رفض شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فتح ملاعب القرب لأبوابها بالمجان أمام الشباب، حيث أوضح أن ملاعب القرب كمرافق عمومية تحتاج بطبيعة الحال إلى صيانة وإصلاح وتسيير.
وأوضح بنموسى في جوابه على سؤال كتابي لإدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، أن هذا التسيير يتطلب توفير الموارد البشرية الضرورية والمكونة غير أن التزايد الكبير في عدد ملاعب القرب سواء تلك الممولة من طرف الوزارة أو التابعة لها أو تلك التي أنجزت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية جعل من الصعب توفير الموارد البشرية لتدبير هذه الملاعب.
وأضاف وزير الرياضة في معرض جوابه، أنه لمواجهة مشكل تدبير بعض الملاعب، تعمل الوزارة على إدراج تسييرها ضمن اتفاقيات الشراكة مع الجماعات لوضع آليات وصيغ تلائم الوضعيات المحلية والترابية، بشكل يسمح بإيجاد حلول مبتكرة ونماذج تدبيرية مناسبة ويعزز الحفاظ على جودة المنشآت ويضمن تنشيطها وتأطير الممارسة الرياضية؛ وهناك نماذج ناجحة سواء في التدبير المباشر من قبل الجماعات أو عبر شركات التنمية المحلية أو من خلال التعاقد مع جمعيات مختصة.
وأكد بنموسى، أن الوزارة أعدت دفتر التحملات من أجل تمكين الجمعيات الرياضية والحاصلة على الاعتماد الممنوح من طرف الوزارة من تسيير بعض ملاعب القرب في إطار علاقة ثلاثية تجمع الوزارة والجماعة والجمعية التي تتوفر فيها الشروط المطلوبة.