الدراسة في الجامعة والتكوين المهني في نفس الوقت


تعتبر مؤسسة التكوين المهني مِنْ أَهَمِّ وأكثر المؤسسات الَّتِي يتزايد عَلَيْهَا الإقبال سنويا من قبل الحاصلين عَلَى البكالوريا، وغيرهم من الشباب المَغْرِب الساعي للحصول عَلَى تكوين جيد والهادف للاندماج فِي سوق الشغل. كَمَا نجد فئة من الطلبة اللَّذِينَ يرغبون فِي إتمام دراساتهم بالجامعة وبالموازاة الحصول عَلَى تكوين فِي تخصص معين بِمُؤَسَّسَةِ التكوين المهني فِي نفس الوقت. فَكَيْفَ يمكن ذَلِكَ؟ فما هِيَ الطريقة الَّتِي يمكن بِهَا الدراسة فِي كل من الجامعة والتَّكْوين المهني فِي نفس الوقت

الدراسة فِي الجامعة والتَّكْوين المهني فِي نفس الوقت
من المعروف بانه لَا يتم قبول التسجيل بالجامعة إلَّا بشهادة البكالوريا الاصلية كَمَا ان التسجيل فِي التكوين المهني المُسْتَوَى التقني المتخصص. كذلك يتطلب الإدلاء بشهادة البكالوريا الاصلية او الشهادة المَدْرَسِية غير ان المُسْتَوَى التقني فِي التكوين المهني يقبل الطلبة الحاصلين عَلَى مُسْتَوَى نيفو باك Niveau bac.

أي ان الحاصل عَلَى البكالوريا يمكنه التسجيل فِي الجامعة بشهادة البكالوريا بالموازاة التسجيل فِي التكوين المهني فِي المُسْتَوَى التقني نيفو باك. وبهذه الطريقة يمكن الدراسة فِي الجامعة والتَّكْوين المهني فِي نفس الوقت

لكن لَا ننسى التذكير بِأَنَّ التسجيل فِي التكوين المهني وَفِي الجامعة فِي نفس الوقت يتطلب مجهودا مضاعفا. باعتبار التكوين المهني مؤسسة صارمة فِي تَطْبِيق قانونها المتعلق بالحضور حَيْتُ يعتبر إجباريا. والغياب المتكرر يقصي من اجتياز الامتحانات خاصة عِنْدَمَا تتزامن إِمْتِحَانَات الجامعة مَعَ إِمْتِحَانَات التكوين المهني.

كَيْفَ يمكنك التوفيق بَيْنَ الدراسة الجامعية والتَّكْوين المهني؟
مِنْ أَجْلِ التوفيق فِي مسارين دراسيين مختلفين نُقَدِّم لك مجموعة من النصائح الفعالة والناجعة:
إختيار المسار الجامعي بعناية بإتمام عملية التَّوجِيه وانتقاء التخصص الملائم والمناسب لميولاتك فِي التكوين المهني

ان يكون الهدف من التسجيل فِي التكوين المهني الحصول عَلَى مهارات والكفاءة العالية والخبرة فِي مجال تحبه. وَلَيْسَ الحصول عَلَى شهادة او دبلوم. لِأَنَّ الحصول عَلَى الدبلوم بِدُونِ خبرة وتجربة عملية لَنْ تمكنك من الحصول عَلَى الوظيفة والعمل المراد.

قم باختيار التوجه والشعبة الَّتِي تحبها فِي الجامعة وقم بالتسجيل فِيهَا عَلَى هَذَا الأساس
يتطلب التكوين المهني ان يكون المتدرب مجتهدا ومجدا وعمليا. لَدَى ليكن هدفك التمكن من التخصص والحصول عَلَى الخبرة والمهارات اللازمة والكفاءة المطلوبة فِي التخصص الَّذِي ستختاره.

كن جديا عَلَى قدر المستطاع فِي دراستك الجامعية كَمَا التكوين المهني. وخذ بعين الاعتبار كَمَا ستحققه مستقبلا واهمية مَا تفعله فِي تعزيز سيرتك الذاتية وَلَا تلغي إمكانية العمل فِي مؤسسات.

مواضيع ذات صلة
التوجيه الدراسي

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: