نص حكاية العصفور المتهور pdf

 مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية العصفور المتهور مكتوب
- المرجع: المفيد في اللغة العربية
- الوحدة الثالثة: الأسبوع الثالث والرابع
- مجال: الوقاية من الأخطار
- المستوى: الثالث إبتدائي

نص حكاية العصفور المتهور مكتوبة pdf المفيد في اللغة العربية


كانت الطيور قد آوت إلى الشجرة الكبيرة، و توزعت على أعشاشها بعد ليلة ممطرة، فأفاق كبير العصافير فجرا، و أيقظ كل الطيور و قال : " ها يوم قارس و ممطر، على كل عصفور أن يلزم عشه، حذار! فالعاصفة قوية قد تقتل بعضكم، فاجتمعوا و لا تتفرقوا!" استمعت الطيور إلى تحذير كبير العصافير، و جهمت في أعشاشها، فلم تخرج إلى جولتها السماوية.

قال فرخ صغير لأمه:

هل عمنا الطائر الكبير صادق بنصائحه؟

نعم يا بني! إنه يعرف أن كثيرا من الطيور ماتت من البرد و المطر.

أظن أنه عجوز خواف! لن آخذ بنصيحته، إني قادر على الطيران، و سأقوم بتمارين رياضية يوميا.

حذار يا بني! لا تغامر ! فالطقس غير صالح لتعلم الطيران.

حرك الفرخ جناحيه و طار في الفضاء، فصارت الرياح القوية تدفعه حيثما تشاء. داخ العصفور الصغير، و فقد توازنه فسقط مغشيا عليه.

كفت الأمطار عن الهطول. أشرقت الشمس على الحقول. تحركت الحيوانات. تفقد الفلاح غرسه و مواشيه، أما العصفور الصغير فكان ملقى على الأرض يتنفس بصعوبة و هو يقول:

أين أنت يا ماما؟ إني نادم ! لم أسمع نصيحتك و لم أبال بالخطر! لقد كنت عنيدا سامحيني! ليتني عملت بنصائح كبير العصافير!

حين صارت الشمس في كبد السماء، سرح الثعلب نظره في الأفق البعيد، و تشمم رائحة منبعثة من الأرض، فمشى خطوة، خطوتين، ثلاثا ثم وقف لأنه رأى شيئا يتحرك. اقترب منه و تشممه، ثم رجع يائسا من أي صيد. لكن العصفور الصغير تحرك، فرجع الثعلب.حينئذ رأى العصفور الصغير.

قال الثعلب بلهجته الماكرة، " ما أشهى هذا الفطور!" مد يده و حمل الفرخ و فتح فمه ليلتهمه. لكنه سمع نباح كلب يقترب منه، فرمى الفرخ و هرب. استجمع العصفور الصغير كل قوته وطار. و لما أصبح في الفضاء بين العصافير قال : " أيها الصغار، قوا أنفسكم المخاطر، و اعملوا بنصائح الكبار!.."

المعاينة والتحميل الحكاية



لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: