مرحبا بكم زوار موقع التعليم
يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.
- النص السماعي مصادر الطاقة الجديدة مكتوب
- الوحدة 4: مجال الطاقة في حياتنا
- المرجع: منار اللغة العربية
- المستوى: السادس إبتدائي
النص السماعي مصادر الطاقة الجديدة مكتوبة pdf
النص السماعي الأول مصادر الطاقة الجديدة
ظَلَّتِ الطَّاقَةُ إِحْدى القوى الَّتي لَعِبَتْ دَوْراً أَساسِيّاً في تَقَدُّمِ الْمُجْتَمَعِ الْإِنْسانِيِّ وَتَطَوُّرِهِ. وَقَدْ أَكْدَ عَدَدٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَالْمُفَكِّرِينَ أَنَّ هُناكَ عَلَاقَةَ أَرْتِبَاطٍ بَيْنَ دَرَجَةِ تَقَدُّمِ الْمُجْتَمَعِ وَبَيْنَ نَوْعِ الطَّاقَةِ الَّتِي يَسْتَغِلُهَا وَطَبيعَةِ التَّكُنولوجيا النَّاجِمَةِ عَنْ تِلْكَ الطَّاقَةِ، وَأَعْتَبَرُوا تِلْكَ الْعَلاقَةَ مِعْياراً لِقِياسِ مَدى تَقَدُّمِ الْمُجْتَمَعَاتِ. فَمَا وَصَلَتْ إِلَيْهِ الْحَضَارَةُ الْإِنْسَانِيَّةُ الْآنَ
بَعْدَ آلافِ السِّنِينَ كَانَ بِفَضْلِ الْجُهودِ الْمُتَواصِلَةِ لاسْتِغُلالٍ مُخْتَلِفِ أَشْكالِ الطَّاقَةِ. وَالسُّوَالُ الَّذِي يَشْغَلُ بالَ الْكَثيرِينَ مِنَ الْعُلَماءِ وَالْمُفَكِّرينَ وَرِجالِ السَّيَاسَةِ هُوَ: ماذا سَيَحْدُثُ لِلْحَضَارَةِ الْإِنْسَانِيَّةِ، بَلْ وَلِلْجِنسِ الْبَشَرِيِّ بِوَجْهِ عَامٌ إِذا ما نَضَبَتْ هَذِهِ الْمَصَادِرُ الْمَعْرُوفَةُ لِلطَّاقَةِ؟ وَكَيْفَ يُمْكِنُ تَوْفِيرُ الطَّاقَةِ اللَّازِمَةِ لِجَمِيعِ سُكّانِ كَوْكَبِ الْأَرْضِ وَإِذا كانَ هاجِسُ الْفَلَقِ وَالتَّطْرَةُ التَشاوُمِيَّةُ هُما مَبْعَثُ مِثْلِ هَذَيْنِ السُّوَالَيْنِ مِنْ قِبَلِ بَعْضٍ الْمُفَكِّرِينَ وَالْعُلَماءِ، فَإِنَّ هُناكَ آخَرِينَ يُبَشِّرُونَ مُتَقَائِلِينَ بِأَنَّ عَالَماً جديداً وَبَدِيلاً عَنْ عَالَمِنَا الرَّاهِنِ، آخِذُ فِي التَّشَكُلِ، وَأَنَّ ثَمَّةَ خُطَطاً كَثِيرَةً مَدْروسةً دِرَاسَةً وافِيَةٌ تَرْتَكِرُ عَلَى أَفكارٍ حَوْلَ إِمْكَانِيَّةِ التَّوَصُّل إلى مَصَادِرَ جَدِيدَةٍ مِنَ الطَّاقَةِ الْبَدِيلَةِ خِلالَ الْعُقُودِ الْقَلِيلَةِ الْمُقْبِلَةِ.
سَتُمَكِّنُ هَذِهِ الْمَصَادِرُ مِنَ الاسْتِغْنَاءِ عَنِ الْاِقْتِصَادِ الْقَائِمِ عَلى مَصادِرِ الطَّاقَةِ التَّقْلِيدِيَّةِ كَالْفَحْمِ وَالْبِشْرُولِ، وَسَتُوَفِّرُ الطَّاقَةَ البديلة اللازمةَ لِجَميع سُكّانِ الْأَرْضِ بِحَيْثُ تُغَطِّي أَحْتِياجاتِهِمُ الْمُتَزائِدَةَ، دونَ الْحاقِ الضَّرَرِ وَالدَّمَارِ بِالْبَيئَةِ، حَاصَّةً في الْوَقْتِ الَّذِي تَتَعاظَمُ الْمَحَاوِفُ بِخُصوصِ مَخاطِرِ تَلَوُّثِ الْبينَةِ، وَيُواجه فيهِ الْعالَمُ كَثِيراً مِنَ التَّحَدِّياتِ النَّاحِمَةِ عَنِ التَّغَيُّراتِ الْمُناخِيَّةِ. وَيَرى هَؤُلاءِ أَنَّ كُلَّ عَجْزِ أَوْ تَعَثُر فِي هَذَا الْمَنْحى سَيُؤدّي إلى اضطراباتٍ وَأَزَمَاتٍ داخِلِيَّةٍ فِي كَثِيرٍ مِنَ
الْمَناطِقِ، وَإِلى نُشوبِ صِراعاتٍ وَحُروبِ حَوْلَ مَصَادِرِ الطَّاقَةِ الْمُتَناقِصَةِ. لَيْسَ لَمَّةَ مَقَرٌّ إِذَنْ أَمَامَ الْمُجْتَمَعِ الْإِنْسانِي كُلِّهِ مِنْ أَنْ يَعْمَلَ عَلَى خَفْضِ الْمُعَدَّلَاتِ الْحَالِيَّةِ لِاسْتِهْلَاكِ الطَّاقَةِ، وَأَنْ يَتَحَوَّلَ إلى مَصَادِرَ أُخْرَى لِلطَّاقَةِ لَا تَنَضُبُ بِمُرُورِ الزَّمَنِ، وَاسْتِغْلالِها مَضْمُونَةٌ نَتائِجُهُ كَما هُوَ الْحَالُ بِالنِّسْبَةِ لِاسْتِخْدامِ الطَّاقَةِ الشَّمْسِيَّةِ، أَوْ طَاقَةِ الرِّياح، أَوْ طَاقَةِ أَمْواجِ الْبِحارِ وَالْمُحيطات، وَكُلُّها احتمالات تُرَاوِدُ الْحَيالَ الْبَشَرِيُّ الْإِبْداعِيَّ في مُحاوَلَاتِهِ الدَّائِمَةِ لِلْخُروج مِنَ الْخَطَرِ الَّذِي يُحيطُ بِالْإِنْسانِ إِذا نَضَبَتْ مَصادِرُ الطَّاقَةِ الْحالِيَّةِ قَبْلَ الْحُصولِ على أ البديل الا كثر كَفاءَةً وَنَطَافَةً وَالْأَقَلَّ تَكْلِفَةً. فيه
أحمد أبو زيد الطاقة أداة تشكيل في المستقبل محلة العربي العدد 607 يوليو 2009، ص 32 34 (صرف)
المعاينة والتحميل
الرابط
لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار
كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وقناة اليوتوب مستجدات التعليم