أقدم طالب جامعي بسلك الماستر على وضع حد لحياته، أمس الخميس، مستعينا بحبل ربطه بباب سطح منزل أسرته الكائن بحي العناصر بمدينة تاونات، وعثر عليه من طرف والديه جثة هامدة.
ووفق مصادر مطلعة، فإن الطالب العشريني، كان يتابع دراسته قبل وفاته بالسنة الأولى بسلك الماستر “شعبة اللغة الإنجليزية” بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، بظهر المهراز.
وحسب ذات المصادر، فإن معاناة الهالك المادية لأجل متابعة دراسته العليا قد تكون من أسباب إقدامه على الانتحار، مشيرة إلى أن أسرته تعيش وضعا اجتماعيا قاسيا بسبب الفقر، وهو ما جعلها غير قادرة على مساعدته لإتمام دراسته العليا.
وفور إخطارها بالحادث، حلت السلطات المحلية والأمنية بعين المكان، حيث تم إحالة جثة الطالب على قسم الطب الشرعي بمستشفى الغساني بفاس قصد إخضاعها للتشريح الطبي، في حين جرى فتح بحث قضائي حول ظروف ملابسات الحادث.
0 التعليقات
