حكاية أحمد والبطة pdf مكتوبة

مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية أحمد والبطة مكتوب
- الوحدة 4: القرية والمدينة
- المرجع: مرشدي في اللغة العربية
- المستوى: الثاني إبتدائي

حكاية أحمد والبطة pdf مكتوية

الحكاية الثانية: أَحْمَدُ وَالْبَطْةُ
كان يا ما كانَ، كانَ طِفْلٌ آسْمُهُ أَحْمَدُ، يَعِيشُ في قَرْيَةٍ مَبْنِيَّةٍ مِنْ طِينٍ، تُحيطها أَشْجَارُ الزيتونِ وَالتّين، بُيوتُها قد صُفَّتْ بِازْدِحَامٍ كانَتْ قَرْيَةً بسيطة يا سَلَامُ ! لَكِنَّ الْحُبَّ مَزْرُوعٌ فِيها، وَالْخَيْرَ يَعُمُّ أهاليها. وأحمدُ لَهُ من العُمْرِ أربعة، ومن الإِخْوَةِ وَالْأَخَواتِ سَبْعَةٌ، قَدْ عاشوا في بَيْتٍ دافِي صَغيرِ ، وناموا عَلَى فِرَاشِ مِنَ الْحَصِيرِ. حَمَلَ أَحْمَدُ بَطَّتَهُ الصَّغِيرَةَ، قاصداً ساحة الْقَرْيَةِ، ولَعِبَ هُناكَ لَحَظاتٍ مَعَ الْبَطَّة ألعاباً جميلة، لكنّها كانَتْ لحظات قليلة. فَقَدْ أَزْعَجَتْهُ الْعَرَباتُ وَالسَّيَارَاتُ، وَالْجَرَارَاتُ وَالْجَرَافَاتُ، فَكادَتْ تَدوسُهُ مَعَ صَديقَتِهِ، فَتَقْضِي عَلَيْهِ وَعَلَى رَفِيقَتِهِ .

 عادَ أَحمدُ إِلَى الْبَيْتِ غاضباً، وَجْهُهُ مِنَ الْخَوْفِ يَبْدو شاحِباً، قَصَّ عَلَى أُمِّهِ قِصَّتَهُ، وَعادَ يَلعبُ ثانِيَةً مَعَ بَطَّتِهِ. لَكِنَّ والدةَ أحْمَدَ غَضِبَتْ، وَمِنَ اللَّعِب أَنْزَعَجَتْ، وَطَلَبَتْ ثَانِيَةً مِنْ أَحْمدَ اللَّعِب خارج الْبَيْتِ اخْتارَ أَحْمَدُ . ماذا يَصْنَعُ ؟ وَخَطَرَتْ عَلَى بَالِهِ فِكْرَةٌ ؛ أَحْضَرَ وَرَقَةً بَيْضَاءَ، وَمَوادَّ تَلوينِ صَفْراءَ وَزَرْقاءَ وَخَضْراء، ورَسَمَ عَلَيْهَا بِرُكَةً مَمْلُوءَةً مَاءً وَأَشجاراً باسِقَةً فِي الْفَضاءِ، وَرَسَمَ الشَّمْسَ الصَّفْراء في السَّمَاءِ، وَقَالَ لِلْبَطَّةِ، تَعَالَيْ نَسبَحْ معاً في بِرُكَتي، فَهِيَ عَلَى الْأَرْضِ جَنَّتِي!

وَنَامَتْ مَعَ أَحْمَدَ بَطَّةٌ صَغِيرَةُ، كانَ يُحِبُّها مِنْ كُلّ قَلْبِهِ، يَلْعَبُ مَعَها ساعاتٍ طوالاً. وَقَفَتِ الْأُمُّ مُخْتارَةً فِي أَمْرِها ، نَظَرَتْ إِلى صَغيرها يا أحْمَدُ الْعِبْ مَع بَطَّتِكَ خَارِجَ الْبَيْتِ، إِنَّ بَيْتَنا صَغِيرٌ لا يَكْفِي لِخِزَانَةٍ وَسَرِيرٍ.

مجلة الحياة للأطفال / سلسلة قصص كان يا ما كان بقلم محمد بدرانه (بتصرف).

المعاينة والتحميل 
 الرابط

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: