النصوص الإملائية مرشدي في اللغة العربية الخامس ابتدائي

الملحق 2 نصوص إملائية للاستثمار التاء المربوطة والمبسوطة

اللعبة

انضممت إلى أترابي، وانشغلت معهم بلعبتنا المدهشة ننتظر اكتمال علو موجة البحر؛ فنقفز في وسطها، وأحيانا نزحف، فترافقها إلى أن تلقي بنا في اليابسة، ونعيد العملية مرات ومرات.... في ذلك اليوم بالذات، كنا قد انجذبنا لنشوة القفز في الأمواج، فأخذتنا اللعبة الجميلة، كما تأخذ الفراشات لعبة أضواء المصابيح. بعد أن أثلج البرد صدورنا الصغيرة، توقفنا وهرولنا واحدا تلو الآخر، لترتمي على الرمال الساخنة في محاولة لإعادة الدفء إلى أجسادنا.

حطت إحدى الفراشات على زهرة من زهرات الحديقة، فبصر بها عصفور رغب في أن يروي بها شهوة بطنه. وشاهدها عنكبوت فود لو يخنقها بالشبكات التي ينسجها وكنت واقفا على عتبة البيت، فلفت نظري ذلك المشهد المزعج، وكنت في اليوم الفائت قد شاهدت عددا من الفراشات تحوم حول بيوت الجيران والجارات ، ففرحت بتلك المجنحات الصغيرات الجميلات المتعددات الألوان.

أطفالنا هم أكبادنا التي تمشي على الأرض، وهم شباب الغد وقادة المستقبل، ولذلك يرعاهم الوطن، ويحافظ عليهم صحيا وعلميا، فينشئ لهم المدارس والملاعب ويزودهم بالعلم والتوعية، وقد جعل لهم عيدا يحتفل به العالم مؤكدا على حقوق الطفل في جميع الدول. ولذلك ينشأ الأطفال على حب الوطن الذي يرعاهم ويحافظ عليهم؛ ليكونوا رجالا نافعين لأنفسهم ووطنهم. خير جليس

الكتاب خير جليس لمن يريد الخير لنفسه، وهو صديق من لا صديق له يرضيك إذا كنت غاضبا، ويسرك إن قرأته وإن كنت

حزينا، ففي صفحاته تسلية، وبين سطورة حكمة وعبرة.

هو صديق مخلص ، سرك مكتوم عنده، وهو حبيب لك لا يضرك، فاجلس إليه، وابتغ فضلا لديه.

إذا جلست مع قوم يتحدثون فأصغ إلى كلامهم بكل أدب واحترام، وإن أردت الكلام فاستأذن قبل الحديث، وإذا ابتدأت في حديثك فتان فيه ولا تكثر من الحركة والإشارة، وبذلك يحترمك الحاضرون ويستمعون إليك وهم منتبهون.

أبوها عبد الملك بن مروان، وزوجها الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز كان ابن عبد العزيز شديد الزهد في الدنيا، وكانت ابنة عبد الملك مطيعة له. قال عمر بن عبد العزيز لزوجته حين ولي الخلافة يا بنة عبد الملك ؛ أعيدي مجوهراتك إلى بيت أبيك. فقالت فاطمة ابنة عبد الملك ما كنت مؤثرة عليك شيئا يا بن عمي. وتنازلت عن كل ما تملكه لبيت مال المسلمين.

الوطن حبيب إلى كل فرد من أبنائه عزيز على كل نفس فوق أرضه نشأ أبناؤه، وتحت سمائه عاشوا، ومن خيراته تغذوا، ومن مانه شربوا، ومن نسيمه تنفسوا أنفاس الحياة، لهذا يحن المرء إلى وطنه كلما بعد عنه، ويود لو يعود إليه.

رحل الشتاء بعد مجيء الربيع، وعادت الحياة إلى الطبيعة بأثوابها الخضراء، وغدت الطبيعة ملجأ العصافير، قطرات الندى كلؤلؤ منثور. بدأت الكائنات تشعر بالدفء في هذا الفصل. هجر الناس المدافئ ولجأوا إلى ضوء الشمس.

ما بالك حيران؟ وحتام ستبقى مترددا قابعا في زوايا النسيان؟ مم تخاف؟ ألا تعلم أن الجبن أضعف دعائم ممالك عظيمة؟ عم تبحث بين حطام نفسك الجبانة؟ وبم تفكر والحياة لا مكان فيها إلا للشجاع المقدام!؟ علام تتكل؟ وإلام تنتظر العون؟ ألا تعلم أنه ما

حك جلدك مثل ظفرك؟

حيات القراءة: