نص حكاية نصيحة الببغاء pdf

 مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

-  نص حكاية نصيحة الببغاء مكتوب
- المرجع: المفيد في اللغة العربية
- الوحدة الثانية: الأسبوع الأول والثاني
- مجال: الحياة التعاونية
- المستوى: الثالث إبتدائي

نص حكاية نصيحة الببغاء مكتوبة pdf المفيد في اللغة العربية

الحكاية الأولى: نصيحة الببغاء

سقطت الثلوج و أمست الحياة قاسية لا تحتمل عند سكان الغابة، و أخذ كل واحد يكفر في إيجاد مأوى دافئ له. تعاونت الأرانب و حفرت أنفاقا عميقة تحت الأرض، أما اللقالق البيضاء فهاجرت بعيدا بحثا عن الشمس يؤازر بعضها بعضا، و لم يبق في الغابة غير ثلاثة طيور لم تهتد إلى وسيلة تنقذها من قسوة الشتاء و ثلوجه المتساقطة.

اجتمعت الطيور الثلاثة تحت الشجرة الكبيرة محتمية بأغصانها بعد أن سقطت بيوتها، و لم تجد مكانا تأوي إليه. تكلم العصفور المغطى بالثلوج و هو يرتعد قائلا: "بنيت بيتا من الريش الملون، كان دافئا، لكن الماء الذي تسرب إليه هدم جدرانه فوق رأسيي." أعقبت الحمامة المرتجفة: "جمعت الأعواد من هنا و هناك، و بنيت بيتا جميلا، لكن الهواء البارد تسرب إليه من خلال الثقوب فأمسى باردا لا يحتمل." ثم سكتت و منقارها لازال يرتجف بقوة من شدة البرد.

قالت البجعة و جسمها ملطخ بالطين: " من طين النهر بنيت بيتا من أجمل البيوت، و لكن جدرانه تساقطت علي عندما تراكمت عليها الثلوج." ثم صمت الجميع متألمين على بيوتهم المتهدمة.

فجأة، ظهر ببغاء جميل حط على غصن قريب منهم، نظر إليهم فعرف أنهم يعانون مشكلة كبيرة، سألهم عن مشكلتهم فأخبروه بسرعة. فكر الببغاء ثم قال : " بتعاونكم تبنون بيوتا لا تتهدم، تصمد بوجه الريح و المطر."

شكرت الطيور الثلاثة الببغاء على نصيحته، و بدأ الجميع يتعاونون على بناء بيوت لهم. البجعة تجلب الطين، و الحمامة الأعواد و الأخشاب الصغيرة، و العصفور يلملم الريش من كل مكان، أما الببغاء فكان يساعدهم في بناء البيوت و ترميمها.

بعد فترة قصيرة ارتفع وسط الغابة بيت كأجمل ما يكون، مبني بالطين و مسقف بالأخشاب و مكسو من الداخل بالريش. و في المساء كان الجميع يتسامرون فيه بفرحة و سعادة.

المعاينة والتحميل الحكاية



لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: