نقابة ترفض اتفاق 14 يناير وتعلن عن إضراب وطني


دَعَتْ نقابة الجامعة الوَطَنِية لِلتَّعْلِيمِ الجناح الديمقراطي شغيلة التربية الوَطَنِية إِلَى إضراب عام وطني الاثنين والثلاثاء 20 و21 فبراير 2023، مرفوقا بوقفات احتجاجية أَمَامَ المديريات الإقليمية الاثنين 20 فبراير 2023 العاشرة صباحا.

 هَذَا القرار جاء بعد انعقاد المجلس الوطني للجامعة الوَطَنِية لِلتَّعْلِيمِ FNE فِي دورته الاستثنائية الثَّـانِيَة مساء الخميس 2 فبراير 2023، عبر تَطْبِيق زوم، وَالَّذِي تمحور حَسَبَ بلاغ للنقابة (متوصل بِهِ) حول تداعيات “اتفاق” 14 يناير 2023، المُوقَّع بَيْنَ الحكومة ووزارة التربية الوَطَنِية وأربع نقابات تعليمية ذات تمثيلية، وما ترتب عَنْهُ من رفض الجامعة الوَطَنِية لِلتَّعْلِيمِ FNE التوقيع.

 وَأَضَافَ نفس المصدر أن الاتفاق (14 يناير 2023) أعقبه “رفض وتذمر واستياء وإحساس عميق بالحكرة والمَهانة والتمييز والإقصاء والإحباط…، من نتائجه لَدَى الغالبية العظمى لمختلف فئات نساء وَرِجَالِ التَّعْلِيم، ضدا عَلَى مَا كَانَت تترقبه من إنصاف وتثمين واعتراف واستجابة لمطالبها العادلة والمشروعة وتصفية للملفات الَّتِي ظلت عالقة لسنوات وسنوات وحل للمشاكل المتراكمة” وَقَالَ البيان أيضًا أن الاتفاق المذكور “ضاعف من منسوب الاحتقان والتوتر والاحتجاج ومواصلة المعارك النضالية وَالَّتِي تنذر بعواقب وخيمة وبما لَا يُحمد عقباه”.

 وجدد البيان التأكيد من جديد قرار رفضه لاتفاق السبت 14 يناير 2023، وَعَلَى دعمها ومساندتها وانخراطها مَعَ كل “الاحتجاجات والنضالات والمعارك المطلبية لِنِسَاءِ وَرِجَالِ التَّعْلِيم مِنْ أَجْلِ انتزاع الحقوق والمطالب العادلة والمشروعة وصون المكتسبات.

 كَمَا شجب البيان بشدة الإقصاء “الممنهج والمفضوح” للجامعة الوَطَنِية لِلتَّعْلِيمِ FNE من حقها فِي استعمال وسائل الإعلام العمومي للتعبير عَنْ موقفها الرافض للاتفاق السالف الذكر وشرح مضامينه، ويستهجن طريقة تقزيم تصريح الكاتب العام الوطني والتصرف فِيهِ بطريقة “مخدومة وتدليسية”فِي نشرة الظهيرة يوم 26 يناير 2023 بالقناة الوَطَنِية الأُوْلَى، فِيمَا تمَّ تخصيص الوقت الكافي لِإِبْرَازِ الموقف الرسمي للحكومة ووزارة التربية والنقابات الموقعة؛ وَأَدَانَ البيان “كل التهديدات والإجراءات الترهيبية والتضييقية ضد نساء وَرِجَالِ التَّعْلِيم اللَّذِينَ استمروا فِي خوض معركة مسك النقط فِي مسار” وأعلن تضامنه مَعَ كل الفئات التعليمية الَّتِي عبرت عَنْ رفضها لمضامين الاتفاق المرفوض واستمرارها فِي خوض الاحتجاجات ضد سياسة التسويف والتماطل وَمِنْ أجل حقوقها ومطالبها العادلة والمشروعة.

 وحملت النقابة المسؤولية للحكومة ولوزارة التربية فِيمَا يَخُصُّ التملص من كل الاتفاقيات (اتفاقي 19 و26 أبريل 2011 و18 يناير 2022 و30 أبريل 2022) والتعامل التمييزي ضد نساء وَرِجَالِ التَّعْلِيم وعدم تلبية مطالبهم الملحة العادلة والمشروعة، كَمَا يحمل المسؤولية للأكاديميات والوزارة بِشَأْنِ تداعيات أية قرارات انتقامية وتعسفية لتكسير شوكة المضربين وثنيهم عَنْ النضال والاحتجاج. ودعت كل التنسيقيات المناضلة إِلَى العمل المشترك وتسطير مِلَفّ مطلبي مشترك وبرنامج نضالي موحد.


مواضيع ذات صلة
النقابات

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: