نص حكاية منبع و شجرة pdf

 مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية منبع و شجرة مكتوب
- المرجع: المفيد في اللغة العربية
- المستوى: الثالث إبتدائي

نص حكاية منبع و شجرة مكتوبة pdf المفيد في اللغة العربية
المفيد في اللغة العربية المستوى الثالث ابتدائي
الوحدة: 5 الأسبوعان: 3 و 4 مجال الماء و الحياة
الحكاية الثانية: منبع و شجرة

عاشت شجرة بجانب منبع، فأصبحا صديقين، يستفيد كل منهما من خيرات الآخر، فالمنبع يستظل بظل الشجرة، و هي ترتوي من ماء المنبع. في كل صباح تطرب الشجرة جارها المنبع برقصات أغصانها، و هو يمتعها بألحان خرير مياهه.

في صباح أحد الأيام دهش المنبع و قال لصديقته: " ما بك يا رجتي؟ لم لا ترقص أغصانك كعادتها؟ و لم توقفت عن امتصاص مائي؟" أجابت الشجرة: " أحس بالملل. فأنا أجلس وحدي طول الوقت. كل شيء حولي يتحرك، أما أنا فجذوري ثابتة في الأرض لا أتحرك. " استمع المنبع إلى صديقته بانتباه، ثم قال: " سأحاول أن أساعدك. فلا تحزني. سأواصل سيري الآن لأوصل مياهي إلى النهر، فالكثير من العطشى في الانتظار وصولي. وداعا!"

بعد أيام التقى المنبع في الطريق بسرب من الطيور فأخبروه بأنهم زاروا جارته الشجرة، فبدا لهم وجهها شاحبا و حزينا. و رفضت أن تتحدث إليهم. فأخبرهم بحكايتها. و قال لهم: " لعلها ما تزال تحرم نفسها من مياهه، فأرجوكم زيارتها و مؤانستها ريثما أعود."

رفرفت العصافير نحو الشجرة، و حطت على أغصانها، فخاطبها البلبل قائلا: " إن جارك المنبع قد أخبرنا بسبب حزنك. و قد حضرنا لنؤنسك، و نربط علاقة صداقة معك." قالت الشجرة: " و كيف أكون صديقة لكم أيتها العصافير؟" رد الحسون: " هل تسمحين لنا بالإقامة عندك لنستمتع بدفئك و حنانك، و نبني أعشاشنا بين أغصانك، و نحمي صغارنا بحضنك الكبير، و كلما طرنا نرجع إليك لنؤنسك، و نروي لك كل ما نشاهده و نشمعه، و لنغني لك ألحانا عذبة؟" أضاف البلبل: " أصبحت الآن عارية، و فقدت حلتك الخضراء. هيا امتصي ماء المنبع، لتورق أغصانك، و تتكاثف فروعك و تعود لك نضارتك حتى تكون أعشاشنا محمية بين أغصانك."

فرحت الشجرة و قالت: " و أنا سأحميكم من الرياح القوية و أشعة الشمس الحارقة." فرح المنبع، و غردت الطيور، وواصل المنبع خريره و طريقه لتوزيع المياه.

المعاينة والتحميل 



لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: