النص السماعي الطَّائِرَةُ النَّفَّاثَةُ وَالْعاصِفَةُ pdf

مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- النص السماعي الطَّائِرَةُ النَّفَّاثَةُ وَالْعاصِفَةُ  مكتوب
- الوحدة 3: مجال العلم والتكنولوجيا
- المرجع: منار اللغة العربية
- المستوى: السادس إبتدائي
النص السماعي الطَّائِرَةُ النَّفَّاثَةُ وَالْعاصِفَةُ مكتوبة pdf

النص السماعي الطَّائِرَةُ النَّفَّاثَةُ وَالْعَاصِفَةُ
وَقَفَ الدكتور «هالين» يَتَفَرُّج مِنْ خَلْفِ الزُّجاج على الْعاصِفَةِ المتوحشة وَهِيَ تَفْتَرِشُ المَطَارَ الدَّوْلِيَّ. وَإِلَى جانبهِ كَانَ يَقفُ زَمِيلُهُ ألْيابانِيُّ وَرَفيقُهُ في السَّفَرِ، الدكتور «ناتاكا»... . لَمَعَ الْبَرْقُ عَلى وَجْهِ «ناتاكا» النُّحَاسِيِّ، فَلاحَظَ «هالین» ارتعاش عصب رقيقٍ تَحْتَ شَفَتِهِ السُّفْلى، وَآخَرَ تَحْتَ عَيْنِهِ الْيُسْرَى. وَبَعْدَ الصَّمْتِ الَّذِي أَعْقَبَ أَنْفِجاراتِ الرَّعْدِ الْمُتَدارِكَةَ سُمِعَ صَوْتُ الْمَطَرِ المتهاطل عَلَى أَرْضِيَّةِ الْمَطارِ. وَأَفَاقَ الدُّكْتُورُ «هالين» مِنْ غَيْبوبَتِهِ عَلَى صَوْتِ الْأَبْواقِ وَهِيَ تُعْلِنُ رَقْمَ رِحْلَتِهِ الْوَشِيكَةِ الْقِيامِ، وَتَطْلُبُ مِنَ المسافرين الإنجاه إِلى بَوَابَةِ الْإِقلاع. وَانْحَنَى الرَّجُلانِ عَلى حقيبتيهما، وَأَنْضَمَا إِلى الصَّفِّ فِي صَمْتِ. وَوَقَفَتِ الطَّائِرَةُ النَّفَّاثَةُ الْعِمْلاقَةُ وَحيدَةً عَلَى غَيْرِ الْعادَةِ، عَلى رَأْسِ مدرج الْمَطارِ الدَّائِمِ الإِزدحامِ، تَنتَظِرُ الْإِذْنَ لَهَا بِالْإِقْلَاعِ، وَبَعْدَ انْتِظَارٍ طويلٍ أَقْلَعَتْ بِشِحْنَتِهَا الْبَشَرِيَّةِ، تارِكَةَ الْأَرْضَ نَحْوَ سَمَاءٍ كَالِحَةٍ مُكْفَهِرَّةِ. وَسادَ صَمْتُ عَصِيبٌ دَاخِلَ الطَّائِرَةِ وَهِيَ تصارعُ الطَّبيعة الخاضِبَةَ، فَتَهْتَزُّ وَتَهْوي، وتَنْطَفِى الْأَنْوارُ بِداخِلِهَا ثُمَّ تَعُودُ إِلَى الْإِشْتِعَالِ. وَأَمْسَكَ الدكتور «هالين» بِذِراعَيْ كُرْسِيِّهِ بِبَدٍ مُبْتَلَّةٍ، وَهُوَ يَنظُرُ مِن التَّافِذَةِ، مُحاوِلَا أَنْ يَرَى شَيْئاً يَسْتَأْنِسُ بِهِ. كان الطَّلَامُ كَثيفاً، لا تَخْتَرِفُهُ إِلَّا وَمَضاتُ الْبَرْقِ الْوَهَاحِ الَّتِي كَانَتْ تَكْشِفُ عَنْ خُيوطِ الْمَطِرِ الْوابِلِ الَّذِي كَانَ يُسْمَعُ.

وَقْعُهُ شَدِيداً عَلَى الطَّائِرَةِ. وَقَصَفَ الرَّعْدُ فَهَر كِيانَ الْمَرْكَبَةِ الصَّحْمَةِ ، والطفَأَتْ أَنوارُها ثُمَّ عادَتْ وَمَرَّتُ سِتّونَ دَقيقَةً بِثَوانيها في الطَّقْسِ الْمُتَوَحْشِ، وَرُكَّابُ الطَّائِرَةِ مُسَمَّرُونَ إِلى مَقاعِدِهِمْ... وَأَخيراً وَجَدَتِ الطَّائِرَةُ مَخْرَجاً مِنْ خِلالٍ فَجْوَةٍ وَاسِعَةٍ بِالْعُيومِ، فَانْطَلَقَتْ نَحْوَ سَمَاءٍ زَرْقَاءَ تَتَلالَا بِالنُّجومِ بَعِيداً عَنْ غَضَبِ الْعَاصِفَةِ وَلِأَوَّلِ مَرَّةٍ سُمِعَ صَوْتُ الرُّبَانِ في بوقِ الطَّائِرَةِ، يُرَحْبُ بِالْمُسَافِرِينَ بِصَوْتٍ نَاعِمٍ مُسْتَرْحٍ: «سيداتي وَسادَتي مَرْحَباً بِكُمْ عَلى مَثْنِ طَائِرَتنا. لابدَّ أَنَّكُمْ لاحَظتُمْ أَنَّنا كُنَّا نُصارعُ عَاصِفَةً هَوْجَاءَ طَوالَ السِّمِّينَ دَقيقَةٌ الْفَارِطَةِ. وَبِفَضْلِ أَجْهِزَتِنا الْحَدِيثَةِ اسْتَطَعْنا تَفادِيَ نُقَطِ الْخَطَرِ فيها. وَقَدْ أَصْبَحَتِ الْعَاصِفَةُ وَرَاءَنَا، وَهُنَاكَ ذلك في.

المعاينة والتحميل 
 الرابط

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وقناة اليوتوب مستجدات التعليم


مواضيع ذات صلة
النصوص السماعية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: