نص حكاية رائد الفضاء

 مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية رائد الفضاء مكتوب
- المرجع: مرشدي في اللغة العربية
- الوحدة الرابعة: الأسبوع الثالث والرابع
- مجال: الحرف والمهن
- المستوى: الثالث إبتدائي

نص حكاية رائد الفضاء مكتوبة pdf مرشدي في اللغة العربية
الحكاية الثانية: رائد الفضاء

نعمان صبي فطن يهتم بالموسوعات العلمية و بالأشرطة الوثائقية التي تعرض مشاهد حول الفضاء لذا لقبه أصدقاؤه " أمسرونك"

في يوم من الأيام بينما كان يشاهد شريطا و ثائقيا؛ لفت انتباهه صور لرائد فضاء، فأعجب ببذلته و بكيفية تحركاته.

حدث نعمان نفسه قائلا:

ما أسعد رائد الفضاء ! تجوب السماء، و تراقب القمر و النجوم و المجرات لتكشف ما خفي عنا، و تقدم لنا المعلومات التي تفيدنا. أرجو أن أكون مثلك في المستقبل.

أغمض نعمان عينيه، و تخيل نفسه يرتدي بذلة واقية و يقود مركبة فضائية. بدأت المحركات تدور، و بدأت صوتها يرتفع، ثم انطلق العد التنازلي مثلما يرى في أفلام الخيال العلمي. ارتفع نعمان في الفضاء حتى تجاوز السحب و صار يتطلع إلى الأرض و هي تصغر شيئا فشيئا حتى اختفت عن الأنظار، و لم يبق يرى حوله غير الكواكب اللامعة.

لما كان نعمان يتأمل منظر النجوم، انطلقت صفارة الإنذار و اشتعلت أضواء حمراء في لوحة القيادة و توقفت المحركات عن الدوران فاضطر إلى الهبوط على سطح كوكب المريخ. أرسى سفينته و نزل يتفقد مكان العطب و هو ينط بخفه كبالون. و فيما هو متحير قلق، رأى من بعيد شيئا لامعا يتجه نحوه بسرعة، و يزداد حجمه كلما ازداد اقترابا منه، فعرف أنه صحن طائر. توقف الصحن و انفتحت بوابته فظهر مخلوق غريب الشكل أخضر اللون و قصير القامة. اقترب من نعمان و كلمه بلغة غير مألوفة. ما فهم الصبي شيئا بل أشار إلى مركبته بمبراغه. ابتسم المخلوق الفضائي و توجه نحو السفينة ووضع يده على خزان الوقود فإذا بالمحركات تدور من جديد. سر نعمان، و لما تعالت ضحكاته وسمع صوتا يناديه فأفاق من غفوته و تنهد قائلا:

سأجد و أتفوق في دراستي لكي أصير رائد فضاء و أحقق أملي.


المعاينة والتحميل 



لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: