النص السماعي تلاميذي pdf

مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص سماعي 4 تلاميذي مكتوب
- الوحدة 2: مجالُ الْحَيَاةِ الثَّقَافِيَّةِ وَالْفَنْيَةِ
- المرجع: المنير في اللغة العربية
- المستوى: الرابع إبتدائي

النص السماعية تلاميذي مكتوبة pdf
مَجَالُ الْحَيَاةِ الثَّقَافِيَّةِ وَالْفَنْيَةِ الأسبوع الرابع تلاميذي
أَبْنَائِي : أَعَزَّكُمُ اللهُ وَبارَكَ فِيكُمْ، اِعْلَموا أَنَّ الأستاذ لا يَنْظُرُ إِلَى تِلْمِيذِهِ بِعَيْنِ الْغَضَبِ، أَوْ يَضْطُرُ لِمُعَاقَبَتِهِ، إِلَّا إِذا رَأَى مِنْهُ أعْوجاجاً أَوْ تَهاوناً ، فَلا تَظُنُّوا أَنَّ سُلُوكَ الْأُسْتَاذِ مَبْعَثُهُ الْبُغْضُ أَوِ الْكُرْهُ، وَإِنَّمَا هِيَ صورَةٌ لِلْحُبِّ الصَّادِقِ وَالْمَسْرُولِيَّةِ الْكُبْرَى، وَالْأُسْتَاذُ بِمَنْزِلَةِ الطَّبِيبِ الرَّفِيقِ بِمَريضِهِ، يُحاوِلُ شِفاءَهُ بِكُلِّ الأدويَةِ الْمُرَّةِ وَالْحُلْوَةِ، وَأُسْتَادُكُمْ أَوَّلُ مَنْ سَيَفْتَخِرُ بِكُمْ إذا أَحْسَنْتُمُ السَّيْرَ، وَقَدَّمْتُمْ أَعْمَالاً صَالِحةً يَرْقَى بِهَا الْوَطَنُ .

تلاميذي : تَعَوَّدوا عَلَى تَعَلُّمِ العِلْمِ، فَإِنَّ اللذة العِلْمِيَّةَ وَحْدَها تَفوقُ كُلَّ لَذَّةٍ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ، لأَنَّها تُخَفِّفُ عَلى صَاحِبِها كَثِيراً مِنْ مَشاقٌ الْحَياةِ، وَكُلما زادَ الْإِنْسَانُ عِلْمًا، أَزْدَادَ شَوْقاً إِلَى الإِسْتِرَادَةِ مِنَ الْمَعْرِفَةِ، فَابْذُلُوا النَّفْسَ وَالنَّفيس في نَشْرِ التَّعْليمِ، وَغَرْسِ التَّرْبِيَةِ وَالتَّهْذِيبِ بَيْنَ طَبَقَاتِ الْأُمَّةِ ؛ عِنْدَما تَكونَونَ في مَنْزِلَةِ الْمَسْؤولِيَةِ، عَلِّموا أَطْفَالَكُمْ وَالْأُمِّيِّينَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ، فَالْجَهْلُ ظُلْمَةٌ وَأَيُّ ظُلْمَةٍ، وَإِنْ تَبِعَةَ الذُّنوبِ الَّتي تُجْرِي هَذِهِ الظُّلْمَةُ عَائِدَةٌ عَلَيْهِمْ ؛ عَلِّمُوهُمْ، فَإِنَّ سَعادَةَ الْأُمَّةِ بِعَدَدِ الْمُهَذَّبِينَ مِنْ أَبْنَائِهَا .

تلاميذي : أَنْصَحُكُمْ بِالتَّعَوُّدِ عَلَى الْمُطالَعَةِ، فَهِيَ غِذاءُ النُّفوسِ ، وَمُرْشِدَةٌ إلى طَريقِ الْحَقِّ، وَدَاعِيَةٌ إِلَى مَنْهَجِ الصِّدْقِ، بَلْ هِيَ صَدِيقَةٌ ، وَلْتَكُنْ مُطالَعَتُكُمْ فِي الْمَطْبوعاتِ الْعِلْمِيَّةِ وَالْأَدَبِيَّةِ. اغْنَموا وَقُتَكُمْ، وَلَا تُضَيِّعوا مِنْهُ لَحْظَةً، فَإِنْ ضَياعَ الْوَقْتِ فِي الصِّغَرِ يَعْقُبُهُ النَّدَمُ فِي الْكِبَرِ، وَضَياعُ الْوَقْتِ خَسَارَةٌ كُبْرَى يَتْبَعُها نَدَمٌ مَرِيرٌ ، لأَنَّهُ إذا ضاعَ مِنَّا شَيْءٌ نَفِيسٌ يُمْكِنُ أَنْ نَرُدَّهُ مَعَ الْأَيَّامِ، وَلَكِنَّ ضَياعَ الْوَقْتِ يَعْني ضَياعَ الْعُمْرِ، وَهَذا لا يُمْكِنُ رَدُّهُ، وَلَوْ بَذَلْنَا فِي سَبِيلِهِ ملا الْأَرْضِ ذَهَباً ، لأَنَّ الْوَقْتَ أَثْمَنُ مِنَ الذَّهَبِ، وَأَعَزُّ مِنْهُ ؛ وَلْتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّذَّةَ الْكُبْرِى هِيَ أَنْ يَكُونَ الْإِنْسَانُ قُوَّةً عَامِلَةً ذاتَ أَثَرِ خالِدٍ في العالَمِ، وَاللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يَهْدِيكُمْ إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيم .

المعاينة والتحميل 
 الرابط

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وقناة اليوتوب مستجدات التعليم

مواضيع ذات صلة
النصوص السماعية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: