حكاية أخي الصغير في رعايتي pdf

مرحبا بكم زوار موقع التعليم

يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية أخي الصغير في رعايتي مكتوب
- الوحدة 1: مجال العائلة
- المرجع: كتابي في اللغة العربية
- المستوى: الثاني إبتدائي
نص أخي الصغير في رعايتي pdf كتابي في اللغة العربية

حكاية 2 الوحدة مجال العائلة

أخي الصغيرُ في رعايتي اهْتَمَّتْ أُمِّي بِالضَّيْفِ الجديدِ، فَجَعَلَتْهُ يَنامُ فِي فِراشِهَا، تَطْلُبُ الْهُدوءَ عِنْدَمَا يَنامُ، حَتَّى لا يُؤْعِجَهُ أَحَدٌ.

أَمَا أَبي فَكَلَّما عَادَ مِنْ عَمَلِهِ، أَسْرَعَ إلى فِراشِ الضَّيْفِ، يَحْمِلُهُ بَيْنَ ذِراعَيْهِ، يُدَاعِبُهُ وَيُقَبْلُهُ تَضايَقُتُ مِنْهُما، لا أَحَدَ يَلْعَبُ أَوْ يَمْرَحُ مَعي. إذا طَلَبْتُ شَيْئاً، قالا : لَيْسَ الْآنَ، إِذا صَرَقْتُ أَوْ بَكيتُ غضبا وَتَبَرْما ....

لَمْ أَحِبْ هَذا الضَّيْف فَتَسَلَّلتُ يَوْماً إلى فِراشِهِ، كانَ مُسْتَغْرقاً في نَوْمِهِ، فَقَرَضْتُهُ في خَدْهِ بِشِدَّةٍ. فَتَعَالَى صُراخُهُ : « وينغ وينغ وينغ... ». فَأَقْبَلَتْ أُمِّي مُسْرِعَةً، مُتَسَائِلَةً : « ماذا حَدَثَ » ؟ قُلْتُ : « إِنَّنِي أَلْعَبُ مَعَهُ» نَظَرَتْ إِلَى خَدِّهِ الْأَحْمَرِ وَقَالَتْ : « بَلْ أَنْتَ الَّذِي المتَهُ ». لَمْ أَجِبْهَا وَهَرَبْتُ إِلَى غُرُفْتِي.

في المَساءِ، حَكَتْ أمي لأبي ما حَدَتْ، أَقْبَلَ عَلَيْ، وَلَمّا كُنْتُ أَنْتَظِرُ عِقَابَهُ أَخْتَضَنَنِي بِعَطْفِ وَحَنانٍ.

قُلْتُ لأبي : « لِماذا يَأْخُذُ هَذا الضَّيْفُ كُلَّ عَطْفِكَما وَأَهْتِمَامِكُما ؟ » فَأَجَابَني : إنَّهُ أخوك الصغيرُ، الذي لا يَتَكَلَّمُ ، وَلا يَقِفُ عَلى رِجْلَيْهِ، لَقَدْ كُنَّا نَفْعَلُ مَعَكَ الشَّيْءَ نَفْسَهُ وَأَنْتَ صَغِيرٌ، وَعِنْدَما يَكْبُرُ سَيْنامُ مَعَكَ فِي غُرْفَتِكَ ....

في صَبِيحَةِ الْيَوْمِ الْمُوالِي وَجَدْتُ أَسْفَلَ مِخَدَّتِي سَيَارَةً صَغِيرَةً فَتَوَجَّهْتُ إلى أمي سائلاً : مِنْ فَضْلِكِ، مَنْ أَحْضَرَ هَذِهِ السّيَارَةَ ؟ » فَأَجابَتْني وَهِيَ تَحْضُتُني : « هِيَ هَدِيَّةٌ مِنْ أخيك

أَصْبَحَتْ أُمّي تُشْرِكُني في خِدْمَةِ الصَّغيرِ، فَأَمدُّ لَهَا الْحَفَاظَةَ وَأَعِدُّ لَهُ الرَّضَاعَةَ.... وهَكَذَا أَحْبَبْتُ أخي الصغير، وَتَغَيْرَتْ حياتي لوُجودِهِ. فَما أَجْمَلَ أَنْ يَكونَ لَكَ أَخٌ مَلَأُ حَياةَ

العائلة دفئاً وَحَناناً.

مقتبسة عن قصة كمال سليمان عوض العربي الصغير، عدد 251


المعاينة والتحميل 
 الرابط

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وقناة اليوتوب مستجدات التعليم


مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: