ الْأَحْضَرِ؛ حِينَ نَمْرِجُ اللَّوْنَ الْأَصْفَرَ مَعَ اللَّوْنِ الْأَزْرَقِ. وَأخيراً، يَأْتي ال نَ اللَّوْتَيْنِ الْأَحْمَرِ وَالْأَزْرَقِ... نَطَقَتْ لَيْلَى مُتَسَائِلةً: - وَأَيْنَ تُرَتِّبُ، يَا أُسْتَاذَةُ اللَّوْتَيْنِ الْأَبْيَضَ وَالْأَسْوَدَ؟

قَالَتِ الْأَسْتادَةُ: - أَمَا الْأَسْوَدُ وَالْأَبْبَضُ، فَهُما مِنَ الْمَنظورِ الفنِّي لَوْنان محايدانِ، وَإِذَا مَزَجْنَاهُمَا، فَإِنَّنَا تَحْصُلُ عَلَى اللَّوْنِ الزَّمادِي.. هَذِهِ مَعلوماتٌ أَساسِيَّةٌ، وَجَبَ أَنْ تَعْرِفوها قبل الشروع في عَمَلَكُمْ، وَالآنَ، هَبَا إِلَى الْعَمَلِ! انقَسَمَ الْأَطْفَالُ إِلَى أَرْبَع مجموعات، في كُلِّ مَجْموعةٍ خَمْسَةُ تَلَامِيذَ مِنَ الذُّكورِ وَالْإِناتِ، ثُمَّ انْطَلَقَ الْجَمِيعُ إِلَى الْعَمَلِ، وَهُمْ

مُتَحَمُونَ لِرَسْمِ أَجْمَلِ اللُّوْحَاتِ. اختارَتْ عَائِشَةُ رَمْمَ شَجَرَةِ وَارفَةِ الظُّلال؛ احتفاء بالبيئة والمحافظة على ع أَشْكَالِ التَّلَوُّثِ، فَرَاحَتْ تَمْزِجُ الْأَلْوانَ كَمَا أَوْصَتْهُمْ بِذَلِكَ الْأَمْتَادَةُ لِتَحْصل على اللون الأخْضَرِ، وَكُلُّ ما مَ حَاتِمٌ مُفْتَرَقَا لِلطَّرُقِ بِالْأَضْواءِ

المنظمة لحركة السيرة لينيَّة بِلَوْحَتِهِ زُوّارَ الْمَعْرِضِ إلى ضرور أما أسماءُ، فَرَسَمَتْ قَلْباً كبيراً، ويدا مجموعةٌ مِنَ الْوُجوه المُخْتَلِفَةِ الْأَلْوانِ، لِتَقولُ لِلْآخَرِينَ بِأَنَّهَا تُحِبُّ الْجَمِيعَ، وَلَا فَرْقَ عِندَها بَيْنَ النَّاسِ، مهما اخْتَلَفَتْ أَلْوَانُهُمْ وَأَجْنَاسُهُمْ...

كَانَتِ الْأَسْتادَةُ، طُوالَ فَتْرَةِ الرَّسُمِ، تَتَجَوَّلُ بَيْنَ الصُّفوفِ، وَتُساعِدُ الرَّمامِينَ الصَّغَارَ عَلَى إِبْدَاعِ لَوْحَاتٍ جَمِيلَةٍ ؛ يَكُونُ لَهَا الْأَثَرُ الْكَبِيرُ فِي نُفُوسِهِمْ، وَنُفُوسِ مَنْ سَيَرَوْنَها فِي الْمَعْرِضِ.. وَحينَ وَفَقَتْ عِندَ أَسْمَاءُ، سَأَلْتُهَا لِمَاذَا اخْتَرْتِ رَوْمَ هَذَا الْقَلْبِ الْكَبِيرِ يا أَسْمَاءُ؟

أَجَابَتْ أَسْمَاءُ؛ مُبْتَسِمَةً إِنَّنَا جَميعاً، يا أُستاذة، في حاجَةٍ إِلى قَلْبِ كَهَذَا الَّذِي رَسَمْتُ؛ يُحِبُّ النَّاسَ جَمِيعًا، وَيَتَسَامَحُ مَعَ الجميع !! رَبَّنَتِ الْأَسْتادَةُ عَلَى كَيْفِ أَسْمَاءَ، وَقَالَتْ لِلرَّسَامِينَ الصَّغَارِ: يَا لَكُمْ مِنْ رَسّامين بارِعِينَ لَقَدِ اسْتَقَدْتُمْ مِنَ الدَّرْسِ الْأَوَّلِ فِي الرسم

عن فكرة (اللوحة العجيبة)، در ادب عبد العزيز، مجلة (العربي الصغير)، ،غشت 2017، ص 5554 (بتصرف)

المعاينة والتحميل 
 الرابط

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وقناة اليوتوب مستجدات التعليم

مواضيع ذات صلة
النصوص السماعية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: