تطوير وتنمية الذات حافز لتعزيز الثقة بالنفس


عَلَى امتداد عمر الإنسان بمختلف مراحله فهو دائم الحاجة للتغيير والتطور حَسَبَ كل مرحلة عمرية وَذَلِكَ لمسايرة التطورات اليومية الَّتِي يشهدها العالم. فالإنسان بفطرته فِي سعي دائم إِلَى تطوير الذات وتحسين حياته والانتقال بِهَا من مُسْتَوَى إِلَى أخر أفضل وأريح.

تتغير أهداف الإنسان وتزداد بتغير المرحلة العمرية وطموحاته تكبر وتصبح أكثر واقعية. كما تشهد حياة الإنسان تغيرات فكرية واجتماعية واقتصادية متنامية وَهُوَ فِي حاجة دائمة لِمُوَاكَبَة هَذِهِ التغيرات ويتحقق ذَلِكَ عَنْ طَرِيقِ تطوير ذاته والانتقال بِهَا إِلَى مستويات أكثر تقدما. كما يخط أَوْ يبرمج الإنسان أهدافا تتناسب مَعَ مهاراته وحاجاته ومتطلباته الحياتية بالإِضَافَةِ إِلَى مَا يمتلكه من معارف ومكتسبات.

فِي بَعْضِ الأحيان قَد يرسم الإنسان أهدافا ورغبات تفوق طاقته وتتجاوز إمكانياته. وَفِي هَذِهِ الحالة يكون أَمَامَ الشخص خيارين وَهُمَا:
 
- إما أن يأخذ طموحاته ويعود بِهَا إِلَى قرارت نفسه لتستقر فِيهَا حَتَّى يطالها النسيان، ويتقبل فكرة فشله.

- أَوْ يقوم بشحن الطاقة اللازمة، ذَلِكَ مِنْ خِلَالِ انه يقوي عزيمته ويبدل جهدا أكبر ويجتهد فِي سبيل تحقيق هَذِهِ الأهداف، ولو بدت مستحيلة فِي البداية وَذَلِكَ عَنْ طَرِيقِ تطوير ذاته وتعزيز ثقته بنفسه.
إذن فما معنى تطوير الذات؟ وما هِيَ أهَمُ مهاراته وكيف أطور ذاتي مَعَ مرور الوقت؟

مفهوم تطوير الذات
التطوير لغة هُوَ الانتقال من مُسْتَوَى متدني إِلَى مُسْتَوَى أفضل، أي التعديل والتحسين وإخراج أفضل مَا يمكن. تقتضي عملية تطوير وتعديل منتج معين أَوْ خدمة نقلها من حال إِلَى حال آخر أفضل وأجود مِمَّا سبق. أَمَّا مفهوم تطوير الذات اصطلاحا فهو يعرف بنظام تنموي يقوم عَلَى تحسين مهارات الإنسان ومكتسباته ومعارفه وسلوكياته عبر مجموعة من المراحل.

كَمَا انه يرتكز عَلَى تطوير الذات كوعي والإدراك بالمواهب والإمكانيات الموجودة لَدَى الفرد؛ رغبة فِي تحسين نمط حياته ونوعيتها والسعي إِلَى تحقيق مجموعة من المكاسب والطموحات الشخصية، كَمَا يشمل إعادة بناء الذات الفردية وإعطائها مكانة أكثر أهمية والرقي بِهَا.

كَمَا يعرف تطوير الذات باكتساب الفرد مهارات اجتماعية وتواصلية جديدة وصقلها كي تتماشى مَعَ المجتمع والعالم الخارجي بصفة عامة. تمَّ الاتفاق عَلَى أن مهارة تطوير الذات ضرورة إنسانية يسعى مِنْ خِلَالِهَا الشخص إِلَى تحقيق ذاته والرقي بِهَا والوصول إِلَى أهدافه وطموحاته وتوفير السرور فِي حياة الشخص.

سبل تطوير الذات
تختلف سبل تطوير الذات من شخص إِلَى أخر باختلاف شخصيته وظروفه ووعيه لكن المتفق عَلَيْهِ هُوَ وجوب التغيير عَلَى اختلاف الأساليب والكيفية المتبعة وتنوعها.

يَجِبُ أن تكون الطريقة ممنهجة وعلمية منظمة، وَذَلِكَ لِيَصِلَ الشخص إِلَى المُسْتَوَى المطلوب من التطور والتحسن، وتتعدد سبل تطوير الذات وتختلف وتتنوع ومنها:

تبيني المبادئ والقيم الفطرية
يتوجب عَلَى المرء ألا يغفل. وإنما عَلَيْهِ أن يضع صوب عينيه دائما مبادئه وقيمه الَّتِي فطره الله عَلَيْهَا. وَذَلِكَ لكيلا يقع فِي دائرة الحيرة وينحرف عَنْ الطريق الَّتِي رسمها واعد لَهَا، والتغيير المنبثق من الإرادة القوية والأخلاق الحميدة يعود عَلَى صاحبه بالنفع الكثير ويحقق فِي ظله الإنسان كل مَا يتمناه.

التسلح بالقيم النبيلة والجيدة ركيزة التغيير والتطوير نحوا الأفضل طبعا، وتمثل الطريق الآمن الَّذِي يساعد فِي توجيه الشخص ودليله إِلَى بر الأمان.

التحلي بالإيمان واليقين
التحلي بروح مؤمنة والتزود باليقين يعزز الثقة بالنفس ويحسسها بالطمأنينة واليقين بِأَنَّ التغيير إِلَى الافضل يتحقق. كما أن الإيمان يريح النفس ويهدئها ويعينها عَلَى تعزيز الثقة والتحلي بالشجاعة وتربية النفس عَلَى الصبر والتخلق بالخلق النبيلة والايجابية والطيبة.

الإيمان واليقين دعم أساسي فِي الطريق إِلَى النجاح وَهُوَ الَّذِي يعزز العمل الدائم والمتميز.

تسطير الأهداف وتوضيحها
يَجِبُ عَلَى من قرر المضي فِي طريق التغيير أن يحدد أهدافه ويعرف غاياته ويحدد وجهته المقصودة. تطوير الذات يَعْنِي أَنَّهُ فِي الأَخِير ينبغي بلوغ الهدف المنشود أي التخطيط للمستقبل وفق مَا يملكه الشخص فِي الحاضر من إمكانيات وأليات لستغلالها فِي تحقيق نتائج إيجابية مستقبلا.

لَدَى وجب تحديد وتوضيح الأهداف. وَهِيَ خطوة أساسية، وضرورية النجاح تحتم عملية تطوير الذات، بِهَذِهِ الطريقة تكون الطريق واضحة وسهلة، ويسير الشخص وفق خطة مرسومة الأبعاد ويسهل توقع النتائج.

تنظيم وَإِعَادَةِ ترتيب الأولويات
فِي جميع مناحي الحياة ينبغي تحديد الأولويات فهو أمر مهم. فِي التنظيم وفق جدول زمني ترتب فِيهِ المهمات عَلَى حَسَبَ أهميتها وأولوياتها ومرد وديتها؛ وهذا أمر يساعد كَثِيرًا فِي تَوْفِير الوقت والطاقة فِي إنجاز تِلْكَ الأهداف والمهام. العشوائية تؤدي إِلَى الفوضى وَالبِتَّالِي تعطيل مهمة التطوير وتؤثر سلبا عَلَى النتيجة النهائية.

التزود بالمعارف والمَعْلُومَات الكافية
السعي الدائم إِلَى زيادة المعارف والتثقيف ضرورة فِي عملية تطوير الذات والتقدم بِهَا، فَفِي كل يوم وساعة تتجدد المَعْلُومَات وتزداد.

لَدَى وجب مُوَاكَبَة هَذِهِ التطورات المعرفية. والتسلح بالعلم والمعرفة هِيَ ركيزة التطور والازدهار. يعتبر العلم أعظم دعامة لِتَحْقِيقِ جميع الأعمالِ وتحسينها، كَمَا انه المحفز عَلَى الاستمرار فِي طريق التطوير وبناء الذات. التطوير الَّذِي يرتكز عَلَى المعرفة والعلم لابد أن تكون نتائجه مرضية وذات نفع عَلَى الفرد.

التفكير الايجابي
الايجابية فِي التفكير تجدب الأشياء الإيجابية، فِي عملية تطوير الذات يحتاج الفرد إِلَى التزود بمختلف المهارات الضرورية فِي ذَلِكَ التفكير الإيجابي.

التفكير الإيجابي عملية أساسية يَجِبُ توفرها أثناء التطوير والتحسين، فالإنسان الإيجابي بطبعه يملك العديد السمات الَّتِي تساعده عَلَى المضي قدما دون كلل، وَذَلِكَ باستعمال الطرق الإيجابية والإبداع فِي إيجاد حلول.

تسطير الخطط وتحديد الأهداف بدقة، والتفكير بإيجابية يكسب الشخص طاقة ايجابية وتغذي عقله وَيُسَاعِدُ فِي جذب الأشياء الجيدة وتكون لديه خيارات متعددة لِكُلِّ أمر.

التفاؤل وتجنب التشاؤم
امتلاك شخصية متفائلة تساعد كَثِيرًا فِي جذب الأشياء الإيجابية والجميلة. التفاؤل وحسن الظن قيمة نبيلة تساهم فِي تنمية دوافع الإنسان الباطنية فِي طريق التغيير، وتحفزه عَلَى الاستمرار وعدم التوقف والتهاون لِتَحْقِيقِ مساعيه فِي تطوير ذاته وتحقيق أهدافه.

ويلعب التفاؤل دورا فِي الدفع بالشخص إِلَى تنمية مهارة التعلم وتحقيق السعادة. فكلما كَانَ الشخص متفائلا كلما تخلص من التفكير السلبي واستبداله بتفكير ايجابي يدفع صاحبه نَحْوَ التقدم.

تعزيز الثقة بالنفس
يَجِبُ عَلَى كل إنسان مستعد للتطوير أن يكون شجاعا بالاعتراف بمكامن ضعفه، كذلك كَمَا يَجِبُ تقبل مكامن قوته، وهذا ينبع من ثقته بنفسه.

الثقة فِي قدرة الشخص عَلَى مواجهة الصعاب نقطة قوة مهمة فِي عملية التطوير، كَمَا ينبغي إدراك قيمة الذات وأهميتها واحترامها وتقبلها بِكُلِّ عيوبها ومحاولة إصلاحها وتجنب جلد النفس عِنْدَ ارتكاب الأخطاء.

الثقة تنعكس إيجابا عَلَى جودة الأداء وتعمل عَلَى الإتقان، كَمَا تشحن الثقة طاقة ايجابية فِي الإنسان توقد عزيمته وتجعله حيويا ومحبا لعمله ويعمل عَلَى الابتكار فِي وظيفته والسعي بِهَا إِلَى الأفضل.

الاعتدال والتوازن والدقة
ويعنى بالتدرج فِي عملية التطوير ترتيب الخطوات وتنظيمها، بغية بلوغ الأهداف المسطرة واحدة تلو الأخرى وفق تسلسل ونظام. ويتضمن هَذَا المبدأ البناء المتوازن للأفكار والتسلسل فِي ترتيب الأولويات والأعمال لِتَحْقِيقِ متطلبات التطوير وشروطه؛ قصد الوصول وتحقيق المبتغى بدقة وإتقان.

تبني الاعتدال والتوازن فِي تنفيذ الأعمال تمنح الإنسان الشعور بالكمال وتجنبه الإحساس بالتعب والإرهاق والضغط النفسي.

الالتزام بالصبر والتركيز
المثابرة والعمل الجاد والمتواصل مَعَ التسلح بالصبر والإصرار هِيَ السبيل للوصول إِلَى المبتغى، فأكثر مَا يمنع النجاح هُوَ التردد والخوف.

اعتماد الصبر بجانب العمل بتركيز، والعمل بجد وجهد فِي السعي إِلَى الأهداف دون تردد أَوْ شَکَّ وتبني فكرة أن النجاح لَا يحدث من التجربة الأُوْلَى، إنما من المثابرة والإعادة والسعي الدائم مَعَ التجديد، وأخذ العبر والدروس والاستمرار فِي المحاولة لإكمال مَا تمَّ البدء فِيهِ وإتمامه عَلَى أكمل وجه.

ضرورة تنمية الذات
تنمية الذات والاعتناء بِهَا ضرورة لَا مفر مِنْهَا لأي شخص يتمنى الأفضل لحياته ويرغب فِي الحصول عَلَى جميع رغباته. تَتَجَلَّى أهمية التعلم فِي تطوير الذات الدائم للإنسان فِي النتائج النهائية الَّتِي تعود عَلَيْهِ فِي الأَخِير.

يكتسب الشخص فِي طريقه إِلَى التطوير مجموعة من السلوكيات والمهارات والخبرات والمعارف. كَمَا يوسع مداركه ومكتسباته وينميها بأفكار جديدة،. بالإِضَافَةِ إِلَى انه يطور مهارات التحليل والاستنتاج لديه ويعرف كيفية التَعَامُل مَعَ الإشكالات الَّتِي تواجهه فِي الحياة بمرونة وسلاسة وحكمة.

الإنسان يبحث دائما عَنْ الافضل ويتمناه ويتجنب الفشل بِكُلِّ مَا أوتي من قوة؛ ويسعى دائما ببدل الجهد والمزيد مِنْهُ إِلَى تحقيق تطوير ذاته بِشَكْل مستمر، والحصول والاستمتاع بمشاعر السعادة والنجاح.

سبل تنمية الذات لتعزيز الثقة بالنفس 
يحتاج الإنسان خلال رحلته في تطوير الذات إلى مجموعة من الطرق التي تساعده على تحسين ذاته وتنمية الجانب العقلي لديه وبناء شخصيته، لذا على الإنسان الذي يرغب في تطوير ذاته، أن يتبع بعض الطرق في سبيل تطوير الذات، من أبرز هذه الطرق ما يلي:

1- الاهتمام بالمظهر
المظهر يؤثر بشكل كبير على الثقة بالنفس، لأنه من الضروري الانتباه إلى النظافة الشخصية، وتجنب العادات السيئة التي قد تؤثر على الصحة العامة، ومعاملة الآخرين بلين ولطف.
إدارة الوقت

من الأفضل للجميع وضع جدول زمني معقول يتضمن كافة الخدمات والأعمال التي يحتاجها كل يوم، وإكمالها دون إضاعة الوقت.

2- اختر أصدقاء جيدين
اختيار الصديق ذو الشخصية الإيجابية والمتفائلة حتى يعزز التطوير والتغيير المستمر لصديقه، كما أن الصديق سيؤثر على تعزيز الحالة النفسية للشخص، والصديق السيئ سيخنق طموح ورغبة الشخص التنموي، الأمر الذي سيؤدي إلى فشل حياته.

3- إدراك قيمة النفس
فكل من يريد تطوير نفسه يجب أن يعرف أولًا قيمة نفسه وأهميتها، وأن يحترمها ويتقبل أخطائه وأن يبذل قصارى جهده في إصلاحها، ولا يلوم نفسه عندما يرتكب أخطاء.

4- التسلح بالمعرفة
يُعد التسلح بالمعرفة أحد الأشياء الهامة التي تساهم إلى حد كبير في تطوير المهارات الذاتية، لا يعني العلم بالإنجاز الأكاديمي فحسب، بل يشمل أيضًا أن يبحث عن العلم والثقافة في أي مكان لتطوير المهارات والقدرات من خلال القراءة وتسجيل الدورات التدريبية المهنية المتعددة.

5- الابتعاد عن استخدام التعبيرات السلبية
من الأفضل على الشخص أن يبتعد عن التلفظ بكلمات محبطة على سبيل المثال “فشلت” أو “ستظل كما أنت”.
استخدام عبارات مشجعة. سأحقق طموحاتي” أو “سأنجح”، وهذا لإلهام يمنح التحفيز والحماس لتنمية النفس والمهارات.

6- الشجاعة
من الممكن أن يتحلى الشخص بالشجاعة، وأن يعترف بعيوبه وعيوب الشخصية، وأن يعلم أن هذه الأمور ستؤدي به فى النهاية إلى الفشل في أمور كثيرة، والتي يمكن أن تتعلق بالعمل أو الدراسة أو أشياء أخرى، فيجب أن تتخلص منها.

7- العلاقات الاجتماعية
من أهم الأشياء الأساسية في تنمية الذات هي بناء علاقات اجتماعية مبنية على الاحترام والتقدير والود وحب الغير، حيث أن لها تأثير قوى في تعزيز الثقة بالنفس، وعلاقة الوالدين الجيدة هي من أفضل الروابط الاجتماعية، لأن الآباء يقدمون دائمًا النصح والإرشاد الداعم للأولاد من أجل تحقيق الإنجازات.

8- التحدي
يُعد التحدي من أفضل طرق تطوير الذات، يمكنك بدأ التحدى مع أحد الأصدقاء على “خسارة الوزن، وممارسة الرياضة، وكسب المال، وما إلى ذلك” والمنافسة معه على من يفوز بالتحدي أولًا، وبهذا سيحصل كل منكما على فوائد أكثر مما لو كنت تعمل وحدك فقط لتحقيق أهدافك.

9- أخذ دورات تدريبية
لتطوير نفسك وشخصيتك، فمن الأفضل أن تأخذ دورة في تنمية مهاراتك في مجال تخصصك أو أي مجال يتعلق بتعزيز الذات وتنمية الشخصية، وهذا لتحسين المهارات والقدرات وتعلم ما لم تعرفه من قبل، إن الحصول على دورة تدريبية يمكن أن يلخص لك حياتك، لأن الشخص الذي أنشأ الدورة استغرق سنوات عديدة من حياته إلى أن يصل إلى الخلاصة الذهبية.

10- تعلم لغة جديدة
من الأفضل أن تتعلم لغة جديدة لفهم ثقافة أخرى فبهذه الطريقة يمكنك أن تتبادل الخبرات مع الغير، وبالتالي تحسين مستوى الوعي الثقافي، لأنك من خلال الثقافة يمكنك بناء روابط مع الآخرين في جميع أنحاء العالم، واحترام مختلف القيم والمبادئ، ومن خلال الثقافة بإمكانك أن تستمع إلى الموسيقى باللغة الأصلية وفهم تاريخ بلاد أخرى، بالإضافة إلى ذلك فإنك عندما تنظر إلى ثقافتك وتفهمها، ستتغير أيضًا وجهة نظرك في الحياة.

11- الخروج من منطقة الراحة
يكون النمو الحقيقي من العمل الجاد والاجتهاد، فالراحة الشديدة لن تساعدك على تطوير ذاتك، على العكس من ذلك، يمكن أن تتركك الراحة المفرطة في حالة من النعاس والركود، لمغادرة منطقة الراحة، يجب أن تجلاب أمور أخرى جديدة خارج عملك اليومي.

تكمن أهمية تطوير الذات في الكثير من الفوائد العظيمة التي تؤثر إيجابيًا على الشخص ذاته ويستشعرها في كافة أموره، إذ أن عملية تطوير الذات تمنحك شعورًا بالسعادة والتقدم نحو الأمام، يمكنك إدراك عملية التطوير الذاتي جيدًا ووضع خطة محددة قابلة للتنفيذ حتى تستطيع الوصول إلى أهداف تحسين الذات سواء كان التحسين من الداخل أو الخارج.




مواضيع ذات صلة
إرشادات

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: